نادية فتاح العلوي وزيرة الاقتصاد والمالية تترأس تنصيب عامل إقليم الجديدة    مستشارو الملك يجتمعون مع زعماء الأحزاب بشأن تحيين "الحكم الذاتي" بالصحراء    كرة أمم إفريقيا 2025.. لمسة مغربية خالصة    مصرع شخص جراء حادثة سير بين طنجة وتطوان    أمن طنجة يُحقق في قضية دفن رضيع قرب مجمع سكني    مونديال الناشئين.. المنتخب المغربي يضمن رسميا تأهله إلى دور 32 بعد هزيمة المكسيك وكوت ديفوار    المنتخب المغربي لأقل من 17 سنة يضمن التأهل إلى الدور الموالي بالمونديال    انطلاق عملية بيع تذاكر مباراة المنتخب الوطني أمام أوغندا بملعب طنجة الكبير    "حماية المستهلك" تطالب بضمان حقوق المرضى وشفافية سوق الأدوية    أخنوش: الكلفة الأولية للبرنامج التنموي للأقاليم الجنوبية لا تقل عن 77 مليار درهم    المجلس الأعلى للسلطة القضائية اتخذ سنة 2024 إجراءات مؤسسية هامة لتعزيز قدرته على تتبع الأداء (تقرير)    تعديلاتٌ للأغلبية تستهدف رفع رسوم استيراد غسّالات الملابس وزجاج السيارات    قضاء فرنسا يأمر بالإفراج عن ساركوزي    لجنة الإشراف على عمليات انتخاب أعضاء المجلس الإداري للمكتب المغربي لحقوق المؤلف والحقوق المجاورة تحدد تاريخ ومراكز التصويت    "الإسلام وما بعد الحداثة.. تفكيك القطيعة واستئناف البناء" إصدار جديد للمفكر محمد بشاري    تقرير: احتجاجات "جيل زد" لا تهدد الاستقرار السياسي ومشاريع المونديال قد تشكل خطرا على المالية العامة    صحة غزة: ارتفاع حصيلة شهداء الإبادة الإسرائيلية في قطاع غزة إلى 69 ألفا و179    ليلى علوي تخطف الأنظار بالقفطان المغربي في المهرجان الدولي للمؤلف بالرباط    توقعات أحوال الطقس ليوم غد الثلاثاء    باريس.. قاعة "الأولمبيا" تحتضن أمسية فنية بهيجة احتفاء بالذكرى الخمسين للمسيرة الخضراء    ألمانيا تطالب الجزائر بالعفو عن صنصال    متجر "شي إن" بباريس يستقبل عددا قياسيا من الزبائن رغم فضيحة الدمى الجنسية    82 فيلما من 31 دولة في الدورة ال22 لمهرجان مراكش الدولي للفيلم    رئيس الوزراء الاسباني يعبر عن "دهشته" من مذكرات الملك خوان كارلوس وينصح بعدم قراءتها    المغرب يتطلع إلى توقيع 645 اتفاقية وبروتوكولا ومعاهدة خلال سنة 2026.. نحو 42% منها اقتصادية    قتيل بغارة إسرائيلية في جنوب لبنان    بورصة البيضاء تبدأ التداولات بانخفاض    حقوقيون بتيفلت يندّدون بجريمة اغتصاب واختطاف طفلة ويطالبون بتحقيق قضائي عاجل    اتهامات بالتزوير وخيانة الأمانة في مشروع طبي معروض لترخيص وزارة الصحة    مكتب التكوين المهني يرد بقوة على السكوري ويحمله مسؤولية تأخر المنح    برشلونة يهزم سيلتا فيغو برباعية ويقلص فارق النقاط مع الريال في الدوري الإسباني    إصابة حكيمي تتحول إلى مفاجأة اقتصادية لباريس سان جيرمان    الحكومة تعلن من الرشيدية عن إطلاق نظام الدعم الخاص بالمقاولات الصغيرة جداً والصغرى والمتوسطة    الإمارات ترجّح عدم المشاركة في القوة الدولية لحفظ الاستقرار في غزة    العالم يترقب "كوب 30" في البرازيل.. هل تنجح القدرة البشرية في إنقاذ الكوكب؟    