نظمت أسرة الوكالة الحضرية بمراكش، ليلة يوم الجمعة المنصرم، حفل تأبين للراحل "حسن المالكي" أحد أطر ومؤسسي الوكالة الحضرية بالمدينة الحمراء، والذي وافته المنية منتصف شهر ماي الماضي باحدى المصحات الخاصة بمراكش، وذالك بمقر إقامة الفقيد بإقامة نفيس 3 الداوديات بمراكش. حفل التأبين الذي حضره الى جانب عبد اللطيف النحلي الكاتب العام لوزارة التعمير، كل من والي الجهة عبد السلام بيكرات، وعامل عمالة اقليمالحوز يونس البطحاوي، وعامل اقليمشيشاوة، حضره كذالك عبد المؤمن بلقاسمي مدير الوكالة الحضرية بمراكش، وبعض مديري الوكالات الحضرية (العيون، اسفي ..)، بالأضافة الى برلمانيين ورؤساء جماعات وبعض رجال الاعمال بالجهة.
الحفل كان مناسبة شدد من خلالها العديد من أصدقاء وزملاء الفقيد على تأثرهم البالغ في فقدان "حسن المالكي" وعن ما كان يتميز به من خصال، ولاسيما باعتباره احد مؤسسي الوكالة التي التحق بها سنة 1994، بعد مسار مهني ناجح بالوكالة الوطنية للمحافظة العقارية والمسح الطبوغرافي والخرائطية بمدينة سطات.
وفي لحظة مؤثرة، استعرض عبد السلام بيكرات والي الجهة، بعض الذكريات التي جمعته بالراحل، عندما كان يشغل منصب الكاتب العام بولاية مراكش، حيث ذكر الوالي بصفات الرجل الحميدة، كما اكد على كونه كان احد جيرانه آنذاك، مبرزاً مدى تفانيه في العمل وإخلاصه الدائم لوطنه، وشدد الوالي على أن الراحل المالكي يعتبر نموذجاً للرجل الامين والصادق والمخلص لعمله.
من جهته اشاد عبد اللطيف النحلي الكاتب العام لوزارة التعبير وإعداد التراب الوطني، والمدير السابق للوكالة الحصرية بمراكش الذي بدى متأثرا منذ بداية كلمته، بما كان يتميز به الفقيد من خصال حميدة، وتفاني في العمل وغيرة وطنية طادقة، حيث كان الراحل حريصاً دوماً على القيام بمهامه وأداء المسؤولية بكل أمانة وصدق ونزاهة، مما جعله يحظى باحترام وتقدير الجميع، ليظل مثلا يحتدى به في نكران الذات وحب خدمة هذا الوطن.