تم تسجيل تسجيل 80 حالة جديدة ليرتفع عدد المصابين 8151 حالة بنسبة 22.4 لكل مائة نسمة، حسب تصريح معاذ المرابط، منسق المركز الوطني لعمليات الطوارئ الصحية بوزارة الصحة المغربية. جاء ذلك خلال الندوة اليومية المسائة المخصصة للكشف عن الحصيلة الوبائية بالمغرب، على الساعة السادسة من اليوم السبت 6 يونيو 2020. حيث أعلنت وزارة الصحة، اليوم السبت ، عن تسجيل 80 حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد (كوفيد-19)، و47 حالة شفاء بالمغرب خلال الساعات ال24 الأخيرة. وأوضح منسق المركز الوطني لعمليات طوارئ الصحة العامة بوزارة الصحة، السيد معاد لمرابط، في تصريحه »، أن الحصيلة الجديدة رفعت العدد الإجمالي لحالات الإصابة بالمملكة إلى 8151 منذ الإعلان عن أول حالة في 2 مارس الماضي، ومجموع حالات الشفاء التام إلى 7315 . وأضاف أنه لم تسجل خلال الساعات ال24 الأخيرة، أية حالة وفاة ، ليستقر اجمالي الوفيات في 208 ، ومعدل الإماتة يبلغ 2.6 . ولا زالت 4 أيام فقط هي المدة التي تفصلنا عن 10 يونيو الموعد الذي سيبسط فيه رئيس الحكومة سعد الدين العثماني أمام البرلمان خطة رفع الحجر الصحي أو تمديده لمرحلة ثالثة، رغم أن الأخبار المتداولة لحدود الساعة تفيد بتمديد فترة الحجر الصحي. وكان لمرابط، كشف في تصريح ل »فبراير »، أن الحالة الوبائية في المغرب جيدة ومتحكم فيها، مشيرا إلى أن ارتفاع حالات الإصابة خلال الأيام الأخيرة راجع للزيارات العائلية التي تزامنت مع الاحتفالات بعيد الفطر ». و »قال لمرابط في تصريح ل »فبراير »، « سننتظر الايام الثلاثة القادمة للمعرفة ما إذا كنا سنعود للوضعية التي كنا فيها والتي كانت في تحسن، مضيفا بالقول « أن ارتفاع الحالات كان متوقعا، إذ سنجني تبعات ما صاحب أجواء العيدمن زيارات وفي ما يتعلق بالحالات النشطة فقد كشف لمرابط في ندوة مساء الجمعة المخصصة للحصيلة الوبائية بالمملكة، أنها تساوي حاليا 595 حالة، أي بمعدل 106 لكل مائة ألف نسمة، توزعت بين جهة الدارالبيضاءسطات ب275 حالة نشطة، وجهة طنجةتطوانالحسيمة ب131 حالة نشطة وجهة مراكشآسفي ب106 وجهة فاسمكناس ب28 ثم جهة الرباطسلاالقنيطرة ب 34 حالة نشطة، فيما لا زالت أقل من 10 حالات بباقي الجهات. وأشار لمرابط أن 18 حالة خطيرة منها بأقسام الإنعاش والعناية المركزة، 5 منها تحت التنفس الاصطناعي، 4 منها بجهة الدارالبيضاء-سطات، وحالة واحدة بجهة طنجة-تطوان-الحسيمة. وتهيب وزارة الصحة بالمواطنات والمواطنين الالتزام بقواعد النظافة والسلامة الصحية، والانخراط في التدابير الاحترازية التي اتخذتها السلطات بكل وطنية ومسؤولية.
