خرج الآلاف من أنصار حركة 20 فبراير، في مجموعة من المدن في مسيرات احتجاجية، يوم الأحد 27 نوفمبر، وذلك في أول امتحان لزخم الحركة، بعد إعلان فوز حزب العدالة والتنمية بالانتخابات البرلمانية السابقة لأوانها، والتي أعطت للحزب ذو المرجعية "الإسلامية" المرتبة الأولى. وعرفت مسيرات الحركة رفع شعارات منددة بمسلسل الانتخابات، كما لم تخلو المسيرات من شعارات مناهضة للبيجيدي، حيث وصفه الشباب العشريني بالحزب" الانتهازي سياسيا"، كما اعتبروا فوزه في انتخابات قاطعها 7 ملايين مغربي، مجرد" منحة ملكية"، وذلك حسب مضمون شعارات رفعها الشباب العشريني في مجموعة من مدن المملكة. وشهدتا مسيرتي طنجةوالبيضاء حضورا قويا للحركة والمتعاطفين معها، حيث قدر الناشط رشدي عولة أحد شباب تنسيقية 20 فبراير بمدينة طنجة، عدد المحتجين الذين لبوا نداء الحركة بحوالي 100 ألف متظاهر، وأشار نفس العضو أن الحركة نددت بما أسماه مهزلة الانتخابات والتلاعب بنسبة المشاركة في الانتخابات، وتنديد بالبيجيدي، وأكد الناشط العشريني الطنجاوي للموقع تمسك الحركة بجميع مطالبها، ورفضه الالتفاف على مطالبها، واصفا الإصلاحات التي أقدم عليها القصر" بمجرد التفاف على مطالب الشعب المغربي"، حسب تعبيره. فيما قارب عدد المشاركين في مسيرة البيضاء حوالي 20 ألف محتج، التي نظمت بالحي الشعبي عين الشق، وذلك حسب تصريح للنشاط حمزة محفوظ، احد نشطاء الحركة بمدينة البيضاء. ورفعت الحركة بالبيضاء شعارات من بينها" بن كيران ديكاج" و"الهمة ديكاج"، وأيضا شعارات تؤكد على مطالب الحركة الأولى، على رأسها دستور ديمقراطي، وإصلاح القضاء، وتحرير الإعلام، وإطلاق سراح المعتقلين، ومحاكمة المفسدين وناهبي المال العام، وذلك حسب تصريحات ذات العضو للموقع. ولم تتخلف تنسيقية الرباط عن الموعد الاحتجاجي، حيث نظمت الحركة مسيرة، انطلقت من باب ساحة باب الأحد في اتجاه مقر البرلمان، شارك فيها حوالي 4 ألاف متظاهر، وتميزت مسيرة الرباط، برفع شعارات منددة بالبيجيدي، حيث رفع الشباب شعار" العدالة والتنمية منحة ملكية" ، وأخر "العدالة والتنمية سياسة انتهازية"، كما أكد الشباب في شعاراتهم على أن جميع السلط لازالت في يد الملك. وقد شهدت مدن أخرى مسيرات للحركة، حيث نظم الفبراريون مسيرات في كل من مدن: تطوان، الحسيمة ، بني بوعياش، أسفي، بني ملال ومدن وقرى أخرى، قدرها أحد نشطاء الحركة بالستين مدينة قرية. --- تعليق الصورة: من مسيرة الرباط لحركة 20 فبراير
