جماعة العدل والاحسان بينات علي انها واعرة فالسياسة بزاف. السياسة فرص واخر هذه الفرص قضية الاساتذة المتدربين والاعتداءات التي طالتهم. الجماعة ما تنسناش كثير. فبعد اتهام جهات في الدولة بوقوفها وراء الاحتجاجات وهو ما نفاه حسن بناجح الناطق الرسمي باسمها في تصريح ل"كود" يوم امس الجمعة٬ جاء بيان ليعلن تبني الجماعة للقضية. فقد توصلت "كود" ببيان من قطاع التربية والتعليم التابع لها يدعو الى "ضرورة تشكيل جبهة وطنية لحماية ومساندة الأساتذة المتدربين حتى تحقيق مطالبهم المشروعة لأن حمايتهم هي صون للمدرسة العمومية". البيان هاجم "المخزن المغربي" ووصف التدخل ضد الاساتذة بالوحشي خاصة في إنزكان والبيضاء ومراكش. وقال ان ما حدث ضرب "عرض الحائط كل الشعارات الرنانة التي مافتئت الحكومة المحكومة تشنف أسماعنا بها، وبهذا يكون المخزن المغربي وأداته الحكومية قد افتتحا سنة 2016 بإراقة الدماء وتهشيم العظام واعتقال خيرة أبناء هذا الوطن وبناته: الأساتذة المتدربون ومربو الأجيال". وارسل البيان تهديدات مبطنة عندما ذهب الى ان " سياسة النعامة التي ينتهجها أصحاب القرار في هذا البلد الحبيب لا ولن تنفعهم أمام التضامن الشعبي الكبير مع هذا الملف"٬ ثم "تحميل الدولة المغربية وواجهتها الحكومية المسؤولية كاملة في هذه الجريمة النكراء بحق أبناء وبنات هذا الوطن؛ حيث إن استهدافهم بهذا الشكل الوحشي والهمجي والحاط من الكرامة الإنسانية هو استهداف للشغيلة التعليمية بأكملها وكافة الشعب المغربي، لأن القضية أصبحت أعمق وأخطر مما يتصور مخططو هذه الجريمة" ودعا الى "محاسبة ومعاقبة المسؤولين المباشرين عن هذه الجريمة النكراء في حق أبناء وبنات الشعب المغربي".