وقفت "كود" خلال جولتها الصحافية ليومه الثلاثاء، (14 فبراير 2012)، على مجموعة من العناوين البارزة، نذكر منها، "محاكمة جزائري حاول تصفية قنصل بلاده بوجدة"، و"موظف سابق ب (كوماناف) يكشف خروقات خطيرة"، و"أسرى الدعاة في قلب مراكش"، و"ملف السياش يصل إلى يد الرميد وعلوة يهدد بكشف ملفات ضخمة"، و"البركة يرسم صورة قاتمة حول الاقتصاد المغربي"، و"الكندوز يضع هيكلة غاضمة لمكتب المطارات". ونبدأ مع"الصباح"، التي أفادت أن عبد القادر الشنتوف، قاضي التحقيق المكلف بجرائم الإرهاب بالمحكمة الجنائية بسلا، أمر، أخيرا، بمتابعة الجزائري، أحمد بن ميلود، القيادي السابق بالجماعة الإسلامية المسلحة بالجزائر، من أجل جرائم التخطيط لأعمال إرهابية بالمغرب والهجوم على مقر قنصلية أجنبية، والاحتجاز ومحاولة القتل واستعمال السلاح الناري في التهديد بالقتل، وبإحالته على غرفة الجنايات الابتدائية بمحكمة الاستئناف المكلفة بجرائم الإرهاب لمحاكمته طبقا لقانون مكافحة الإرهاب. ويرتقب أن تنعقد أولى جلسات محاكمة المتهم، الذي ألقي عليه القبض من طرف أجهزة الأمن بوجدة، وخضع لأبحاث وتحريات مكثفة للفرقة الوطنية للشرطة القضائية، قبل أن يتم تقديمه أمام الوكيل العام للملك بالرباط، في الأيام القليلة المقبلة. وفي خبر آخر، كتبت اليومية، أن (م.أ)، موظف سابق بالشركة الوطنية للملاحة التجارية (كوماناف)، وجه رسالة إلى الوكيل العام للملك بالدارالبيضاء، تتضمن خروقات واختلاسات وتبذيرا للمال العام. وكشفت الرسالة، الموقعة من قبل موظف قضى حوالي عشرين سنة في الشركة، ما اعتبرته اختلاسا للمال العام، من خلال شراء باخرتي وادي زيز وووادي الذهب ب19 مليار سنتيم للواحدة، وتسجيل مبلغ 26 مليار سنتيم، أي باختلاس بلغ 14 مليار سنتيم من الثمن الحقيقي للباخرتين معا. وتحدث الوظف السابق بالشركة عن ودائع للشركة بالملايير بأحد البنوك، قبل أن يتحول الأخير إلى دائن لها، كما طالت الخروقات فيلتين بمنطقة "رستينكا" بتطوان، بيعتا بعد ذلك دون أن يعرف مصير الأموال. وقال الموظف في الرسالة نفسها، إن مسؤولي الشركة كانوا يبيعون بواخر صالحة للاستعمال ويعيدون كراءها من أصحابها بالعملة الصعبة، كما تحدث عن فواتير تحمل مبالغ مالية تخص إصلاحها دون أن يتم ذلك. من جهتها، كتبت "الأحداث المغربية"، أن مواطنين بمراكش اعتقدوا أنهم اقتنوا شققا ورياضات تقاعدهم ليكتشفوا أنهم في قلب مركب معد للعمالة الجنسية. مراكشيون يستغيثون بعد تعرضهم، لعملية نصب، المستغيثون يتحدثون عن ممارسات تعرفها جنبات المنازل التي اقتنوها، وهم لا يستطيعون إخفاء ظاهر عن أطفالهم، حيث يمارس الجنس الفموي والممارسات الجنسية الكاملة فوق عشب المركب. من جانبها، كشفت "المساء" أن مصطفى الرميد، وزير العدل والحريات، توصل بملف اختلالات القرض العقاري والسياحي، المعروف ب "السياش"، الذي يتهم فيه خالد عليوة، القيادي السابق في الاتحاد الاشتراكي، بتبديد أموال عمومية بعد أن استمعت الفرقة الوطنية للشرطة القضائية إليه. وذكرت أن خالد عليوة هدد بالكشف عن ملفات ضخمة "تورط" شخصيات نافذة إذا تم اعتقاله وتقديمه إلى المحاكمة. وفي خبر آخر، كتبت "المساء" أن دليل الكندوز، المدير العام للمكتب الوطني للمطارات، يتجه نحو تغيير القانون الأساسي للمكتب من أجل إقرار الهيكلة الإدارية الجدية التي وضعها وسط أنباء تتحدث عن مساع يخوضها من أجل الرفع من أجره وأجور كبار مسؤولي المكتب. وأوضحت أن الكندوز طالب من الحاضرين من مدراء الأقطاب ومسؤولي النقابات، خلال لقاء استثنائي عاجل معه أمس الاثنين، بمنحه تفويضا لمناقشة النظام الأساسي للمكتب مع وزارة المالية. كما نشرت أن نزار بركة، وزير الاقتصاد والمالية، أكد أن التصور النهائي لصندوق التضامن لم يجهز بعد، موضحا أن الحكومة لم تتوصل بعد إلى مصادر تمويل محددة لهذا الصندوق، الذي ينتظر أن تحدثه قانون المالية لسنة 2012. وقال نزار بركة، في ندوة صحافية عقدها أمس بالرباط، بمعية إدريس الأزمي، الوزير المنتدب المكلف بالميزانية، إن مجلس الحكومة والمجلس الوزاري المنعقدين، أخيرا، أجمعا على ضرورة إحداث هذا الصندوق، ولم يتدارسا مصادر تمويله.