أياما قليلة على إطلاق سراح معتقلي حراك الريف، عبد الخير اليسناوي ومحمد فاضيل، عانق الحرية يوم أمس الثلاثاء، معتقلين جديدين وهما النوري أشهبار ورشيد اعماروش، بعد قضائهما سنتين خلف القضبان. وأعلن محمد أغناج، عضو دفاع معتقلي حراك الريف، عن مغادرة النوري أشهبار ورشيد اعماروش، السجن المحلي بمدينة الحسيمة بعد إدانتهما بسنتين حبسا نفاذا، على خلفية أحداث “حراك الريف”، التي انتهت باعتقال وادانة أكثر من مئات المشاركين في الاحتجاجات وزعت عليهم أحكام تراوحت بين السنة والعشرين سنة سجنا نافذا. وكان النوري أشهبار ورشيد اعماروش، قد اعتقلا في ال28 ماي 2017، على خلفية حراك الريف، لتدينهما استئنافية الدارالبيضاء ب22شهرا قضوا جزاء منها بسجن عكاشة بالدارالبيضاء، قبل ترحيلهما إلى السجن المحلي بالحسيمة، رفقة عدد من نشطاء الحراك, بعد أن أصدرت المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج أبريل الماضي، قرارا بترحيل معتقلي الحراك إلى أربعة مؤسسات سجنية التي أمضوا فيها العقوبات التي أيدتها غرفة الجنايات لدى محكمة الاستئناف بالدارالبيضاء ليلة 6 أبريل المنصرم. ومن المنتظر، أن يغادر خلال الأيام القليلة القادمة، فوج آخر من المعتقلين، ثلاثة منهم سيغادرون السجن يوم السادس من يونيو (جواد الصابري وخمسن اثاري وجمال مونا) وأربعة آخرون ( انس الخطابي وجواد بنزيان ومحمد بنزيان ووليد افقير) في السادس عشر من نفس الشهر.