كشف كريم السباعي، الوجه البارز في تيار اتحاديو عشرين فبراير، ومن أشد المعارضين لصقور الاتحاد الاشتراكي من خلال مجموعة من الأعمدة التي تنشر باليوميات المغربية، عن القصة الحقيقية لإستقدامه من طرف فيصل العرايشي، الرئيس المدير العام للشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة، من منصبه كمسؤول في مديرية التواصل بوزارة الجالية، إلى منصب مدير التواصل بالشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة، مكان نوفل الرغاي المستقيل وقال كريم السباعي، مخاطبا رفاقه "اتحاديو عشرين فبراير" الذين احتفوا به، وتناقلوا خبر تعيينه الذي نشرته "كود"، (قال) "إنني سأصدقكم القول، الموضوع ليس بوليد اللحظة او الأمس، بل لقد توصلت بالمقترح منذ اربعة أشهر وطلبت مدة كافية للتفكير كما لم يفتني التشاور مع بعض الإخوة الذي اعزهم مثل منتصر الساخي وعزيز نداء ومحمد طارقن وغيرهم من الرفاق الذين سمحت الظروف بالتواصل معهم" حسب السباعي
واسترسل المدير الجديد للتواصل بالشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة قائلا: "بعد تمحيص وتدقيق جيد للوضع، وبعد تردد شديد، قررت القبول بشغل المهمة ل لعدة أسباب"، قال عنها المتحدث غنها تتلخص فيما قال عنه : "بادئ ذي بدئ، لكوني ليس لدي ما أخسره بحكم مواقفي المعلنة والمعروفة منذ سنوات و المقيدة في الصحافة المكتوبة والإلكترونية، و يكفي بعض النقرات لإستخراجها، و بالتالي فماضي (مواقفي) جزء مني أعتز به وأفتخر به وسأحمله معي أينما حللت و ارتحلت" يؤكد كريمن في إشارة إلى مواقفه المعروفة سواء داخل حركة عشرين فبراير، أو داخل حزبه
السبب الثاني، تحدث عنه السباعي كمايلي: "ثانيا: ذهابي للقطب للعمومي لن يكون إلا عودة طبيعية لأصولي الإعلامية كما يشير إلى ذلك نهج سيرتي الذاتية و مساري الدراسي, و ثالثا، ذهابي للإذاعة و التلفزة يبقى مشروطا بمدى احترام قواعد المهنية في الموقع الذي سأتولاه بحكم العلاقة التعاقدية التي ستربطني بالشركة الوطنية للإذاعة و التلفزة"، أي، "يلا ما عجبنيش الحال غادي نجمع حوايجي و نرجع لوزارة الجالية لكوني لم أحرق مراكب العودة، فأنا اخترت صيغة الإلحاق من جهة ثانية، اثنى فيصل لعرايشي الرئيس المدير العام للشركة الوطنية للاذاعة والتلفزيون على السباعي واعتبره في تصريح ل"كود" ب"لرجل الكفء شأنه شأن رشيد حمان المعين مستشارا فنيا للرئيس المدير العام"
إلى ذلك، هنأ نشطاء تيار اتحاديو، كريم السباعي، بمهمته الجديدة، وقالوا إن كريم يعكس في الحقيقة الأخلاق الاتحادية الأصيلة، واعتبروا انه "كفاءة يفتخرون به وبشجاعة مواقفه، على عكس بعض الشباب الذين رهنوا مساراتهم المهنية بالريع السياسي والتزلف للقيادات" وفق ما عاينته كود في إحدى المجموعات في شبكة التواصل الاجتماعي
يشار أن ابتسام خيرات، إبنة القيادي الاتحادي عبد الهادي خيرات ، تشغل بدورها منصبا في مديرية التسويق والاشهار بالشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة