غزة: تنفيذ المرحلة الثالثة من حملات الإغاثة المغربية    سوريا.. هدوء نسبي في السويداء ونزوح جماعي بسبب أعمال العنف    إبراهيم دياز يغرس قيم النجاح في شباب مالقة    ضربة موجعة لتجار السموم البيضاء بالحسيمة            هذه خسائر حريق المركز التجاري بإمزرون والتجار يتضامنون بالإغلاق    تصدّع داخلي بجبهة البوليساريو بسبب أزمة موعد المؤتمر    مأساة على شاطئ سيدي قاسم.. غرق شرطي شاب يخلّف صدمة بين زملائه    الركوب على المآسي يزعج "الأحرار"    معركة أنوال .. صفحة مشرقة في سجل الكفاح الوطني ضد الاستعمار    بالصدى .. «الإدارة المغربية» وثقافة الإنصات    فيلدا يؤكد جاهزية المنتخب النسوي لنصف نهائي أمم إفريقيا    قرعة الدوري الاحترافي لموسم 2025 – 2026 .. مواجهة قوية مع صافرة البداية والديربي في الدورة الخامسة    نجاح باهر لامتحانات البكالوريا بجهة الدار البيضاء-سطات .. الأكاديمية تشيد بالمجهودات الجماعية وتثمّن النتائج المحققة    آسفي .. ليلة فنية تحتفي بأصالة العيطة وتجذرها في الهوية الوطنية    تظاهرة حاشدة في الرباط تندد بعدوان اسرائيل على غزة وتجويع أهلها(صور)    "حماية المستهلك" ترفض تلويح الصيادلة بالإضراب وتدعم الحكومة في خفض الأدوية    تحسن ‬متواصل ‬يعكس ‬جاذبية ‬الاقتصاد ‬الوطني    منتخب الشبان للجيدو يهيمن على بطولة إفريقيا    البابا يدعو إلى وضع حدّ فوري لحرب غزة "الهمجية"    بعد ‬موقف ‬جاكوب ‬زوما ‬الداعم ‬لمغربية ‬الصحراء.. ‬الجزائر ‬ترسل ‬مبعوثيها ‬إلى ‬بريتوريا    الدفاع المدني في غزة يعلن استشهاد 57 فلسطينيا من منتظري المساعدات بنيران إسرائيلية    احتجاجات بإسبانيا على معادلة رخص سائقي الشاحنات المغاربة    العرائش ترفض طمس الشرفة الأطلسية    زلزالان قبالة أقصى الشرق الروسي    جمهور قياسي يختتم مهرجان تيفلت    إسرائيل توسع العمليات في وسط غزة    دراسة تكشف العلاقة بين سمات الشخصية والرياضة المناسبة    لماذا تختلف القدرة على تحمل الألم من شخص لآخر؟    المغرب خارج قائمة ال50 الأوائل في الإنترنت المحمول.. وسرعة الثابت أقل بأكثر من أربعة أضعاف من فيتنام    بنكيران يطالب وهبي بالاستقالة بعد تسريبات التهرب الضريبي    هونغ كونغ تصدر أعلى تحذير من إعصار "ويفا" وتوقف الخدمات العامة    مهرجان العيطة بآسفي.. أربع ليالٍ من الوفاء للتراث وروح الإبداع    الحسيمة تحتفي بانطلاق مهرجان الشواطئ بأمسية للفنان رشيد قاسمي    بالفيديو.. الدورة الصيفية لموسم أصيلة 46.. فنٌّ ينمو على إيقاع المدينة        يهم الجالية.. إسبانيا ترفع من مدة سفر "العاطلين عن العمل" دون فقدان الدعم    تراجع مفرغات الصيد الساحلي بميناء الصويرة إلى 7052 طنا    توقيف مستشارة جماعية متلبسة بحيازة "الكوكايين"    المنتخب الوطني المحلي لكرة القدم يفوز وديا على بوركينا فاسو (2-1)    تجديدات تنظيمية لحزب الاستقلال بجماعتي بني جرفط وخميس الساحل تعزز الحضور الحزبي بإقليم العرائش    تحذير من تسونامي في روسيا عقب زلزال بلغت شدته 7.4 درجات    قدس جندول تتوج بجائزة أفضل ممثلة بمهرجان المسرح الحر بعمان    الداخلة تفتح أبوابها لهوليود و"The Odyssey" يبدأ رحلته من قلب الصحراء    خالد المريني: رائد الهوكي على الجليد في المغرب    استنكار اتحاد الصحفيين الرياضيين المغاربة لما تعرض له الزميل حسن بوطبسيل    تشاؤم الأسر المغربية يتفاقم بشأن أسعار المواد الغذائية وقدرتها على الادخار    تتويج منتخب المغرب للإناث بلقب إفريقيا في كرة المضرب "تحت 16 سنة" وتأهله لبطولة العالم    الملتقى الدولي لفناني القصبة بأليكانتي: الفن في خدمة التبادل الثقافي والتنمية الإنسانية    ترامب يغيّر وصفة "مشروب القمامة" وسط تحذيرات من مخاطر "كوكاكولا"    البيت الأبيض يعلن إصابة ترامب بمرض مزمن    زمن النص القرآني والخطاب النبوي    "مدارات" يسلّط الضوء على سيرة المؤرخ أبو القاسم الزياني هذا المساء على الإذاعة الوطنية    التوفيق: معاملاتنا المالية مقبولة شرعا.. والتمويل التشاركي إضافة نوعية للنظام المصرفي    التوفيق: المغرب انضم إلى "المالية الأساسية" على أساس أن المعاملات البنكية الأخرى مقبولة شرعاً    التوفيق: الظروف التي مر فيها موسم حج 1446ه كانت جيدة بكل المقاييس    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



أبرز اهتمامات الصحف العربية الصادرة اليوم
نشر في هسبريس يوم 19 - 12 - 2013

ركزت الصحف العربية الصادرة اليوم الخميس بالخصوص اهتماماتها على الخصوص بالأزمة السورية وتداعياتها الجهوية ،وقرار محاكمة الرئيس المصري السابق محمد مرسي بتهمة التخابر مع جهات أجنبية، وقضية "الفساد الكبرى" بتركيا ، وعملية السلام في الشرق الأوسط وواقع العلاقات بين بلدان الخليج العربية وإيران بعد الاتفاق النووي، هذا فضلا عن مواضيع أمنية بعدد من الدول العربية ،خاصة لبنان واليمن وجنوب السودان.
وفي لبنان، طغت ملفات تعطل المؤسسات الدستورية، خاصة البرلمان الذي تأجلت جلساته منذ مدة وتأخر تشكيل الحكومة والتجاذبات بشأنها بين المعارضة والأغلبية، وتداعيات التفجيرات الإرهابية والهواجس الأمنية، على عناوين الصحف.
وعلقت صحيفة (النهار) في هذا الشأن على تأجيل الجلسة العامة للبرلمان أمس للمرة الثامنة قائلة "مع أن نمط التأجيلات المتكررة للجلسات النيابية لم يعد يحرك ساكنا ،ولا يثير أي ردة فعل سياسية تطبعا مع الشلل المؤسساتي الذي يطبع الحياة النيابية كما الحكومية والسياسية عموما، فإن التأجيل الثامن للجلسة العامة أمس أعاد تظهير الخط البياني للفراغ الزاحف على مختلف المؤسسات والذي بدأ يثير مخاوف مبكرة من أمكان انسحابه على استحقاق الانتخابات الرئاسية الربيع المقبل".
وأضافت أن هذا الواقع "بدأ يضغط بقوة لإعادة تشغيل المحركات الخامدة على مستوى الجهود السياسية والأزمة الحكومية"، مسجلة أن "ثمة تأجيلا لكل الملفات السياسية العالقة الى ما بعد فترة الأعياد باستثناء الملف الأمني الداهم الذي يلقى اهتماما واسعا".
وعن هذا الملف كتبت صحيفة (السفير) أنه "وسط هذه البيئة الحاضنة للفوضى والعنف، تعيش مناطق لبنانية عدة، من بينها صيدا وبعلبك و الهرمل وبيروت والضاحية وطرابلس في مناخ من القلق، تحسبا لتفجيرات جديدة، ربما تتخذ منحى تصاعديا في طريق الدم الى جنيف 2، والتي يبدو أنها تمر في لبنان... ولا تخفي أوساط مطلعة خشيتها من أن تشهد الفترة الفاصلة عن انعقاد مؤتمر الحوار السوري تفاقما في العنف، داخل سورية ولبنان، في إطار محاولة تحسين شروط التفاوض".
وتساءلت، أين سيضرب الإرهاب في المرة المقبلة (...) هذا هو السؤال الذي يشغل بال اللبنانيين والأجهزة الأمنية على حد سواء بعدما أصبح البلد، المحطمة أبوابه ونوافذه، مشرعا على رياح الحرب السورية بما تحمله من مجموعات تكفيرية ومتشددة، هاوية ومحترفة، وجدت في الساحة اللبنانية التي تسبح خارج "الجاذبية"،مساحة مستباحة، وصندوق بريد لتوجيه الرسائل المزنرة بالأحزمة الناسفة... بينما يتواصل في المقابل تفكك الدولة وانهيارها، حيث لا مظلة سياسية للأمن، ولا مؤسسات تجتمع وتخطط وتقرر وتنفذ، بل فراغ مõعدò،...مجلس النواب مقفل وممنوع من الانعقاد... رئيس الجمهورية منشغل بحسابات التمديد والتجديد مع اقتراب ولايته من نهايتها...رئيس الحكومة تعايش مع تصريف الأعمال بأضيق الحدود، بعدما تعذøر عقد ولو جلسة واحدة لمجلس الوزراء".
وفي مصر شكل القرار الصادر أمس عن النائب العام المصري والقاضي بإحالة الرئيس المصري السابق محمد مرسي وعدد من قيادات جماعة الإخوان المسلمين على محكمة الجنايات بتهمة التخابر مع جهات أجنبية القاسم المشترك لاهتمامات الصحف المصرية الصادرة اليوم الخميس.
فتحت عنوان"إحالة مرسي وبديع والشاطر و33 إخوانيا للجنايات في قضية التخابر" أشارت صحيفة (الأهرام) إلى أن النيابة العامة تتابع المتهمين بسبب " تخابرهم مع منظمات أجنبية لارتكاب أعمال إرهابية وإفشاء أسرار الدولة".
وعن ذات الموضوع، قالت صحيفة (المصري اليوم)أن "معاوني الرئيس السابق تورطوا في إفشاء اسرار الدفاع إلى التنظيم الدولي للإخوان المسلمين وحماس والحرس الثوي الإيراني وحزب الله". بينما تحدثت يومية (الأخبار) عما أسمته ب"المعزول والطهطاري والشيخة والحداد وعبد المعطي أفشوا أسرار مصر عبر (إيميل) الرآسة".
وتحت عنوان "مرسي وبديع والشاطر والكتاتني و32 إخوانيا أمام الجنايات" ،كتبت صحيفة (الجمهورية) تقول أن المتهمين"خططوا ونفذوا أعمالا إرهابية.. وتلقوا تمويلا من الخارج، وسربوا تقارير سرية للتنظيم الدولي وإيران وغزة تضر بالأمن القومي".
ومن لندن سلطت الصحف العربية الصادرة، اليوم،الضوء على قضية الفساد التي هزت المشهد السياسي في تركيا.
وكتبت صحيفة (العرب) عن توسع رقعة فضيحة "الفساد الكبرى" في تركيا، بعد تورط عدد من المسؤولين بينهم أبناء وزراء ورجال أعمال على صلة برئيس الحكومة رجب طيب أردوغان.
وأشارت إلى أن ذلك يأتي في ظل شبهات حول تورط بنوك تركية في اختراق الحظر المفروض غربيا على إيران، وهو ما تدعمه أنقرة في الظاهر لكن شركاتها وبنوكها تسلك الطريق المعاكس.
وأبرزت صحيفة (القدس العربي) تسارع وتيرة ردود الأفعال على "فضيحة الفساد" التي أدت إلى اعتقالات واسعة في صفوف مسؤولين أتراك أمس، فيما دعت المعارضة رئيس الوزراء الى تقديم استقالته.
وأوضحت الصحيفة أنه قد تم اعتقال أكثر من خمسين شخصا في اطار التحقيق في هذه القضية التي تدخل في اطار صراع بين حزب رئيس الوزراء رجب طيب اردوغان وجماعة الامام فتح الله غولن الاسلامية النافذة.
وكتبت صحيفة (الشرق الأوسط) أن رئيس الحكومة التركية رجب طيب أردوغان رد سريعا الضربة التي تلقاها بتوقيف عدد من أنصاره من بينهم أبناء وزراء في حكومته بتهم "فساد ورشاوى"، تردد أنها بتدبير من جماعة فتح الله غولن، الداعية الإسلامي التركي المقيم في الولايات المتحدة، بإقالة خمسة من قادة الشرطة الذين أشرفوا على العملية.
ونقلت الصحيفة عن طه كنتش، أحد مستشاري أردوغان أن القادة المقالين لم يطلعوا كبار قادتهم على خطتهم، مشيرا إلى مؤامرة لإحراج الحكومة قبل الانتخابات، مضيفا أن ثمة "جماعة منظمة مناوئة" داخل الشرطة والقضاء، تتبع لجهات محلية وخارجية.
أما صحيفة (الحياة) ، فأشارت إلى تأكيد المعارضة التركية على أن عزل المسؤولين الأمنيين الخمسة، يعد محاولة مباشرة للتدخل في التحقيقات و"تغطية الحقائق"، حيث تساءل حزب الشعب الجمهوري (العلماني) عن سبب بقاء الوزراء في مراكزهم فيما يتم استبدال المحققين والمسؤولين عن التوقيفات والتحقيقات. أما الصحف السودانية فاهتمت أساسا، بتطورات الأوضاع في دولة جنوب السودان بعد ثلاثة أيام من إفشال محاولة انقلابية بالبلاد.
وكتبت صحيفة ( الانتباهة) أن الأوضاع بدولة الجنوب في أعقاب المحاولة الانقلابية انزلقت الى هاوية الحرب الأهلية " فمسارات الأحداث تتجه لخيارين لا ثالث لهما ، إما أن يحقق سلفاكير نصرا ساحقا على خصومه ويستأصل وجودهم وتخضع له الأوضاع بالكامل،أو يقوى التحالف ضده وتتآكل سلطته شيئا فشيئا بانقسام الجيش ومؤسسات الحكم والحركة الشعبية نفسها وتنهار دولة الجنوب وتذوب بسرعة كما فص الملح في تلاطم موج مضطرم". واعتبرت صحيفة (الخرطوم) أن" الأوضاع في دولة جنوب السودان مرشحة لمزيد من الانفجار. فالجيش الشعبي بانتماءاته القبلية لن يظل لوقت كبير متماسكا ، وإذا ما وقع تصعيد ،فإن الجيش سيتوزع قبائليا ، وإذا كان الجيش في وسعه ... أن يسيطر إلى حد ما على الأوضاع في جوبا ، فإن الأمر لن يكون ميسورا حال انتقال القتال الى خارجها وحال دارت طاحونة المواجهات القبلية..والقبيلة إذا ما صبغت المواجهات، فلن يكون بوسع المجتمع الدولي وضع حد لسعار حربها ".
