الOCK يعمق جراح "الماط" برباعية ويرتقي للمركز التاسع مؤقتا

تمكن فريق اولمبيك خريبكة لكرة القدم، من هزم ضيفه المغرب التطواني بأربعة أهداف لواحد، في المواجهة التي جمعت بينها اليوم الجمعة بملعب الفوسفاط بخريبكة، برسم الجولة ال17 من البطولة، إذ سجل للفريق الخريبكي، كل من محمد العسكري، دونجي مبينغي، حمزة القلعي و بلال الميكري.
وعرفت أطوار الجولة الأولى بداية متحركة نسبيا من الطرفين، وذلك من خلال خلق فرص ومحاولات للتهديف، تمكن اللاعب محمد العسكري من ترجمة واحدة منهما إلى هدف السبق لصالح اولمبيك خريبكة، في الدقيقة ال25، بعد أن وجد بفضل سلسلة من التمريرات القصيرة بين رفاقه، طريقه لشباك الحارس التطواني محمد اليوسفي، مسجلا بذلك الهدف الأول في المباراة للفريق الخريبكي.
وتواصل الضغط الخريبكي، ومحاولات أصحاب الأرض بعد تسجيل الهدف الأول، حيث كان بإمكان اللاعب بلال الميكري، إضافة الهدف الثاني في أكثر من محاولة، كانت أهمها في حدود الدقيقة ال30 و ال39، إثر تسديدة قوية ومركزة أبعدها الحارس التطواني بصعوبة للركنية، قبل أن تأتي هذه الركنية بالهدف الثاني للفريق الخريبكي، بواسطة المهاجم دونجي مبينغي، ليعمق حمزة القلعي، جراح الفريق التطواني، بهدف ثالث في الدقيقة ال43 بهدف ثالث.
وتواصلت أطوار الجولة الثانية تحث الأمطار الغزيرة، ببحث تطواني عن هز شباك الخريبكي خالد العسكري، وهو ما تأتى لهم في الدقيقة ال51 غير أن الحكم المساعد الثاني، مصطفى الراجي، رفض الهدف بداعي التسلل، قبل أن يستعيد لاعبو الأولمبيك توازنهم، ليتم تضييق الخناق على تحركات لاعبو "الماط" وسد كل الممرات، الشيء الذي دفع رفاق كروش للتسديد من خارج منطقة العمليات.
ومرت دقائق الجولة الثانية على وقع البحث المتواصل للفريق التطواني لتقليص الفارق، فيما عمل الفريق الخريبكي على سد كل الممرات والاعتماد على المرتدات، ترجم بلال الميكري، إحداها لهدف رابع بعد هجمة مضادة، وهو الهدف الخامس للاعب المذكور خلال بطولة هذا الموسم، فيما قلص سليمان ولد الحاج الفارق بهدف في شباك العسكري في حدود الدقيقة ال86، لتنهي صافرة هشام التيازي، أطوار المواجهة بالنتيجة المرسومة.
ورفع فريق اولمبيك خريبكة رصيده في سبورة الترتيب بعد هذا الفوز للنقطة ال20 في الصف العاشر مؤقتا، بعد أن سجل انتصاره السادس هذا الموسم، فيما تجمد رصيد فريق المغرب التطواني في حدود النقطة ال22، حاصدا بذلك هزيمته السابعة في بطولة الموسم الكروي الجاري.