لا زالت يد الإصلاح لم تمتد بعد الي القاعة المغطاة للرياضات بلعباس ، بالرغم من اقتراب موعد انطلاق الموسم الرياضي 2019 _ 2020 لرياضات الفوتصال وکرة اليد , وکرة السلة …. ولعل الکل يتذکر تسرب الامطار من سقف القاعة الي ارضيتها في اکثر من مناسبة رسمية، وامام کاميرات التلفزة وهو ما سرع بعقد اجتماع عاجل بقاعة اجتماعات المجلس الترابي ؛ وزيارة رئيس الجماعة مرفوقا بمساعديه بحيث أعلن عن قرب انطلاق اصلاح القاعة ، غير أن الذي حدث مجرد عمل ترقيعي شمل سقف القاعة وارضيتها وهو ما سمح بإجراء موسم رياضي 2018 _ 2019 في ظروف سيئة أثرت على المردود التقني والفني للمباريات مع تعريض اللاعبين لمخاطر غير محمودة . وتتخوف الفرق المحلية الرياضية من بقاء قاعة بلعباس على حالها وهو ما قد يترتب عنه قرار إجراء كافة المباريات خارج الديار لعدم وجود قاعة أخرى بالمدينة ، وما يصاحب ذلك من مصاريف إضافية لنوادي رياضية تعاني من العوز المادي أصلا. الحالة السيئة لقاعة بلعباس أخرت إجراء دوري رياضي دولي للفوتصال حتى موعد لاحق. ومعلوم أن قاعة بلعباس تعرف ضغطا كبيرا للعدد الكثيف من المباريات التي تجري بها، ناهيك عن كونها تستغل كذلك كقاعة لتداريب الأندية كل هذا ساعد على تدهور حالتها في غياب لأية عملية إصلاح او صيانة منذ افتتاحها !!!