كيوسك الإثنين | المغرب يجذب 42.5 مليار درهم استثمارا أجنبيا مباشرا في 9 أشهر    توقيف مروج للمخدرات بتارودانت    البرلمان يستدعي رئيس الحكومة لمساءلته حول حصيلة التنمية في الصحراء المغربية    لفتيت: لا توجد اختلالات تشوب توزيع الدقيق المدعم في زاكورة والعملية تتم تحت إشراف لجان محلية    الركراكي يستدعي أيت بودلال لتعزيز صفوف الأسود استعدادا لوديتي الموزمبيق وأوغندا..    الدكيك: المنتخب المغربي لكرة القدم داخل القاعة أدار أطوار المباراة أمام المنتخب السعودي على النحو المناسب    ساعة من ماركة باتيك فيليب تباع لقاء 17,6 مليون دولار    دراسة تُفنّد الربط بين "الباراسيتامول" أثناء الحمل والتوحد واضطرابات الانتباه    العيون.. سفراء أفارقة معتمدون بالمغرب يشيدون بالرؤية الملكية في مجال التكوين المهني    احتجاجات حركة "جيل زد " والدور السياسي لفئة الشباب بالمغرب    حسناء أبوزيد تكتب: قضية الصحراء وفكرة بناء بيئة الحل من الداخل    ست ورشات مسرحية تبهج عشرات التلاميذ بمدارس عمالة المضيق وتصالحهم مع أبو الفنون    وفاة زغلول النجار الباحث المصري في الإعجاز العلمي بالقرآن عن عمر 92 عاما    بين ليلة وضحاها.. المغرب يوجه لأعدائه الضربة القاضية بلغة السلام    الكلمة التحليلية في زمن التوتر والاحتقان    الدار البيضاء: لقاء تواصلي لفائدة أطفال الهيموفيليا وأولياء أمورهم    وفاة "رائد أبحاث الحمض النووي" عن 97 عاما    سبتة تبدأ حملة تلقيح جديدة ضد فيروس "كورونا"    دراسة: المشي يعزز قدرة الدماغ على معالجة الأصوات    بينهم مغاربة.. منصة "نسك" تخدم 40 مليون مستخدم ومبادرة "طريق مكة" تسهّل رحلة أكثر من 300 ألف من الحجاج    وضع نص فتوى المجلس العلمي الأعلى حول الزكاة رهن إشارة العموم    حِينَ تُخْتَبَرُ الْفِكْرَةُ فِي مِحْرَابِ السُّلْطَةِ    أمير المؤمنين يأذن بوضع نص فتوى الزكاة رهن إشارة العموم    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



مضامين أبرز الصحف العربية الصادرة اليوم
نشر في هسبريس يوم 22 - 04 - 2015

شكل إعلان قيادة دول التحالف أمس عن انتهاء عملية (عاصفة الحزم) في اليمن وبدء عملية (إعادة الأمل)، و المناورات العسكرية البحرينية المصرية التي تبدأ اليوم في البحرين، وتطورات المشهد السياسي في لبنان ،وزيارة ولي عهد أبوظبي الى واشنطن ،ومأساة المهاجرين السريين قبالة السواحل الإيطالية ،أبرز الملفات في اهتمامات الصحف العربية الصادرة اليوم الاربعاء .
ففي قطر، اعتبرت صحيفة (الشرق ) في افتتاحيتها أن إعلان قيادة دول التحالف عن انتهاء عملية (عاصفة الحزم) في اليمن وبدء عملية (إعادة الأمل)، وذلك استجابة لطلب الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي " لم يكن مفاجئا، لا في توقيته ولا في إعلانه، حيث كشفت العمليات الأخيرة لعملية (عاصفة الحزم) عن نجاح كامل في تحقيق أهداف العملية، بعد أن قلبت موازين المعادلة، وأعادت مفاتيح السيطرة والتحكم إلى أنصار الشرعية في اليمن".
