للمرة الثانية، وفي ظرف أقل من أسبوع، اعتدى فرد من القوات المساعدة، على رئيس جمعية بائعي السمك بباب برد إقليمشفشاون، وأشبعه ضربا مرة أخرى أمام الجميع، بسبب خلاف حول أماكن البيع، حسب ما أدلى به ممثل المركز المغربي لحقوق الإنسان بتلك المنطقة، مضيفا أن العديد من المواطنين قرروا الإدلاء بشهادتهم للضابطة القضائية حول هذا الموضوع. وقد تم عقد اجتماع عاجل بين بائعي السمك ورئيس الدائرة لتدارس هذا الاعتداء، إلا أن رئيس الدائرة لم يقدر، حسب المركز، على تقديم تدابير حقيقية تعيد الاحترام لرئيس الجمعية وزملائه. وحَمّل المركز الحقوقي ذاته المسؤولية للمجلس البلدي لباب برد، وذلك بسبب ما قال إنه عجز منه عن تنظيم قطاع بيع السمك، وعن ضمان حقوق أزيد من أربعين بائعا، يعيلون أسرا فقيرة، ويطالبون بتوفير أساسيات بيع هذه المادة الغذائية الحيوية.