تجاوز عدد الموقعين على الميثاق الوطني لحسن السلوك، منذ طرحه للعموم في 18 فبراير الماضي، أزيد من 41123 توقيعا. وجاء طرح هذا الميثاق الأخلاقي، في إطار السعي إلى تأطير سلوك مستعملي الطريق كأحد المداخل الأساسية لتفعيل الاستراتيحية التي تهدف إلى خفض معدل الوفيات بنسبة 50 ٪ بحلول عام 2026.
والميثاق الذي طرحته ” اللجنة الوطنية للوقاية من حوادث السير”، منذ فبراير الماضي، يعد بمثابة دعوة مفتوحة لجميع المواطنين للانخراط الإيجابي في احترام مقتضيات قانون السير والالتزامات بمقتضيات السلامة الطرقية. ويبدأ الميثاق، الذي مازال مطروحا للتوقيع، بعبارة تقول “لكي نحمي الحياة ونبني المستقبل، ألتزم بالميثاق الوطني لحسن السلوك على الطريق. لنوقع جميعا الميثاق من أجل الحياة”. والهدف من هذا الميثاق الأخلاقي )انظر نصف في الرابط( هو جعل الطريق أكثر أمانا، وبعد التوقيع عليه، عبر الموقع الإلكتروني (www.chartebonneconduite.ma)، يمكن ملء الاستمارة، وتوقيع الميثاق، لتحميل شهادة تقديرية. وللتذكير فقط، فإن أزيد من 3500 شخصا يلقون حتفهم وأكثر من 100.000 شخص آخر يصابون بجروح سنويا على الطرق في المغرب، أي ما يقارب 9 حالات وفاة و 320 جريحا في اليوم، فقد تم وضع استراتيجية تهدف إلى خفض معدل الوفيات بنسبة 50% بحلول عام 2026.