وأكدت الصحيفة أن (عاصفة الحزم) "نجحت في التصدي لمشروع خطير، وعدوان تعرض له اليمن وشعبه من قبل مليشيات الحوثي والقوات التابعة لحليفها علي عبد الله صالح، (..) وهو عدوان أصبح يهدد المنطقة بأسرها والأمن والسلم الدوليين"، مضيفة ان عملية (إعادة الأمل) هي جزء مكمل ل (عاصفة الحزم)، "وهي عملية سياسية وإنسانية تؤكد الهدف الرئيس لتحقيق طلب الرئيس الشرعي عبد ربه منصور هادي لدعم اليمن والوقوف معه في محنته .
وخلصت الصحيفة في افتتاحيتها الى القول " إن اليمن اليوم على أعتاب مرحلة جديدة عنوانها حماية الشرعية، والعمل بمخرجات الحوار الوطني، وأساسها نبذ الانقلاب وسياسات فرض الأمر الواقع التي انتهت إلى غير رجعة".
بدورها، ترى صحيفة ( الراية) أنه اذا كانت (عاصفة الحزم) قد جاءت نصرة للشعب اليمني، فإن دول التحالف أطلقت امس عملية (إعادة الأمل) لليمن وأهله، إيذانا بدخول العمليات مرحلة جديدة تعمل على إعادة بناء اليمن "الذي مزقته الحروب وجرائم الحوثيين وميليشيات المخلوع"، مشددة على أن دول التحالف "لن تترك اليمن فريسة للضياع والدمار وأطماع الحوثيين التوسعية، بل إنها ستعمل على منع الميليشيات الحوثية من التحرك والقيام بأي عمليات داخل اليمن".
إعادة بناء اليمن ، تضيف الصحيفة ، "مسؤولية الجميع، فيمن الخير لن يترك وحده يواجه مصيره، بل ستقف جميع الدول التي شاركت في تحالف (عاصفة الحزم) وبالأخص دول الخليج لتساعد اليمن على النهوض مجددا ليأخذ دوره الريادي والمؤثر على الصعيد العربي والدولي، عبر إعادة بناء البنية التحتية ودعم العملية السياسية الديمقراطية بعيدا عن سياسات الإقصاء والتهميش وتجاهل مكونات مهمة من الشعب اليمني كانت بمثابة الحصن الأخير الذي منع سقوط السلطة الشرعية وقاومت بشراسة جرائم الحوثي وصالح".
أما صحيفة (الوطن) فاهتمت في افتتاحيتها بالمصير المأساوي لحوالي 800 مهاجر سري ،الذين لقوا مؤخرا مصرعهم غرقا قبالة السواحل الايطالية ، معبرة عن أسفها لكون البحر الابيض المتوسط تحول "الى مقبرة مائية، فلا يكاد يمر أسبوع واحد، دون أن تقع حادثة غرق مهاجرين، (..) وأيا كان الوصف والاهتمام، فالحقيقة الباقية أن ثمة بشرا، يهربون من الموت.. إلى الموت (..)
فأوطانهم إما أنها ضاقت بهم بسبب الفقر المميت، أو أهملتهم بسبب الفساد القاتل، أو قمعتهم باستبدادها وهددتهم بالسجن الذي ربما كانت مياه البحر وملحه وأسماكه، أرفق بهم وأرحم".
ولاحظت الصحيفة انه منذ كارثة الغرق الرهيبة قبل أربعة أيام، ولا حديث في أوروبا إلا عن كيفية القضاء على الهجرة غير الشرعية، والبحث عن الوسائل الناجعة للقبض على تلك العصابات التي تقوم بشحن البشر في تلك القوارب المتهالكة بالمئات، مسجلة في هذا السياق ان أوروبا "لم تبحث، على الأقل حتى الآن، عن وسائل، تجعل هؤلاء الضحايا، يتمسكون أكثر بأوطانهم".
