عبّر الأمير مولاي هشام، عن دعمه لمطالب شباب حركة " 20 فبراير" الداعية إلى إصلاحات ديمقراطية في المغرب. وقال ابن عم الملك محمد السادس في حديث خاص لقناة "فرانس 24" مساء أمس الخميس أن: " المغرب لا يشكل استثناء، توجد فيه مظاهر تشبه ما حدث في مصر وتونس، وتوجد أمور يختلف فيها عنهما". وأردف مولاي هشام قائلا: " شخصيا أعلن انضمامي لكل مبادرة سلمية ومتسامحة من شأنها الدعوة إلى دمقرطة الشأن السياسي في المغرب...وهو ما تتوفر عليه حركة "20 فبراير"..". ودعا مولاي هشام الملقب باسم "الأمير الأحمر" لمواقفه المتشددة حيال النظام الملكي والسياسي في المغرب، المتابعين إلى مشاهدة الفيديو الذي بثته حركة " 20 فبراير" على "اليوتوب" مبديا إعجابه بما وصفه النضج السياسي الذي عبّر عنه هؤلاء الشباب. وأثنى الأمير مولاي هشام على الخطاب السياسي للشباب الذين ظهروا في فيديو "اليوتوب" مُعربا عن فخره بهم. ودعا مولاي هشام (46 سنة) المصنف الثالث في ترتيب الوراثة الملكية في المغرب إلى تحول الملكية في المغرب إلى ملكية برلمانية، مستدلا بالنموذجين البريطاني والإسباني. وأوضح مولاي هشام أنه لا يطمح إلى أي دور مستقبلي في المغرب، مُعبرّا عن ارتياحه لوضع المثقف الحيادي الذي يشغله حاليا.