ومن جهتها كتبت صحيفة (السوداني) أن بإمكان الرئيس سلفاكير أن يحسم الوضع لصالحه ما دام أن كل الأسلحة الثقيلة تحت سيطرة أنصاره،وأن جنود مناوئيه لا يحملون سوى الأسلحة الخفيفة لحماية زعيمهم ، مبرزة أن تحت إمرة سلفاكير ثلاثة آلاف جندي بتدريب خاص أعدهم لمثل هذا اليوم ( يوم الكريهة)، ولكن ما يستطيعه سلفاكير في جوبا،سيعجز عنه في أماكن أخرى".
واهتمت صحيفة (اليوم التالي) من جهة أخرى بالوضع السياسي الداخلي، خاصة ما يتعلق بالحوار بين مختلف المكونات السياسية ، مشيرة الى ما أكده نائب رئيس حزب المؤتمر الوطني الحاكم نائب رئيس الجمهورية أمس الأربعاء ، بأن لدى حزبه لجان للحوار مع الأربعة الكبار من الأحزاب المعارضة وأن هذا الحوار شمل حتى الآن كل المناحي بغية الاتفاق على ثوابت وطنية.
أما صحيفة ( التغيير) فقد أوردت تصريحات للامين السياسي لحزب المؤتمر الشعبي المعارض ، شدد من خلالها على أن حزبه لن يشارك في الانتخابات المقبلة " في وقت تفتقد فيه البلاد لأبسط مقومات الحياة السياسية ، مؤكدا على ضرورة تشكيل حكومة انتقالية تسهر على إعادة هيكلة الدولة".
ومن جهتها كتبت الصحف اليمنية عن الاستعدادات الجارية بحضرموت والمحافظات الجنوبية لتنفيذ "هبة شعبية " غدا الجمعة دعا اليها تحالف لقبائل حضرموت، في سياق الاحتجاجات المتواصلة على مقتل أحد مشايخهم (الشيخ بن حبريش) بداية الشهر الجاري في اشتباك مع جنود، و"بهدف طرد ممثلي السلطة من المنطقة وإقامة حكم ذاتي".
وهكذا ذكرت صحيفة (اليمن اليوم) ان"محافظة حضرموت دخلت فعليا مرحلة الحكم الذاتي"، وأشارت في هذا الصدد الى حالة من الترقب غير المسبوق ،تسود المحافظات الجنوبية خصوصا حضرموت وشبوة في انتظار يوم غد الذي حدده مجلس تحالف القبائل موعدا لفرض الحكم الذاتي، أو ما سماه بالهبة الشعبية.
وكتبت صحيفة (الاولى) تحت عنوان "دولة الحضارم على الأبواب" أن "صنعاء أصبحت مرعوبة من الهبة الشعبية غدا ... بينما أخذت حكومة باسندوة تتباكى لاستعطاف الحضارم"، مشيرة الى ان "ضوابط الهبة تتمثل في إيقاف الحركة التجارية وحركة المرور بين الشمال والجنوب وإعلان حالة الطوارئ وخلق حال انهيار اقتصادي شامل".
ومن جهتها أبرزت صحيفة (أخبار اليوم) "حدوث اعتداءات مناطقية وإحراق محلات لأبناء المحافظات الشمالية في سيئون ونزوح في شبوة وأبين"، وذكرت في هذا السياق أن الحراك الجنوبي في عدن "تحدث عن إجراءات رسمية لتسليم النقاط الأمنية للجنوبيين" وأنه "أحرق علم الجمهورية وأباح أموال أبناء الشمال وطالبهم بالرحيل".
أما صحيفة (الثورة) فأبرزت الإجراءات التي اتخذها الرئيس عبد ربه منصور هادي والحكومة اليمنية لتنفيس الأوضاع في هذه المحافظات، حيث ابرزت وعد الرئيس بتوجيه الجهات المعنية بتنفيذ كافة مطالبها المشروعة، وأيضا استعراض اللجنة الرئاسية المكلفة بالملف"الإجراءات المتخذة لاحتواء تداعيات حادثة استشهاد الشيخ بن حبريش"، مشيرة الى "اتخاذ الحكومة إجراءات لتنفيذ توصيات لجنة معالجة قضايا الأراضي في المحافظات الجنوبية.