وفي مصر، عادت الصحف المصرية، لتسلط الضوء على بعض جوانب الأزمة اليمنية في ظل الضربات الجوية لطائرات التحالف العربي المشاركة في (عاصفة الحزم) ، حيث كتبت جريدة "الأخبار" في مقال لها بعنوان " كيف تنتهي عاصفة الحزم ¿" أنه قد يطول الوقت بالأزمة في اليمن وقد لا تنتهي مشكلة الحوثيين بالصورة المطلوبة وفي الوقت المحدد ل"عاصفة الحزم".
وفي موضوع ذي صلة كتبت جريدة (الجمهورية) في مقال لها بعنوان " القوة العربية تتشكل" أن الرئيس عبد الفتاح السيسي "قطع الشك باليقين عندما قال في لقائه بطلبة الكلية الحربية مؤخرا إن قوات جوية وبحرية فقط تشارك في (عاصفة الحزم) "، مؤكدا أنه في حال إرسال قوات أخرى سيعلن عن ذلك ، مضيفا "لا أتخذ قرارا منفردا وكل قراراتي في صالح أمن وسلامة الوطن".
وأشارت إلى أن ما قاله الرئيس "دليل على أن القوة العربية بدأت تتشكل على الأرض لردع الحوثيين الذين سيطروا على اليمن بمساعدة إيران، لكن يتعين أن يتفهم الجميع أن مشاركة مصر بقوات برية في اليمن واردة وفي حال حدث ذلك فإنه ليس ردا للجميل للسعودية ودول الخليج التي ساندت مصر في أصعب محنة واجهتها خلال السنوات الأخيرة بل جزء من استراتيجية تهدف إلى الحفاظ على وجود الأمة العربية ولا يجب أن يخرج من يطالب بعدم تدخل الجيش المصري بريا في اليمن فقد أعدت الجيوش لتحارب وتضحي من أجل رفعة أوطانها ضد المخططات التي تسعى إلي تدميرها".
وفي الشأن المحلي ، كتبت جريدة (الأهرام) في افتتاحيتها تحت عنوان "دماء المصريين خط أحمر" أن " من بين دروس عديدة سنتعلمها جميعا من المحاكمات الدائرة الآن في كثير من القضايا، لعل الدرس الأهم هو أن إراقة الدماء دماء المصريين لن تمر دون عقاب، فعلى كل من تسول له نفسه مجرد التفكير في استرخاص دم مصري أن يفكر ألف مرة قبل مد يده بالإيذاء".
واستطردت الصحيفة قائلة "إن كل من ارتكب جريمة سيعاقب وهذا هو الركن الأساسي الذي تنهض عليه دولة القانون، ومصر من الآن فصاعدا ستكون الكلمة الفصل في العلاقات بين مواطنيها هي كلمة القانون" ،مضيفة أنه انطلاقا من تلك القاعدة الذهبية قاعدة عدم التعليق علي الأحكام لأن الحكم هو عنوان الحقيقة " فإنه لن يتم التعليق على حكم أصدره قاض جليل وأن مشوار العدالة طويل، وأن هناك درجات للتقاضي، حتى لا يضار أحد، ولا يظلم مظلوم."
وأشارت إلى "أن الدم المصري خط أحمر فلا يحسبن أحد أن جريمته ستمر دون العقاب العادل، ومهما طال الزمان، فإن أي إرهابي ارتكب تفجيرا أو تخريبا أسفر عن إزهاق روح بريئة سوف يحاسب، وسوف يلاحقه سيف العدالة كائنا من كان."
وفي البحرين، أكدت صحيفة (الأيام) في افتتاحيتها أن التمرين العسكري البحريني المصري (حمد / 1) الذي يبدأ اليوم بالبحرين بمشاركة عدد من الطائرات المقاتلة والسفن المصرية "يكتسب أهمية بالغة في ظل ما يربط البلدين الشقيقين من علاقات أخوية وتاريخية متينة"، وسيرفع من القدرات العسكرية للقوات المسلحة في البلدين، وهي "قوات مشهود لها بالشجاعة والتضحية والكفاءة والخبرة وأثبتت في ظل مختلف الظروف والتطورات التزاما بالوطنية والحرص التام على الأمن القومي العربي".
