سطرت التنسيقية الوطنية للأساتذة المتعاقدين برنامجا نضاليا للدفاع عن حقوقها المشروعة حيث تم تنفيذ اعتصام مقرون بالمبيت أمام أكاديمية التربية والتكوين بجهة مراكشآسفي وأثار بيان الفرع الجهوي الى أنه عوض التعاطي الجدي والمسؤول مع الملف أقدمت الدولة على إستعمال لغة القمع في العديد من المدن ومن بينها مراكش حيث تمت الاستعانة بخراطيم المياه لإخلاء المعتصم وبعدها في خطوة غير مسؤولة وغير محسوبة العواقب على إستعمال الدراجات النارية و سيارات قوات الأمن لتفريق الأساتذة ومطاردتهم في شوارع المدينة مما نتج عنه العديد من الإصابات في صفوفهم إحداهن أصيبت في الراس. المكتب الجهوي للحزب الاشتراكي الموحد بجهة مراكشآسفي جدد تضامنه المبدئي واللامشروط مع الأساتذة المتعاقدين و عموم شغيلة للتعليم. وأكد أن المقاربة الأمنية المنتهجة من طرف الدولة لن تزيد الوضع الا احتقانا. وعبر عن إدانته الشديدة للقمع الشرس الذي استعمل في حق الأساتذة الذين عبروا بشكل حضاري وسلمي عن مطالبهم. وطالب بفتح تحقيق جدي ونزيه مع الجهة الآمرة بالتدخل ومحاسبة الجهة المسؤولة عن ذلك. كما طالب الحكومة بالاستجابة الفورية للمطالب المشروعة للشغيلة التعليمية بكل فئاتها. ا