مجهول يغزو "وكر" الصور العارية لجميلات أميركا

دبت الحرارة، أمس الأحد، فجأة في شعاب الإنترنت، بعد أن غزا هاكر "وكراً" للأسرار يستخدمه معظم مشاهير أميركا لحفظ صورهم وشرائطهم المصورة وبياناتهم، وهو نظام تخزين طورته شركة "آبل" باسم "إ. كولد"، قبل 3 أعوام، واختار من الصور التي قام بتحميلها ما تبدو فيه معظم الجميلات الأميركيات وبعض الأجنبيات، عاريات ونصف عاريات، ثم نشرها "أون لاين"، واعدا ببث المزيد، غير عابئ بما حل بغيره من عقوبات، مع أنه فعل أقل منه بكثير.

الهاكر المجهول خرج من "الغزوة" بغنيمة نادرة: صور وفيديوات "حساسة" لأكثر من 100 امرأة من مشاهير الولايات المتحدة، ومنها للمغنية ريهانا والممثلات جنيفر لورنس وليا ميشل وبري لارسون وكيرستن دنست، كما والسوبر مودل كيت أبتون، إضافة لنجمة كرة القدم للسيدات هوب سولو، وكيم كارداشيان، وغيرهن عشرات، ممن اطلعت "العربية.نت" على صور بعضهن مجتزئة في "تويتر" وغيره، لأن نشرها كاملة هو من المحظور في مواقع التواصل.

الوحيدة التي اعترفت بالصور وأصلها لديها حتى الآن، هي الممثلة الحاصلة على الأوسكار جنيفر لورنس، واعتبرتها "عملية غزو بالجرم المشهود لخصوصياتها"، على حد ما قال ناطق باسمها، فيما كتبت الممثلة والمغنية فيكتوريا جستس تغريدة في "تويتر" ذكرت فيها أن الصور التي بدت فيها عارية تماماً "مفبركة" وليست لها، والشيء نفسه قالته المتنوعة الاحتراف الفني أريانا غراندي، في حين اكتفت الممثلة ماري اليزابث وينستد بمهاجمة الهاكر في تغريداتها التويترية أمس، وانتقدت ما أقدم عليه.

وتباهى الهاكر الذي ينشط "الأف.بي.آي" في البحث عنه حالياً، بأن لديه فيديو للممثلة جنيفر لورنس "من نوع ساخن وحميم"، وطلب ممن يرغب بمشاهدته أن يكتب إليه بالبريد الإلكتروني للتنسيق معه حول مبلغ يجب أن يدفعه إليه عبر موقع "باي بال" التجاري للمشتريات في الإنترنت، إلا أن وسائل إعلام أميركية راجعتها "العربية.نت" ذكرت أن بريده الإلكتروني كان معطلا.

وهناك من لسن بأميركيات وعثر الهاكر المجهول على صورهن محفوظة أيضا في نظام "آبل" للتخزين، ونشرها مع بقية الصور مستصغرا للشرر، ومنهن عارضة الأزياء الإسرائيلية بار رافاييلي.