وقالت الصحيفة إن "لمصر دورا تاريخيا ومشهودا في حفظ الامن القومي العربي (...) ومصر العربية هي مع كل ما يجمع شمل العرب ويعمق العمل العربي المشترك، فهي لا تتوانى عن القيام بما يرتقي بالعلاقات العربية في شتى المجالات باعتبارها عمقا استراتيجيا للأمة العربية".
وفي مقال بعنوان "ما بعد عاصفة الحزم"، كتبت صحيفة (الوسط) أنه ليس واضحا إذا ما كانت "فترة ما بعد الحرب" قد بدأت باليمن، لأن الإعلان عن انتهاء (عاصفة الحزم) أشار أيضا إلى الاستعداد للتصدي "للتحركات والعمليات العسكرية للميليشيات الحوثية ومن تحالف معها، وعدم تمكينها من استخدام الأسلحة المنهوبة من المعسكرات أو المهربة من الخارج للتحركات والعمليات".
وأوضحت أن هناك من يرى حاليا بأن تصاعد التوترات في المنطقة قد يؤثر على مسار التوصل إلى اتفاق نووي نهائي بين القوى الكبرى وإيران، بينما ينحاز المقربون من البيت الأبيض إلى أن هذه التطورات الخطيرة عززت من أهمية التوصل إلى اتفاق لكي تتجه المنطقة نحو الحلول الدبلوماسية.
وخلصت (الوسط) إلى أن "أي حل دبلوماسي لأي حرب أو توتر من أي نوع يحتاج إلى تقليل الاستفزازات والتهديد وبعث رسائل في الاتجاه الآخر... وهو ما نأمله لمنطقتنا التي عانت كثيرا".
وفي السياق ذاته، قالت صحيفة (أخبار الخليج) إن دول تحالف (عاصفة الحزم) أعلنت نهاية العاصفة بتحقيق الانتصار والأهداف المرجوة من العمليات الجوية، إذ تم تدمير جميع مراكز القيادة والسيطرة التي استخدمها الحوثيون وأتباع الرئيس المخلوع علي عبد الله صالح، وتدمير الصواريخ الباليستية ومنصاتها، وتدمير مخازن الذخيرة والسلاح، وضرب عمليات الإمداد والتحرك لمليشيات الحوثي على الأرض وإفشال قدراتهم على القيام بعمليات برية.
وكتبت في مقال بعنوان "إعادة الأمل بعد العاصفة"، أن الحوثيين فقدوا في المحصلة النهائية، أي قدرة على استهداف الحدود الجنوبية مملكة العربية السعودية بعد أن تم نسف كل ما سيطروا عليه من صواريخ ومنصات إطلاق وطائرات (...)، موضحة أن عمليات (عاصفة الحزم) البرية، وبالذات على الحدود السعودية اليمنية، لن تتوقف، كما أن دعم اللجان الشعبية والجيش اليمني الموالي للشرعية سوف يستمر، وخصوصا أن عددا كبيرا من الألوية العسكرية التابعة للجيش اليمني أعلنت ولاءها للرئيس عبد ربه منصور هادي.
وبعد أن أشارت الصحيفة إلى أن إيران لن تتمكن من دعم الحوثيين جوا أو بحرا، حيث ستستمر سفن التحالف في محاصرة المياه الإقليمية اليمنية وتفتيش ومنع أي سفينة تتجه إلى الموانئ اليمنية لتقديم أي دعم للمليشيات الحوثية، أبرزت أن قرار مجلس الأمن الأخير الذي يعطي المجتمع الدولي والأمم المتحدة دورا أكبر للمساهمة في حفظ أمن واستقرار اليمن، هو "الانتصار السياسي الأكبر الذي حققته دول التحالف، بالإضافة إلى أن ذلك يصاعد احتمالات بدء العمل العسكري بريا ضد المليشيات الحوثية في حال لم تمتثل لقرار مجلس الأمن".