وتوزعت اهتمامات الصحف القطرية بين عدد من الملفات التي تشغل بال الرأي العالم العربي في مقدمتها تعثر عملية السلام في الشرق الأوسط، وواقع العلاقات بين بلدان الخليج العربية وإيران بعد الاتفاق النووي، والتطورات السياسية التي تشهدها الأزمة السورية.
فبخصوص تعثر عملية السلام في الشرق الأوسط، ترى صحيفة ( الشرق) أن "المفاوضات لم تنتج سوى اتفاقيات أوسلو المشؤومة التي قزمت الحقوق الفلسطينية، وأدت إلى تراجع المشروع الوطني عقودا إلى الوراء"، مؤكدة أن الحقيقة التي يتوجب إدراكها هو أن الولايات المتحدة الامريكية" لا يمكن أن تكون وسيطا نزيها في الصراع بين الفلسطينيين والعرب من جهة وبين إسرائيل من جهة أخرى".
وخلصت الصحيفة الى القول " كفى تفاوضا مع العدو الصهيوني، وكفى استجابة للضغوطات الأمريكية، ( ..) آن الأوان لإنهاء الانقسام ومراجعة المرحلة الماضية، والتمسك بإستراتيجية المقاومة وإحيائها من جديد".
وارتباطا بملف العلاقات بين بلدان الخليج العربية وإيران ، لاحظت صحيفة (العرب) في مقال لها انه رغم كون الاتفاق بين إيران والدول الست الكبرى حول حل أزمة البرنامج النووي الإيراني،"مرحلي ومحدد بفترة 6 أشهر، إلا أن المؤشرات العامة تقول أن هناك رغبة من الطرفين إيران والغرب، وفي القلب منه الولايات المتحدة على تطبيع العلاقات، وإعادة تأهيل إيران وإدماجها في المنظومة الدولية بعد سنوات طوال من العداء والحصار والقطيعة".
واستطردت قائلة أن "الجهود المكثفة والتحركات الأمريكية في الآونة الأخيرة أسهمت في طمأنة دول الخليج ، بأنها لن تدفع فاتورة الاتفاق الأخير بين الدول الكبرى وإيران، ومن ذلك إشارة وزير الدفاع الأمريكي تشاك هاجل الذي أكد أن الاتفاق يأتي في إطار الحلول الدبلوماسية، بدلا من الدخول في صراعات عسكرية غير مضمونة، وسيساهم في توفير الأمن والاستقرار بالمنطقة".
في الشأن السوري، لاحظت صحيفة ( الوطن) أن "مؤتمر جنيف (2) الذي كان نقطة الضوء في نهاية النفق المظلم،ما عاد كذلك"، مبرزة في هذا الصدد أن " حلفاء بارزون لواشنطن عبروا عن تشاؤمهم من فرص نجاح المؤتمر في وضع نهاية للصراع في سورية".
وترى الصحيفة ان الإدارة الأمريكية "لا تملك خطة بديلة في حال فشل المؤتمر، والخيار المرجح من معظم الأطراف المنخرطة في ورشة التحضير له، وفي أحسن الأحوال، سيكون على الدول المدعوة للمشاركة في أعماله أن تستعد لجولات طويلة في جنيف قد تمتد لسنوات(..) وهو ما يعني بقاء الحال على ما هو عليه، لابل وتدهور الأوضاع الإنسانية في سورية لمستويات مروعة، وفوق ذلك بقاء الأسد في السلطة لفترة أطول".
وفي البحرين، ما زالت الصحف تواكب الاحتفالات المقامة بالداخل والخارج بمناسبة احتفال البلاد بأعيادها الوطنية إحياء لذكرى قيام الدولة البحرينية الحديثة في عهد المؤسس أحمد الفاتح ككيان عربي إسلامي عام 1783 ميلادية، والذكرى 42 لانضمامها للأمم المتحدة كدولة كاملة العضوية، والذكرى ال14 لتسلم الملك حمد بن عيسى آل خليفة مقاليد الحكم.
