أقيم حفل تنصيب عدد من رجال السلطة الجدد الذين تم تعيينهم بعمالة إقليم تنغير، وذلك في إطار الحركة الانتقالية التي أجرتها وزارة الداخلية. وأكد عامل إقليم تنغير، عبد الحكيم النجار، في كلمته التوجيهية خلال حفل تنصيب رجال السلطة بحضور عدد من مسؤولي العمالة، وشخصيات أمنية وقضائية ورؤساء المصالح الخارجية، وممثلي المجتمع المدني، أن "هذه الحركة تأتي تنفيذا للتعليمات الملكية، الرامية إلى اتخاذ التدابير اللازمة من أجل تحقيق فعالية أكبر وترشيد أمثل للموارد البشرية بهيئة رجال ونساء السلطة، من خلال تكريس معايير الكفاءة والاستحقاق في تولي مناصب المسؤولية بهذه الهيئة، وتفعيل المبدأ الدستوري لربط المسؤولية بالمحاسبة". وشدد المسؤول الإقليمي على أن "الحركة الانتقالية الأخيرة تهدف أساسا إلى تدعيم الإدارة الترابية بتجديد القدرات والطاقات لرجال ونساء السلطة من جهة، وإغناء الإدارة بأطر جديدة من جهة أخرى؛ وذلك بغية خلق دينامية متجددة وفعالة للإدارة الترابية"، مضيفا أنها "تعد أيضا مسارا جديدا لإعطاء دينامية جديدة لتسيير الشأن المحلي، وتمكين أطر الإدارة الترابية من نقل خبراتهم إلى الجهات المعينين بها، بهدف تعميمها خدمة للصالح العام"، مشددا على أن "فلسفة المفهوم الجديد للسلطة تكمن في تقريب الإدارة من المواطنين، وتفعيل دور الإدارة الترابية في المجال التنموي، وخلق دينامية وطيدة للتواصل، وترسيخ دولة الحق والقانون". وطالب عبد الحكيم النجار رجال السلطة الجدد ب"ضرورة القيام على الوجه المطلوب بالمهام المنوطة بهم في مجال التنمية المحلية للوحدات الإدارية التي سيشرفون عليها؛ وذلك بتنسيق مع رؤساء الجماعات الترابية والمنتخبين والمصالح الأمنية والإدارية وجميع الفعاليات المحلية ومكونات المجتمع المدني"، داعيا إياهم إلى "الانخراط الجاد والمسؤول في ورش تحديث الإدارة، الذي أطلقته وزارة الداخلية، تنفيذا لتعليمات الملك محمد السادس". ووجه المسؤول الإقليمي تعليماته إلى رجال السلطة المعينين الجدد ملتمسا منهم "الاطلاع عن قرب على قضايا ومشاكل المواطنين، ودراستها بكل ما يقتضيه الأمر من جدية ومسؤولية، والبحث عن الحلول الناجعة لها، لتفادي معوقات التنمية، وجعل المواطن محور التنمية، وتشجيع الاستثمار في المجالات المتوفرة، والحفاظ على استمرارية المرافق العمومية، والتحلي بالشعور بالمسؤولية والنزاهة". وعرف الحفل تعيين كل من امحمد لعناية في منصب باشا مدينة تنغير، قادما إليها من صفرو بالمنصب نفسه، ومولاي هاشم كبيري علوي باشا بقلعة مكونة، قادما إليها من بركان بمنصب قائد ملحقة إدارية، وحاتم زاوي رئيسا لدائرة بومالن دادس، قادما إليها من طانطان بمنصب قائد ملحقة إدارية، وناسور اكنوز رئيسا لدائرة أسول، قادما من مولاي يعقوب بمنصب قائد ملحقة إدارية، ورشيد سعيدو رئيسا لدائرة ألنيف، قادما من شيشاوة بمنصب قائد قيادة، وجواد مغناوي رئيسا لدائرة تنغير، قادما من خريبكة بمنصب قائد قيادة، وربيع تورين قائدا بقيادة أيت سدرات الجبل، قادما من الصويرة بمنصب قائد ملحقة إدارية. كما عرف الحفل أيضا تعيين عبد الوهاب العبيدي قائدا لقيادة تاغزوت، قادما من مراكش بنفس المنصب، ومحمد صديق قائدا لقيادة امسمرير، قادما من وجدة بنفس المنصب، وحفيظ دعموش قائدا ليقادة أسول قادما من كرسيف بنفس المنصب، ومحمد ارشادي قائدا لقيادة تودغى قادما من سيدي بنور بنفس المنصب، وسفيان شكدالي قائدا لقيادة أيت هاني، قادما من أسفي بنفس المنصب، وقاسم موداوي قائدا لقيادة أكنيون، قادما من سيدي بنور بمنصب قائد مقاطعة إدارية، وسمير الغلبزوري قائدا لقيادة سوق الخميس قادما من طنجة بمنصب قائد ملحقة إدارية، وسعيد اسماعيلي العلوي، خريج الفوج 52، قائدا لقيادة أهل مكون، ومحمد اكليم خريج الفوج 52 قائدا للملحقة الإدارية الأولى بمدينة تنغير.