وفي لبنان، لاحظت صحيفة (السفير) أن الشغور في منصب الرئاسة "يستمر في انتاج الأزمات الدستورية والسياسية التي تبدو آيلة الى المزيد من التصعيد والتعقيد"، مشيرة الى أن جلسة البرلمان التشريعية التي كان متفقا على عقدها " تترنح بسبب قرار الكتل المسيحية الأساسية مقاطعتها لعدم توافر شرط تشريع الضرورة في جدول أعمالها".
وفي هذا السياق نقلت الصحيفة ذاتها عن رئيس مجلس النواب نبيه بري تحذيره من أن "عدم اجتماع المجلس خلال فترة العقد العادي (يبدأ من مارس الماضي ويمتد حتى 31 مارس المقبل) من دون سبب قاهر، سيجعله عرضة للحل، بموجب الدستور".
وعلى الصعيد ذاته ،ذكرت ( السفير) بإخفاق الحكومة، أمس، في إقرار مشروع الميزانية العامة لهذه السنة، بسبب استمرار "الانقسامات السياسية في الحكومة بين من يطالب بتضمين مشروع الميزانية نفقات ومصادر تمويل الزيادة في رتب الموظفين ورجال التعليم ، وبين من يرفض هذا التضمين".
وتحت عنوان "مجلس الوزراء : لا سلسلة ولا موازنة ولا من يحزنون"، كتبت (الأخبار) أن جلسة مجلس الوزراء، أمس، "بددت كل الأوهام بشأن إمكانية الوصول الى تفاهم، في الوقت الحاضر، يفضي الى صفقة تسمح بتمرير الميزانية والزيادة في الرواتب وتسوية الحسابات المالية للسنوات السابقة".
إقليميا، لاحظت الصحيفة ذاتها "أن أحد مفاصل معركة (الموصل ) العراقية المرتقبة تمثل في العلاقة بين بغداد وأربيل لجهة كيفية توزيع الأدوار بينهما ولجهة التوازنات التي ستفرضها الضغوط الإقليمية".
وأوضحت أنه وبعد الانتصارات التي حققتها القوات العراقية ضد تنظيم (داعش) والانتصارات المتلاحقة لقوات (البشمركة) في مناطق سهل نينوى وغرب الموصل، "يبدو أن معركة تحرير مدينة الموصل قد باتت قريبة جدا".
أما (الجمهورية) فأبرزت أن العالم ومعه لبنان تابع إعلان المملكة العربية السعودية انتهاء عملية (عاصفة الحزم) في اليمن، وبدء عملية جديدة أطلق عليها "إعادة الأمل".
وقالت إن هذا الإعلان جاء "بعد ساعات على أمر خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز بمشاركة قوات الحرس الوطني في (عاصفة الحزم)، وعقب إعلان الولايات المتحدة الاميركية تعزيز وجودها العسكري قبالة سواحل اليمن، فيما رحبت وزارة الخارجية الإيرانية بوقف الضربات الجوية في اليمن".
وبالإمارات، واصلت الصحف المحلية تسليط الضوء على زيارة سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الإماراتية للولايات المتحدة الأمريكية.
ونقلت صحيفة (الاتحاد)، بهذه المناسبة، عن الشيخ محمد بن زايد، قوله إن هذه الزيارة تمثل فرصة مهمة لتعميق التشاور وتبادل وجهات النظر مع الرئيس الأمريكي باراك أوباما وكبار القادة الأمريكيين حول العديد من التطورات والمستجدات السياسية المتلاحقة التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط.
وأضاف ان الزيارة ساهمت في تعزيز التعاون مع الولايات المتحدة الأمريكية في مختلف المجالات بما يحقق "مصالح البلدين والشعبين الصديقين في العديد من القطاعات الاقتصادية والتجارية والثقافية والعسكرية والاستراتيجية".
