إثر المقال الذي نشرته جريدة هسبريس الإلكترونية، الأحد، حول الخطر المحدق بإحدى المدارس الوقعة بدوار أيت مرزوك، جماعة أنمزي إقليم ميدلت، لكونها تتواجد بالقرب من أحد الأودية، وتهددها السيول والفيضانات الناتجة عن التساقطات المطرية والعواصف الرعدية، أصدرت المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي بميدلت بلاغا تطمئن من خلاله أولياء أمور التلميذات والتلاميذ وفعاليات المجتمع المدني. وقالت المديرية ذاتها إنه "في إطار تأمين الدخول المدرسي المقبل، وفي خطورة استباقية تزامنا مع سوء الأحول الجوية التي يعرفها الإقليم، وتفاعلا مع ما نشر، تم تفقد مجموعة من المؤسسات التعليمية بدائرة بومية، خاصة وحدة أيت مرزوك التابعة لمجموعة مدارس أنمزي". وأضافت المديرية، في بلاغها، الذي تتوفر هسبريس على نسخة منه، أنها قامت بالتنسيق مع السلطة المحلية التي تتابع عن كثب، بلجنة موسعة، الوضع المتحكم فيه، مشيرة أيضا إلى أن اللجان الإقليمية والمحلية الدائمة تتابع عن كثب ويوما بيوم وضع المؤسسات التعليمية خلال هذه الفترات المعروفة بالعواصف الرعدية، وطيلة فصل الشتاء، خاصة تلك الموجودة بالمناطق الجبلية، مع اتخاذ القرار المناسب حماية لرواد المؤسسات من التلاميذ والأطر التربوية والإدارية.