كما اهتمت صحف (أخبار الخليج) و(الأيام) و(الوطن) و(الوسط) و(البلاد) بمواضيع مختلفة منها توقيع البحرين ودولة الإمارات العربية المتحدة عددا من الاتفاقيات لتمويل مشاريع إنمائية بالبحرين، واحتفال المركز الإقليمي العربي للتراث العالمي بيوم اللغة العربية، وانعقاد الاجتماع الميداني لفريق الأنتربول لمكافحة الإرهاب بمشاركة 13 دولة عربية. ومن جهتها اهتمت الصحف الإماراتية بالمساومات التي تتعرض لها سورية وعودة قضية "الدرع الصاروخية" الأمريكية للواجهة.
وكتبت صحيفة (البيان) تحت عنوان "سورية في مهب المساومات " انه مع استمرار مسلسل نشر الموت والدمار في مختلف أرجاء سورية، تترافق تسريبات من مصادر في المعارضة السورية، كشفت أن الدول الغربية نقلت للمعارضة رسالة مفادها أن محادثات السلام المرتقبة قد لا تؤدي إلى خروج الأسد من السلطة، كما أنها ستحافظ على بقاء الأقلية العلوية التي ينتمي إليها طرفا أساسيا في أي حكومة انتقالية، بذريعة تفادي "حدوث فوضى" حال تنحيه عن السلطة أو عزله، ما يعني أن دماء عشرات آلاف السوريين الذين يقتلون يوميا منذ مطالبتهم بالحرية والكرامة والتغيير قد تذهب هباء.
وترى الصحيفة ، أن تلك معادلة غريبة قد لا يفهمها البعض، ولكن نتيجتها محسومة لغير صالح الشعب السوري، بحسب مراقبين ومعارضين، بيد أن هذا الملف الذي بات يحمل كل يوم مفاجأة جديدة على الصعيد السياسي أو الميداني أو الإنساني، لا يمكن حسم نهايته، لكثرة الأطراف التي تؤثر أو تحاول التأثير في مجرياته، بغرض مساندة السوريين أو حماية النظام، ولكل منها منطلقاته وتفسيراته.
ومن جهتها تناولت صحيفة (الخليج) قضية الدرع الصاروخية الأمريكية في أوروبا التي عادت من جديد لتشل أزمة بين واشنطن وموسكو ، بعد أن وضعت على الرف مؤقتا وهدأت الأجواء بينهما لفترة لعلهما يتوصلان الى اتفاق بشأنها من خلال حل وسط او اقتناع واشنطن بالتخلي عن المشروع طالما ان مبرراته انتفت مع انتهاء الحرب الباردة وزوال المخاطر التي كانت تهدد أوروبا الغربية .وكتبت اليومية تحت عنوان "الدرع الصاروخية من جديد" أن مشروع الدرع الصاروخية الذي كان قد أطلقه الرئيس رونالد ريغان إبان الصراع مع الاتحاد السوفياتي ، تم إحياؤه مع جورج بوش الابن عند وصول الجمهوريين إلى البيت الأبيض، واستثمروه في حملتهم الانتخابية واتهموا الديمقراطيين بالتباطؤ في تنفيذه، خصوصا وأن الرئيس بيل كلينتون كان اتخذ قرارا بتأجيل البت في الموضوع لعدم إغضاب روسيا على أمل الوصول إلى صيغة توافقية.
وتبرر الولايات المتحدة ، حسب اليومية قرارها بأن الدرع الصاروخية ليست موجهة ضد روسيا، إنما ضد "دول مارقة" في الشرق الأوسط لديها قدرات صاروخية يمكن أن تطال الدول الأوروبية، وهنا يتم تداول اسم "إيران "كخطر محتمل ، غير أن روسيا ترى أنه لا يمكن لإيران أو أية دولة أخرى عاقلة أن تقدم على عمل انتحاري كهذا من دون أن تتحسب لرد فعل انتقامي قد يكون كارثيا عليها.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.