الركراكي: تعويض حكيمي صعب .. مزراوي المرشح الأول للظهير الأيمن

تحدث الناخب الوطني وليد الركراكي، مدرب المنتخب المغربي الأول لكرة القدم، عن الإصابة الخطيرة التي تعرض لها أشرف حكيمي في مواجهة باريس سان جيرمان الأخيرة أمام بايرن ميونيخ، مشددا على أنه باشر برنامجه العلاجي للعودة في أقرب وقت ممكن، للدفاع عن ألوان "أسود الأطلس" في كأس إفريقيا المقبلة.
وقال الركراكي، في الندوة الصحفية التي عقدها اليوم الجمعة بمركز محمد السادس، للكشف عن قائمة المنتخب المغربي لمواجهتي موزمبيق وأوغندا، إن حكيمي يُعد "لاعباً مهماً جداً داخل وخارج الملعب"، مشيراً إلى أن الطاقم الطبي للمنتخب المغربي يتابع حالته باهتمام كبير، بالتنسيق مع الطاقم الطبي لناديه الفرنسي.
وأضاف مدرب "الأسود" أن مدة غياب حكيمي لا يُمكن تحديدها بدقة الآن للحديث عن مشاركته في "الكان" من عدمها، وأن الجميع يأمل عودته في أقرب وقت ممكن، لكنه سيتواجد مع اللاعبين لدعمهم منذ البداية حتى في حال لم يكن جاهزا بشكل تام للمشاركة.
وأوضح الركراكي أن الطاقم الطبي للمنتخب يُعد من بين الأفضل في العالم، ويعمل وفق بروتوكول دقيق لضمان جاهزية اللاعبين قبل المنافسات الرسمية؛ كما تحدث عن صعوبة تعويض حكيمي في مركز الظهير الأيمن، قائلا: "من الصعب تعويض لاعب بحجمه، لكن لدينا عناصر مميزة، وستكون الفرصة سانحة أمام لاعبين آخرين لإبراز مؤهلاتهم".
وكشف الناخب الوطني أن نصير مزراوي سيكون المرشح الأول لشغل هذا المركز خلال الفترة المقبلة، معبّرا عن أمله في أن يبقى بعيدا عن شبح الإصابات.
وعن البرنامج الإعدادي ل"أسود الأطلس"، وسبب اختيار الخصوم في المباريات الودية، قال الركراكي: "كنا نطمح إلى مواجهة منتخب الأرجنتين وديا، قمنا بكل شيء من أجل ذلك، غير أن الظروف شاءت أن تكون المواجهتان المقبلتان أمام موزمبيق وأوغندا، وهما منتخبان إفريقيان محترمان متأهلان بدورهما إلى كأس إفريقيا"، وواصل: "أريد أن أوضح أن اختيار الخصوم للمباريات الودية يعتمد على مجموعة من المعايير، إذ يجب أن تبحث عن منتخب مناسب ومتفرغ في الوقت الذي تريده".
وفي سياق متصل هنّأ المدرب ذاته النجم المغربي حكيم زياش على عودته إلى المنافسة، متمنيا له التوفيق في مسيرته، كما بارك لنادي الوداد الرياضي تعاقده مع أحد أفضل اللاعبين في تاريخ المنتخب الوطني، في إشارة واضحة إلى القيمة الكبيرة التي يمثلها زياش لكرة القدم المغربية.
واختتم الركراكي حديثه بالإشادة بجمهور الدار البيضاء، واصفا إياه بأنه من بين الأفضل في العالم.