أدان المكتب السياسي لحزب فيدرالية اليسار الديمقراطي الصمت الرسمي إزاء قرصنة أسطول الصمود العالمي، وطالب بالإفراج الفوري وغير المشروط عن أسرى الأسطول ومن بينهم المواطنون المغاربة. وقال الحزب إنه يتابع بغضب وقلق بالغين مصير المواطنين المغربيين عزيز غالي وعبد العظيم بن الضراوي، اللذين تم اختطافهما واحتجازهما لغاية اللحظة، دون الأغلبية الساحقة من المحتجزين من مختلف الجنسيات.
واعتبر حزب الفيدرالية هذا الاستثناء اعتداء سافرا على كرامة وسيادة الشعب المغربي، مؤكدة أن هذه الجريمة ما كانت لتتم لولا الغطاء السياسي الذي وفرته اتفاقيات التطبيع المشؤومة، والتي شجعت الكيان الصهيوني على التمادي في غطرسته واستهداف للمغاربة. وندد الحزب بأقصى العبارات بجريمة قرصنة أسطول الصمود التي ارتكبها الكيان الصهيوني، محملة إياه المسؤولية الكاملة على سلامة المواطنين عزيز غالي ورفاقه من المحتجزين المغاربة ومن باقي الجنسيات. كما طالب بالإفراج الفوري وغير المشروط عن غالي، ودعا كافة الضمائر الحية في العالم للضغط من أجل تحقيق هذا المطلب العادل والمستعجل. إلى جانب مطالبة الدولة المغربية بالخروج عن صمتها غير المفهوم، وإصدار إدانة رسمية وشديدة اللهجة، واتخاذ كافة الإجراءات القانونية لضمان عودة المحتجزين سالمين إلى وطنهم. وخلص فيدرالية اليسار إلى الدعوة لإسقاط اتفاقيات التطبيع التي تشكل وصمة عار في حق المغرب، ودعا كافة القوى الوطنية الديمقراطية إلى توحيد الصفوف من أجل التراجع عنها.