ومن جهتها، اعتبرت صحيفة (الوطن) في افتتاحية بعنوان "زيارة استثنائية"، أن هذه الأخيرة تأتي في "الوقت الذي تتصاعد فيه أحداث المنطقة، وتشهد أحداثا كبرى لم تعايشها ربما منذ عقود" مؤكدة أن لقاء الشيخ محمد بن زايد والرئيس الأمريكي باراك أوباما يوم الاثنين الماضي كان "شاملا لمعظم تلك القضايا، ومبينا في كل منها إلى الحل الواجب لإنهاء الأزمات الكثيرة".
وشددت الصحيفة على أن الزيارة جاءت لتؤكد أن الإمارات " شريك رئيس في حل أي أزمة ، لما تكتسبه من موقف دولي يحظى باحترام العالم، وحكمة في التعامل مع قضايا المنطقة ونظرة ثاقبة للمستقبل، ورؤى سديدة، في كافة الميادين، ومشاركاتها في كل القضايا وفق ما يجب، سواء أكانت إنسانية أو سياسية، أو عسكرية كما هو الحال بالتعامل في الحرب على الإرهاب".
أما صحيفة (الخليج)، فأبرزت في افتتاحية بعنوان "الإمارات . . استقلال القرار وندية العلاقة"، أن زيارة ولي عهد أبوظبي للولايات المتحدة، تأتي في ظل التأكيد على " السياسة الخارجية لدولة الإمارات العربية المتحدة، بكل تطبيقاتها وتجلياتها، هي التتويج الشفاف والحقيقي والصادق لجهود واعية ومتسقة مع بعضها بعضا في التنمية، حين تسعى إلى خير الإنسان مطلقا، وإلى تحقيق مصالح الشعوب الشقيقة والصديقة".
ولاحظت أنه "وكالعادة، اتسمت مباحثات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد مع الرئيس الأمريكي بالصراحة والشفافية والموضوعية، انطلاقا من ثوابت دولة الإمارات ووعيها المستجدات في المنطقة والعالم، ومن وعيها حضورها الفاعل اليوم في صميم العالم وفي قلبه".
وأكدت (الخليج) أن الزيارة جاءت لتكشف من جديد عن " قوة دولة عرفت طريق عزتها فتمسكت به، حتى أصبحت، باعتراف العالم كله، دولة القرار المستقل، ودولة ندية العلاقة، دولة كبيرة بما تسهم في عالم الكبار، وبما تلتفت إليه من تفاصيل تكرس حق الإنسان مطلقا في الحياة الهانئة الكريمة".
ومن جهتها، خصصت صحيفة (البيان) افتتاحيتها للحديث عن غرق مركب للمهاجرين في البحر الابيض المتوسط وموت قرابة 700 شخص، مؤكدة أن وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي فيدريكا موغريني أصابت كبد الحقيقة المرة حين رفضت سماع المزيد من الأعذار لعدم التحرك بعد هذه الكارثة.
وشددت على ضرورة اتخاذ الدول الأوروبية خطوات فورية ، مؤكدة في السياق ذاته على أن "الموقف المطلوب من دول أوروبا تجاه المهاجرين الأفارقة بغالبيتهم، ليس منة ..، لأن التاريخ يقول إن الفقر المزمن في القارة الإفريقية ومناطق أخرى، يعود في جذوره لأسباب شاركت بعض الدول الأوروبية في صناعتها عندما استعمرت ونهبت خيرات هذه الدول".
وفي الأردن، كتب وزير الخارجية الأردني الأسبق مروان المعشر، في مقال بصحيفة (الغد)، أن العديد من التحليلات التي تحاول فهم سياسة الإدارة الأمريكية الحالية في الشرق الأوسط يغفل عاملا أساسيا، هو أثر الحرب الأمريكية على العراق سنة 2003 على سيكولوجيا الناخب الأمريكي، ذلك أنه "بعد فشل هذه الحرب (...) في التخلص من أسلحة الدمار الشامل وتحقيق الاستقرار وجلب الديمقراطية للمنطقة، إضافة إلى الكلفة الهائلة للحرب على الولايات المتحدة، بات الناخب الأمريكي معارضا، وبنسبة عالية جدا، لأي تدخل أمريكي في الخارج عموما، وفي الشرق الأوسط تحديدا".
