كشفت وزارة الصحة من خلال رصد مصالحها خلال ال24 ساعة الأخيرة عن تسجيل 48 حالة شفاء جديدة رفعت إجمالي المتعافين إلى 8041، حسب ما ما أوردته وزارة الصحة مساء الخميس 18 يونيو. وبهذه الإضافة فقد احتفظ المغرب بارتفاع مهم في نسبة التعافي التي وصلت اليوم إلى ما مجموعه 88.62 في المائة، في الوقت الذي لم يتم تسجيل أي حالة وفاة جديدة، حيث استقر عدد الوفيات في 213 حالة، ومع ذلك استقرت نسبة الوفيات إلى 2.35 بالمائة . وبخصوص الحالات التي لا تزال تتلقى العلاج إلى حدود اليوم، فقد أكدت وزارة الصحة على أن 820 حالة تتلقى العلاج بالمستشفيات العمومية المغربية، أي بمعدل 9.04 في المائة. من جهتها، كشفت مصالح الوزارة المكلفة برصد الوضع الوبائي بالمملكة عن تسجيل 77 إصابة جديدة رفعت الحصيلة بالمغرب إلى 9074. وهي حصيلة لا زالت في ارتفاع يوما عن يوم خاصة بجهة الدارالبيضاءسطات وجهة مراكشآسفي وجهة طنجةتطوانالحسيمة، وجهة الرباطسلاالقنيطرة. وكانت السلطات المغربية قد أعلنت يوم الثلاثاء 9 يونيو عن تمديد حالة الطوارئ الصحية من يوم الاربعاء 10 يونيو إلى 10 يوليوز المقبل، مؤكدة على أن الولاة والعمال سيتكلفون بالرفع التدريجي للحجر الصحي حسب الجهات. وقسمت السلطات المختصة المغرب إلى منطقتين، الاولى هي المناطق التي عرفت تسجيل اصابات منخفضة لكوفيد19، والمنطقة الثانية، تضم الجهات التي لا تزال تسجل اصابات جديدة، أو بها حالات نشيطة. لا شيء واضح. لا نحن تغلبنا على الوباء نهائيا، ولا نحن في بر الأمان كما قال وزير الصحة آخر مرة. لا نحن عطلنا الحجر الصحي لنضخ دماء كافية في شرايين الاقتصاد الوطني، ولا نحن نطبق الحجر الصحي كما يجب، والدليل أن العديد من الأحياء تغلي بأشخاص يخرقون قواعد السلامة الصحية، يتصافحون، يلعبون بالكرة، ولا يحترمون مسافة الأمان !! جهة تصل بر الأمان، إذ تأتي أيام تخلو فيها جهة العيون الساقية الحمراء تماما من أي مصاب، وسرعان ما تظهر حالات جديدة في الرقعة التي اعتبرت خالية من الفيروس !