الجنازة على جثمان الطفل المغربي الذي توفي في ظروف غامضة بهولندا ظهر اليوم. والتحقيق مازال جاريا في فرضيتا الانتحار والقتل.

من المرتقب أن تتم يوم الإثنين 11 فبراير 2013، صلاة الجنازة على جثمان الطفل المغربي أنس أوراغ، مباشرة بعد صلاة الظهر في مركز الامام مالك بمدينة لايدن، بهولندا، وفق ما أكده مسؤول بالمركز ل"كود".

وبينما تم العثور على جثة أنس أوراغ (13 سنة)، في غابة بمدينة فاسنار بالقرب من لاهاي، يوم الخميس الماضي، بعد ان اختفى منذ صباح يوم الاربعاء، إثر خروجه من بيته لتوزيع المنشورات ولم يعد، فإن التحقيق في القضية من طرف الشرطة الهولندية، لايزال جاريا للحسم بين فرضيتين سبق أن أعلنتهما الشرطة: فرضية امكانية انتحار الطفل أنس أوراغ، وفرضية حدوث جريمة قتل في حقه. .
وكان شاهد عيان قد قال أنه شاهد انس أوراغ يوم اختفائه رفقة رجل قرب المكان الذي عثر فيه على جثته، في حين أكد شاهد آخر، رفض الاعلان عن شخصيته، أنه شاهد تلاميذ زملاء أنس في المدرسة التي كان يدرس فيها ، يعتدون على الضحية أنس أوراغ ويسخرون منه قبل يوم اختفائه.