وأضاف المعشر، في المقال الذي عنونه ب"كيف نفهم السياسة الأمريكية في المنطقة¿" أنه إن تم إدراك هذه النقطة، فيمكن فهم السياسة الأمريكية الحالية، "بغض النظر عن درجة اتفاقنا أو اختلافنا معها"، معتبرا أن الرئيس باراك أوباما "لم يكن يوما متحمسا للتدخل في سورية، إلا بالقدر الأدنى الذي تلزمه علاقات أمريكا في المنطقة"، كما أن أوباما "لا ينظر للقضية الفلسطينية على أنها أولوية، بغض النظر عن موقفه الشخصي الذي قد يكون متعاطفا مع الفلسطينيين أكثر من العديد من الرؤساء الذين سبقوه".
وخلص إلى أن "هناك حقائق جديدة علينا التعامل معها. وانسحاب أمريكا من المنطقة تطور من المفترض أن يكون إيجابيا، فقد آن الأوان أن نكون نحن مسؤولين عن سياساتنا ومستقبلنا، ولا نعول الكثير على الخارج لحل مشاكلنا".
وتحدثت صحيفة (الدستور)، في مقال لها، عن مأساة غرق ما يقرب من 1300 من الفقراء والمشردين والمضطهدين الذين ابتلعهم البحر خلال أيام، بينما كانوا يركبون قوارب الهجرة البائسة، والتي تكسرها أمواج المتوسط، فرأت أن "المسؤول الأكبر عن هذه المعاناة هو الغرب نفسه، فهو الذي مارس نهبا منظما طوال قرون لثروات العالم الثالث. وما أكثر هذا الرفاه الذي يعيشه سوى نتاج ثروات الفقراء".
وذهبت الصحيفة إلى القول إن كل الإجراءات التي يتحدث عنها الأوروبيون للتخفيف من مآسي الموت في البحر "لن تخفف من جريمتهم، لاسيما حين يركزون أولا وقبل كل شيء على من يسمونهم تجار الموت من أصحاب القوارب، وليس على أصل المشكلة التي تجعل ما يفعله هؤلاء خدمة إنسانية بالنسبة لطالبي الهجرة، حتى لو كان ثمنها الكثير من المال"، مضيفة أنها "مأساة يبدو أنها بلا حل، بل إن منظومة الاقتصاد العالمي ستفاقهما بمرور الوقت (...)".
وفي مقال بعنوان "الفرجة المجانية على أزمة الصحافة الأردنية"، تطرقت صحيفة (الرأي) للأزمة المالية التي تعاني منها صحف أردنية وخاصة صحيفتا (الرأي) و(الدستور)، فقالت إن الصحافة الورقية تعاني في كل مكان بالعالم، "وحتى فكرة المؤسسة الإعلامية كلها أصبحت بصدد المراجعة في ظل تطور تقنيات الاتصال"، لكن "كل ذلك لا يبرر التراخي والاسترخاء الحكومي أمام أزمة الصحف اليومية في الأردن"، مذكرة بأن "عدم اكتراث الحكومة بالمحافظة على الصحافة الأسبوعية التي ازدهرت قبل سنوات في الأردن أدى إلى تغييب خط دفاع ضروري أمام الفكر المتطرف".
وفي نظر كاتب المقال، فإن "الحل (يتمثل) إلى حد كبير في استقبال جميع الأفكار" التي تأتي من موظفي صحيفة (الرأي)، والصحافيين أصحاب الخبرة الطويلة، "ومن ثم تقييمها في ظل الجدوى المتوقعة على أساس اقتصادي ومهني بحت، والأمر نفسه بالنسبة للزميلة (الدستور) وغيرها، أما ما اعتبره "حالة المتابعة الصامتة والفرجة المجانية فستذهب بقطاع حيوي (سياسي - اجتماعي - اقتصادي) إلى مصير مشابه لبقية مفردات الإعلام الأردني الذي لو تذكرنا كان يحتل موقعا رائدا قبل سنين ليست بعيدة".


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.