أقدم شاب في عقده الرابع على وضع حد لحياته، شنقا في حديقة مجاورة لسوق الجملة للخضر والفواكه بمدينة تطوان، مخلفا صدمة بين أهله ومعارفه. مصادر مقربة من المنتحر أفادت بأنه كان يزاول مهنة الحدادة التي كانت تشكل المورد الوحيد لإعالة أسرته، مضيفة أن تداعيات الحجر الصحي بسبب جائحة كورونا اضطرته للتوقف عن العمل، ما تسبب في دخوله في أزمة نفسية، تطورت إلى اضطرابات نفسية. وأوضحت المصادر ذاتها أن الوضعية النفسية للهالك اضطرت أسرته لإدخاله مستشفى الأمراض النفسية والعقلية للعلاج، مشيرة إلى أن طريقة العلاج المعتمدة لم تفلح معه، إذ بدأت تنتابه نوبات عصبية من وقت لآخر، كان يهدد فيها بالإقدام على الانتحار. وفور إعلامها، حلت السلطة المحلية بمكان الواقعة، بمعية مصالح الأمن، وعناصر الوقاية المدنية، حيث تمت مباشرة أبحاث حول ظروفها وملابساتها؛ فيما تم نقل جثة الهالك إلى مستودع الأموات بالمستشفى الإقليمي سانية الرمل.