وكيل مزراوي يَحكي ل"هسبورت" تفاصِيل اختياره قميصَ "الأسود" بعد دعوةِ "الطواحين"

قَرّر رسميا نصير مزراوي، لاعب نادي أجاكس أمستردام الهولندي، حمل قميص المنتخب الوطني المغربي، على حساب المنتخب الهولندي الذي حاول خلال الفترة الأخيرة استمالته، وإقناعه بالدفاع عن منتخب "الطواحين"، إذ أبلغ الناخب الوطني هيرفي رونار، أول أمس الثلاثاء، بقراره النهائي، وهو ما جعله يضعه في اللائحة التي ستواجه منتخب مالاوي ضمن الجولة الثانية من الإقصائيات المؤهلة إلى نهائيات كأس الأمم الإفريقية 2019.
وكشف المغربي مصطفى النخلي، وكيل أعمال نصير مزراوي، لاعب أجاكس أمستردام، في تصريح ل"هسبورت" عن تفاصيل اختيار الأخير الدفاع عن قميص المنتخب الوطني المغربي، على الرّغم من محاولات الاتحاد الهولندي إقناعه بالانضمام إلى الطواحين، مردفا: "المغرب كان يستدعي مزراوي للعب في فئاته السنية، وعند بلوغه سن العشرين وصعوده إلى الفريق الأول لأجاكس أمستردام وتقديمه مستويات جيدة، أقدم رئيس الاتحاد الهولندي على الاتصال بي من أجل عقد جلسة مع اللاعب".
وأضاف مصطفى النخلي، أنه تم فعلا عقد جلسة بحضور كل من رئيس الاتحاد الهولندي والمدرب رونالد كومان ثم اللاعب نصير مزواري، والتي ناقشوا خلالها مستقبله مع المنتخب الذي سيحمل قميصه، مضيفا: "حقيقة العرض كان جيدا ومنطقيا.. إلا أنه بعض مشاورات جمعتني باللاعب وأخرى مع والديه، جعلت نصير يستقر على اختيار المنتخب الوطني المغربي".
وأكّد الوكيل المغربي في حديثه مع الجريدة، أنه تم الاعتذار من رئيس الاتحاد الهولندي والمدرب عبر الهاتف، بعد إبلاغهما بقرار لاعب أجاكس أمستردام اللعب للمغرب، قبل أن يتم إبلاغ المدرب الفرنسي هيرفي رونار أيضا، والذي على إثره تم استدعاء مزواري لمباراة "الأسود"، مضيفا: "لقد اتصلت صباح الثلاثاء بالمدرب رونار لأخبره بقرار اللاعب، ليضعه في اللائحة المواجهة لمنتخب مالاوي.. لم يكن في مقدورنا الخروج للإعلان عن القرار أمس، لأنه كانت لمزراوي مباراة مهمة مع ناديه أجاكس".
ومن جهة أخرى، أكد مصطفى النخلي، أن المدرب الفرنسي هيرفي رونار، كان قد استدعى اللاعب نصير مزراوي للمشاركة في نهائيات كأس العالم روسيا 2018 رفقة "أسود الأطلس"، قبل أن يتم إسقاطه من اللائحة النهائية.
يشار إلى أن صاحب ال20 عاما، قد أظهر على انطلاقة جيدة بعد صعوده إلى الفريق الأول لنادي أجاكس أمستردام الهولندي، وهو ما أسال لعاب الهولنديين الذين حاولوا استمالته، فيما لعب وكيل أعماله مصطفى النخلي ووالداه دورا مهما في اختياره الدفاع عن العلم المغربي.