شنت مصالح المكتب الوطني للكهرباء بمركز أولاد افرج، بإقليم الجديدة، حملة واسعة لإزالة عداداتِ مجموعة من المنازل بمختلف الأحياء السكنية، ما تسبب في حالة ارتباك لدى المعنيين بالأمر، حيث انقسموا إلى فريق معترف بتقصيره تجاه أداء الفواتير، وفريق ثانٍ ساءه الحرمان من التزوّد بالكهرباء. وفي الوقت الذي سارع فيه عدد من سكان المركز إلى أقرب وكالة لأداء الفواتير المسجلة عن الأشهر السابقة، واسترجاع العداد المنزلي للكهرباء، انتقل آخرون إلى المكتب الوطني للكهرباء بمركز أولاد افرج، متسائلين عن سبب حرمانهم من الكهرباء بشكل مفاجئ، وعن إمكانية حل المشكل في أقرب وقت، ووفق التسهيلات الممكنة. مسؤول في المكتب الوطني للكهرباء بمركز أولاد افرج أشار، في تصريح لهسبريس، إلى أن عددا من السكان لم يقوموا بأداء المبالغ المسجلة عن استهلاك الكهرباء، حيث وصلت مدة الاستهلاك غير المؤدى عنها في بعض الحالات 40 شهرا، ما دفع "ONE" إلى مطالبتهم بأداء ما بذممهم، وفق المسطرة القانونية المعروفة. وأوضح المسؤول ذاته أن المكتب الوطني للكهرباء قام، قبل أشهر، بتوزيع إشعارات مستعجلة على المعنيين بالأمر، وفي الوقت الذي استجاب فيه البعض وأدوا ما بذممهم من مبالغ، فضل آخرون المماطلة وعدم إيلاء الموضوع الأهمية اللازمة، قبل أن تتم إزالة العدادات من منازلهم، في انتظار أداء المستحقات السابقة من أجل استئناف استفادتهم من الكهرباء.