قال امحمد الخليفة، من "حكماء" حزب الإستقلال، في حوار مع "الأسبوع الصحفي "، إن حزب الأصالة والمعاصرة خلق في دهاليز وزارة الداخلية و في محيطها ليكون حزبا أغلبيا " و أضاف الخليفة في معرض كلامه أنه كان من الممكن أن يصبح هذا الحزب حاكما لولا ماوقع في العالم العربي ومطالب 20 فبراير ". و بخصوص تعيين التقنوقراطي محمد حصاد وزيرا للداخلية مكان امحند العنصر قال الخليفة إن هذا"يشكل خطوتين إلى الوراء خطوة إلى الأمام" ، معتبرا ذلك "تراجعا عن مكاسب حققتها الصيغة الأولى لحكومة بنكيران" .
وبشأن الوضعية الحالية لمجلس المستشارين أكد الخليفة أن ذلك "يسيء للديمقراطية بوجودها" لأن من لا يملك حقا شرعيا يمارس الرقابة على من جاءت بهم صناديق الاقتراع إلى السلطة التنفيذية و دعا بنكيران إلى "اللجوء إلى طرق دستورية و قانونية لكي يكون هناك تعديل دستوري من أجل وقف هذه الغرفة "