اعتبر الغفري محمد الحقوقي أن "الوطن الجريح غاضب في مختلف المدن والقرى انتفض وسينتفض ضد قرار العفو الملكي على مغتصب الأطفال خرج المواطنون والمناضلون الديمقراطيون والأحزاب الديمقراطية التقدمية وبعض المثقفين والصحفيين". وقال الغفري على حائطه بالفايسبوك إنه "لكن لم ارى في وقفة الرباط لا مناضلي العدالة والتنمية ولا العدل والإحسان ولا السلفيين من اجل مرسي لم يترددو في الخروج للتضامن معه وبالنسبة للتضامن مع شعبهم الجريح وطفولته المغتصبة لم يخرجو ربما لم يأخذو الإذن من أولياء الأمر في جماعاتهم وليس كالأحرار الديمقراطيين والديمقراطيات الذين سارعوا للاحتجاج في مختلف المدن للتضامن مع الطفولة المغربية من جهته أكد فؤاد عبد المومني الباحث الاقتصادي عقب صدور البيان الملكي أنه يجب تهنئة أنفسنا بعد أول خطوة للقصر للاعتراف بخطئه في إطلاق سراح مغتصب الأطفال. وشكر عبد المومني بالفايسبوك الصحافة المستقلة والشاب حمزة الذي أطلق مبادرة الاحتجاج والذين أعربوا عن مواقفهم إزاء القضية والذين شاركوا في الاحتجاج , ولكنه شدد على عدم شكره للنخبة الحكومية والبرلمانية والمناضلة والإعلامية الذين اكتفوا بالنظر حتى تمر العاصفة. وقالت نبيلة منيب الأمينة العامة لحزب الاشتراكي الموحد إن قرار العفو الملكي غير مقبول ويجب التراجع عنه فورا، ومسؤولية الدولة تكون أكثير اتجاه القاصرين