قامت مؤسسة محمد السادس لإعادة إدماج السجناء، اليوم الاثنين بالرشيدية، بتوزيع تجهيزات ومعدات خاصة بمشاريع مدرة للدخل لفائدة أول فوج من نزيلات ونزلاء المؤسسات السجنية السابقين التابعين للنفوذ الترابي لعمالة إقليمالرشيدية. وجرى تسليم هذه التجهيزات والمعدات خلال حفل نظمته مؤسسة محمد السادس لإعادة إدماج السجناء، بحضور، على الخصوص، الكاتب العام لولاية جهة درعة تافيلالت، السيد ادريس دكوج، وممثلي المصالح الخارجية وعدد من المنتخبين وشخصيات مدنية وعسكرية. وتهم هذه العملية، التي خصص لها غلاف مالي بلغ 481 ألف و52.40 درهم، 12 مستفيدا، من ضمنهم مستفيدة واحدة من حاملي مشاريع إدماجية في مجالات مختلفة منها، على الخصوص، تلك المرتبطة بقطاع الخدمات والفلاحة، « في توافق مع المنظومة الاقتصادية والاجتماعية للمنطقة ». وتؤكد المؤسسة أن هذه العملية تأتي في سياق « تنفيذ برنامج دعم المشاريع الصغرى والتشغيل الذاتي لفائدة نزيلات ونزلاء المؤسسات السجنية السابقين برسم سنة 2019، والذي تفضل الملك محمد السادس، بإعطاء انطلاقته في شهر رمضان المبارك بتاريخ 27 ماي 2019 بمدينة الدارالبيضاء ». وتستند هذه العملية إلى اتفاقية الشراكة التي تجمع بين المؤسسة وولاية جهة درعة تافيلالت في إطار المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، ضمن برنامج محاربة الهشاشة، وذلك لتمويل مشاريع مدرة للدخل لفائدة هذه الشريحة من المجتمع. وتهدف هذه المشاريع إلى الحد من ظاهرة العود إلى الجريمة وضمان شروط اندماج فعال لهذه الفئة من المواطنين في النسيجين الاجتماعي والاقتصادي « وفق الاستراتيجية التي تنهض بها المؤسسة على هدي فلسفة الملك في هذا المجال ». تهدف عملية توزيع تجهيزات ومعدات خاصة بمشاريع مدرة للدخل لفائدة أول فوج من نزيلات ونزلاء المؤسسات السجنية السابقين بإقليمالرشيدية، التي أشرفت عليها مؤسسة محمد السادس لإعادة إدماج السجناء، اليوم الاثنين بالرشيدية، إلى منح هذه الفئة فرصة أخرى لاندماج فعال في المجتمع. وتهم هذه العملية 12 مستفيدا، من ضمنهم مستفيدة واحدة من حاملي مشاريع إدماجية في مجالات مختلفة منها، على الخصوص، تلك المرتبطة بقطاع الخدمات والفلاحة، « في توافق مع المنظومة الاقتصادية والاجتماعية للمنطقة ». وأكد خالد الأزمي، المنسق الجهوي لمؤسسة محمد السادس لإعادة إدماج السجناء بجهة فاسمكناس، أن هذه العملية تندرج في إطار البرنامج المندمج والشمولي الذي تنهض به المؤسسة. وأبرز الأزمي، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن ذلك يهدف إلى إعطاء فرصة ثانية للنزلاء السابقين بالمؤسسات السجنية من أجل الاندماج في المجتمع. وأشار إلى أن المشاريع المدرة للدخل لفائدة هؤلاء النزلاء السابقين، التي جرت اليوم بالرشيدية، بشراكة مع المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، تشمل 12 مشروعا في مختلف الحرف والمهن، وذلك حسب الكفاءات والمهارات التي يتقنها كل مستفيد. وذكر أن هذه العملية، التي خصص لها غلاف مالي بلغ 481 ألف و52.40 درهم، تأتي لإعطاء فرصة ثانية لهؤلاء النزلاء السابقين الذين يتمتعون بعدد من الكفاءات وتلقوا تكوينا حول إنشاء مقاولات صغرى، مضيفا أنها تتوخى أيضا إعطاءهم فرصة التوفر على دخل مستقر للتمكن من العيش في كرامة مع عائلاتهم. من جهته، أشاد الكاتب العام لولاية جهة درعة تافيلالت، ادريس دكوج، في كلمة بالمناسبة، بهذه المبادرة التي تهدف إلى مساعدة نزيلات ونزلاء المؤسسات السجنية السابقين التابعين للنفوذ الترابي لعمالة إقليمالرشيدية على إنجاح مشاريعهم الخاصة. وأكد السيد دكوج على أهمية مصاحبة حاملي هذه المشاريع، داعيا جميع المعنيين، من إداريين وفاعلين في المجال الاقتصادي والمجتمع المدني، إلى التعاون من أجل مواكبة عمل هؤلاء النزلاء السابقين لكي يسلكوا الطريق الصحيح. ونوه النزلاء السابقون بالمؤسسات السجنية المستفيدين من هذه العملية بمبادرة منحهم تجهيزات ومعدات تهم مشاريعهم المدرة للدخل. وأبرزوا أن هذه العملية لها أهميتها في إعادة اندماجهم في المجتمع، خاصة أنها تتناسب مع تكوينهم والمهارات التي يتقنونها. وتؤكد المؤسسة أن هذه العملية تأتي في سياق « تنفيذ برنامج دعم المشاريع الصغرى والتشغيل الذاتي لفائدة نزيلات ونزلاء المؤسسات السجنية السابقين برسم سنة 2019، والذي تفضل به الملك محمد السادس، بإعطاء انطلاقته في شهر رمضان المبارك بتاريخ 27 ماي 2019 بمدينة الدارالبيضاء ». وتستند هذه العملية إلى اتفاقية الشراكة التي تجمع بين المؤسسة وولاية جهة درعة تافيلالت في إطار المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، ضمن برنامج محاربة الهشاشة، وذلك لتمويل مشاريع مدرة للدخل لفائدة هذه الشريحة من المجتمع. وتهدف هذه المشاريع إلى الحد من ظاهرة العود إلى الجريمة وضمان شروط اندماج فعال لهذه الفئة من المواطنين في النسيجين الاجتماعي والاقتصادي « وفق الاستراتيجية التي تنهض بها المؤسسة على هدي فلسفة صاحب الجلالة نصره الله وأيده في المجال ». يذكر أن تسليم هذه المشاريع جرى خلال حفل نظمته مؤسسة محمد السادس لإعادة إدماج السجناء، حضره أيضا ممثلو المصالح الخارجية وعدد من المنتخبين وشخصيات مدنية وعسكرية.