بعد اعتقال أحد المحامين بهيئة الدارالبيضاء، والعضو بالهيئة المغربية لحقوق الإنسان، رفعت الهيئة الهيئة المغربية لحقوق الإنسان شعار "كفى من التضييق على الحريات و كفى من اقتحام الحياة الخاصة للأفراد". وقالت الهيئة المغربية لحقوق الإنسان، في بيان توصلت "فبراير" بنظير منها، إنه "في استفزاز واضح و استبداد جلي، أقدمت المصالح الأمنية بمدينة بنسليمان على اقتحام مسكن الرفيق منتصر بوعبيد ليلة أمس الجمعة 27/11/2020 رئيس فرع الهيئة المغربية لحقوق الإنسان ببنسليمان حيث كان يتواجد رفقة اثنين من إخوته و قامت بتعنيفهم ما نتج عنه نقل أحد إخوته للمستشفى الإقليمي ببنسليمان و اعتقال الرفيق منتصر بوعبيد و أخيه خليل بوعبيد و ياسين ىوعبيد و وضعهم تحث تدابير الحراسة النظرية من أجل تقديمهم أمام أنظار الوكيل العام للملك باستئنافية الدارالبيضاء". وأكدت الهيئة، على أن ما قامت به المصالح الأمنية "خرق سافر لحقوق الإنسان و انتهاك صارخ لخصوصيتهم. و رسالة واضحة من المخزن يريد أن يرسلها للهيئة المغربية لحقوق الإنسان و معها كل الإطارات الحقوقية و السياسية و النقابية الديمقراطية الجادة لثنيها عن نضالاتها المريرة من أجل احترام الحقوق و الحريات". وشددت الهيئة على أنها "لن نسكت على هذا الخرق السافر و التضييق الذي يتعرض له رفاقنا و في مقدمتهم رئيس فرع بنسليمان للهيئة المغربية لحقوق الإنسان الرفيق منتصر بوعبيد و أخويه و نحمل السلطات كل من منصبه مسؤولية عما ستؤول إليه الأوضاع". كما دعت الهيئة الحقوقية ذاتها، الى "إطلاق السراح الفوري للرفيق منتصر بوعبيد و أخويه و فتح تحقيق شفاف و نزيه في النازلة للوقوف على من يقف وراء هذا العبث"، مطالبة "كل الهيئات السياسية و النقابية و الحقوقية ببنسليمان لتشكيل ائتلاف محلي للدفاع عن الحريات و احترام الحياة الخاصة لل0فراد".
