استنكرت شبيبة حزب "فدرالية اليسار الديمقراطي", تزايد المتابعات السياسية للنشطاء والصحفيين، معتبرة أن حملة المتابعات، تشكل جوابا سلبيا على نضالات القوى الحية مما يزيد الوضع السياسي والحقوقي تأزما في المغرب. وقالت شبيبة الحزب، في بيان لها، إنه في الوقت لذي تزداد فيه معاناة الشعب المغربي مع ارتفاع معدلات الفساد في مختلف مؤسسات الدولة، يشن النظام السياسي حملة شرسة ضد المناضلين وصحفيين، وكل المعارضين الذين اختاروا فضح هذا الواقع المرير وعبروا عن مواقفهم النضالية الصلبة في إطار حقهم المشروع في التعبير عن الرأي.
وسجلت، احتدام الصراع الطبقي في المغرب، حيث اختارت السلطات، الرد على التراجعات الاقتصادية والاجتماعية في صيغة حملة من المتابعات والمحاكمات السياسية لإسكات أصوات الحق الساعية للتغيير، عبر فضح الفساد ورموزه. ودعت شبيبة حزب "فدرالية اليسار الديمقراطي"، إلى تنظيم وقفة احتجاجية، يوم السبت 22 فبراير الجاري، أمام مقر البرلمان، تحت شعار: "أوقفوا الهجوم على المناضلين والمناضلات، وكفى من المتابعات السياسية وضرب الحقوق والحريات''، احتجاجا على ارتفاع منسوب المتابعات والتضييق على الحريات.