وضع مؤشر السلام العالمي Global Peace Index قائمة تضم 10 دول خالية تمامًا من النزاعات وتعيش في سلام تام، وفقًا للتقرير السنوي العاشر للمؤشر. وطبقًا لصحيفة "إندبندنت" البريطانية، ففي ظل الصراعات المشتعلة في منطقة الشرق الأوسط، وأزمة تدفق اللاجئين، والهجمات الإرهابية التي تطال بقاع الأرض المختلفة، جعل هذا عام 2016 أقل سلامًا وأكثر خطرًا من عام 2015. وطبقا للظروف الجديدة التي فرضت على دول العالم في 2016، هناك عدد أقل من الدول تعيش في سلام تام من دون وجود أي أزمات أو نزاعات سواء داخلية أو خارجية. ووفقا لمعهد الاقتصاد والسلام، الذي أطلق المؤشر منذ 10 سنوات، فإن هناك قائمة من 10 دول فقط اعتبرها المعهد دولًا مسالمة وخالية تمامًا من الصراعات، بينها دولة عربية وأخرى أفريقية، ودولة أوروبية واحدة، ودول آسيوية. تضم القائمة بتسوانا في أفريقيا، وتشيلي، وكوستاريكا وبنما وأوروجواي في أمريكا اللاتينية، واليابان وموريشيوس وقطر وفيتنام في آسيا، والدولة الأوروبية الوحيدة سويسرا. وخرجت البرازيل من القائمة، باعتبارها واحدة من الدول الأسوأ أداءً في العام، الأمر الذي يمثل مصدر قلق كبير قبل دورة الألعاب الأولمبية Rio Olympics. وأظهر المؤشر أن 81 دولة أصبحت أكثر سلمية في العام الماضي، في حين تدهورت الأوضاع في 79 دولة أخرى.