ورزازات: تدشين معهد للطاقات المتجددة وانطلاقة أشغال بناء آخر للفندقة

أعطيت الانطلاقة الرسمية لمعهد التكوين في مهن الطاقات المتجددة والنجاعة الطاقية اليوم الأحد، 28 فبراير الجاري، بمدينة ورزازات، والذي بلغت التكلفة المالية لإنجازه 139.5 مليون درهم، حيث يوفر طاقة استيعابية تبلغ 400 مقعدا بيداغوجيا بشكل سنوي.
وترأس الحفل الرسمي لانطلاقة المعهد كلا من وزير التربية الوطنية والتعليم العالي الناطق الرسمي باسم الحكومة، سعيد أمزازي، ووزيرة السياحة والصناعة التقليدية والنقل الجوي والاقتصاد الاجتماعي، نادية بلفتاح العلوي، والوزير المنتدب المكلف بالتعليم العالي والبحث العلمي، إدريس عويشة، إضافة إلى عامل إقليم ورزازات ومسؤولين من مختلف القطاعات.
وقال بلاغ للوزارة بأن هذا المعهد الذي شرعت الدراسة به خلال الموسم الحالي،2020/2021، تم إحداثه بغرض "مواكبة الإستراتيجية الوطنية للطاقة"، حيث عهد بتدبيره لمهنيي القطاع، في إطار شراكة بين القطاعين العام والخاص، بموجب الاتفاقية الموقعة أمام الملك يوم 31 ماي 2011.
وتسعى هذه المؤسسة إلى "تنمية التكوين المهني في هذا المجال الحيوي، من خلال توفير الحاجيات من اليد العاملة والكفاءات المؤهلة في قطاع الطاقات المتجددة والقطاعات ذات الصلة بالنجاعة الطاقية، عبر إحداث ثلاثة معاهد متخصصة في كل من وجدة وطنجة وورزازات" وفق المصدر ذاته.
كما تم إعطاء انطلاقة أشغال تأهيل وتوسعة المعهد المتخصص للتكنولوجيا التطبيقية الفندقية والسياحية بورززات. وهو مشروع يهدف لتوسيع وتحويل نمط تدبير هذا المعهد، الذي يستفيد من دعم صندوق "شراكة" المحدث في إطار برنامج التعاون "الميثاق الثاني".
وقال بلاغ لوزارة التربية الوطنية بأن هذا المشروع يأتي في سياق تنزيل خارطة الطريق لتطوير التكوين المهني، التي تم تقديمها أمام الملك في أبريل سنة 2019.
ويوفر المعهد أزيد من 450 مقعدا للدراسة بشكل سنوي، كما يهدف إلى إحداث أربعة شعب جديدة بقطاع السياحة والفندقة وتكييف شعبة "مرشدي الفضاءات الطبيعية " التي تدرس في المعهد، وفق الوزارة. وسيتم إنجازه بتكلفة إجمالية تصل 32.851.183.84 درهم، منها مساهمة قدرها 29,2 مليون درهم لصندوق "شراكة"، وفق المصدر ذاته.