تلقى الدولي المغربي مروان سنادي، مهاجم نادي أتلتيك بيلباو الإسباني، ضربة موجعة بعدما تبخر حلمه في الظهور مع المنتخب الوطني المغربي في نهائيات كأس إفريقيا القادمة بالمغرب، إثر خضوعه لعملية جراحية ناجحة على ركبته اليمنى أمس الاثنين. وأعلن النادي "الباسكي"، في بلاغ، أن سنادي خضع لعملية جراحية على مستوى الغضروف الهلالي للركبة اليمنى، بعد أن بدأ الموسم وهو يعاني من آلام مزمنة ناجمة عن إصابة قديمة لم تُفلح محاولات العلاج التحفظي في التغلب عليها، مما اضطره في النهاية إلى اللجوء إلى الجراحة. وأضاف البلاغ أن اللاعب سيغادر المستشفى يوم الثلاثاء، قبل أن يبدأ مرحلة التأهيل والعلاج الطبيعي في مركز تدريبات الفريق بمدينة ليزاما، من دون أن يحدد مدة غيابه الرسمية عن الملاعب. لكن صحيفة "آس" الإسبانية كشفت أن فترة ابتعاد المهاجم المغربي عن الملاعب قد تمتد إلى شهرين كاملين، وهو ما يعني عمليًا غيابه المؤكد عن كأس إفريقيا التي ستُقام نهاية العام الجاري بالمغرب. وأوضحت الصحيفة أن سنادي حاول منذ بداية الموسم تجنّب الجراحة من خلال الخضوع لعلاج تحفظي، أملاً في تجاوز الإصابة، إلا أن الألم تفاقم في الأسابيع الأخيرة، مما جعل الجراحة الخيار الوحيد أمامه لاستعادة جاهزيته. ويبلغ سنادي من العمر 24 عامًا، وسبق له أن شارك في ثلاث مباريات دولية مع المنتخب المغربي الأول، فيما يمتد عقده مع أتلتيك بيلباو حتى صيف عام 2029.