علمت " كود " من مصدر سياسي مستقل، أن وفدا أجنبيا يتألف من نشطاء حقوقيين و سياسيين معروفين بموالاتهم ومناصرتهم لجبهة البوليساريو، وبانحيازهم لها، سيقوم بزيارة في الأسابيع القادمة، لمدن الصحراء ستبدأ من مدينة العيون. وحسب مصدر " كود " الذي فضل عدم الكشف عن اسمه، فإن الوفد الأجنبي يقيم حاليا بفندق شهير بالعاصمة الجزائرية، حيث التقى صباح اليوم السبت بنفس الفندق شخصيات سياسية مقربة جدا من الرئيس بوتفيلقة، إلى جانب ممثلين عن جبهة البوليساريو، في محاولة منهم تصريف رسائل سياسية ضد مصالح المغرب. و الدفع بالوفد الأجنبي إلى زيارة الصحراء بدعم مالي من الجزائر، لإثارة القلاقل و تهديد الاستقرار بالمنطقة. وحسب مصادر "كود" فان هناك تخوف من أن تساهم مثل هذه الزيارات في إثارة الفوضى والعنف بالشارع العام بمدن الصحراء، سيما أن الأقاليم الجنوبية للمملكة اعتادت تسجيل أحداث مماثلة، مع زيارة كل وفد أجنبي إلى هذه المناطق. وتطرح هذه الزيارات دائما أسئلة عريضة حول مدى تحيز وتجرد الجمعيات غير الحكومية الدولية، والفرق البرلمانية الأجنبية، خاصة الأوروبية، التي تزور المنطقة، خاصة أن هذه الزيارات يتم الترتيب لها دائما بإيعاز من جهات معادية، ويتم تمويلها في الخارج، من عائدات النفط الجزائري.