اتصالات المغرب.. أكثر من 80 مليون زبون وأرباح تتجاوز 4 مليارات درهم    حماس تسلم ردها على مقترح الهدنة وتطالب بتعديل خرائط الانسحاب الإسرائيلي من غزة    الاتحاد الدولي لألعاب القوى يوقف مؤقتا العداء الكيني كيبكورير كونغا بسبب المنشطات    شيك برقم فلكي يمنع رئيس جماعة صفرو من مغادرة التراب الوطني    مهرجان إفران الدولي يفتتح نسخته السابعة بمزيج من الفن والتراث والرياضة وسط جمهور غفير    بلغ 304.9 مليار درهم .. تفاقم العجز التجاري في المغرب بنسبة 6.8% سنة 2024    دروس من صرخة المغربية رشيدة داتي في فرنسا    أجواء حارة في توقعات طقس الخميس    كيوسك الخميس | إطلاق مشروع كابل بحري جديد بين جنوب المغرب وجزر الكناري    ليلة إجرامية تهز إقليم الدريوش.. عصابة تسرق سيارة وتنفذ هجمات متسلسلة على وكالات مالية        بينهم 9 من منتظري المساعدات.. إسرائيل تقتل 23 فلسطينيا بغزة منذ فجر الخميس    تهريب أقراص الهلوسة يقود فتاتين إلى سجن تطوان    المغرب يسجل فائضا تجاريا صغيرا مع فرنسا وافريفيا.. وعجزا تجاريا كبيرا مع الصين وأمريكا    جامعة الدراجات تنظم منافسات الكأس    أمين فرحان يعزز دفاع الفتح الرباطي    السكتيوي يكشف صعوبات حسم اللائحة    تفاقم العجز التجاري ب6.8 في المائة    الأول في شمال إفريقيا .. جواز السفر المغربي يتقدم إلى المركز 67 عالميا    غامبيا تجدد دعم مقترح الحكم الذاتي    لشكر يتفاعل مع انتظارات في تطوان    غزة تسجل 10 وفيات جديدة بالمجاعة    مديرة يونسكو تأسف لانسحاب أمريكا    ذوو احتياجات خاصة يطالبون بإصلاح شامل لمنظومة الاستهداف الاجتماعي    المجمع الزراعي بالخميسات ينال لقب "أفضل اكتشاف أثري" في إفريقيا    إصدار أكاديمي يُقارب رهانات الجهوية    زيان يصور الموسم الثاني من "أفاذار"    "سجلماسة" .. جدل يرافق إعادة تأهيل أحد أبرز المواقع التاريخية المغربية    التشكيلي عفيف بناني في ذمة الله    إسبانيا تكسر عقدة ألمانيا وتصعد لملاقاة إنجلترا في نهائي "يورو" السيدات    فرنسا تفرض حظر تجول ليليًا على القاصرين في مدن عدة بسبب تصاعد عنف المخدرات    الكنيست يؤيد بالأغلبية اقتراحا يدعم "ضم" الضفة الغربية المحتلة            ميسي وألبا يواجهان خطر الإيقاف بعد الانسحاب من مباراة كل النجوم في الدوري الأميركي    المجلس الأعلى للاتصال يُحفظ شكايات ضد بث حفل "طوطو" بموازين ويشدد على احترام حرية التعبير وسياق البث        الصين تدعم المغرب لتطوير شبكة السكك الحديدية عبر أسرع قطارات العالم    كلمة .. المغرب أولا أيها المشرعون    يواجهن منتخب نيجيريا يوم السبت في نهائي قوي .. ضربات الترجيح تُقَرِّبُ لبؤات الأطلس من لقبهن القاري الأول    الحج ‬إلى ‬أقاليم ‬الله ‬المباركة‮! .. منعطف المشاعر    ‬أعلنت ‬الحكومة ‬الإسبانية ‬في ‬مارس ‬2022 ‬دعمها ‬لمشروع ‬الحكم ‬الذاتي ‬و ‬اعتبرته ‬يمثل ‬الأساس ‬الأكثر ‬جدية ‬و ‬مصداقية ‬لحل ‬النزاع    رقصة الافعى محور الندوة العلمية لمهرجان ايقاعات لوناسة بتارودانت    تسجيل أكثر من 100 ألف عضة و33 وفاة بالسعار في 2024 بالمغرب    لأول مرة بإفريقيا.. المغرب ينجح في زراعة جهاز تنظيم ضربات القلب اللاسلكي    غدا تنطلق فعاليات الدورة 19 لمهرجان تويزة    ترامب يعلن عن اتفاق تجاري مع اليابان يتضمن خفض الرسوم الجمركية إلى 15%    معرض الصناعة التقليدية والفن التشكيلي يضيء فعاليات ربيع أكدال الرياض في دورته الثامنة عشرة    مهرجان "إيكودار" يعود في دورته السابعة بإداوكنظيف: الثقافة الحية عنوان للاحتفاء بالتراث والتنمية    المغرب يتجه نحو إصلاح جذري في السياسة الدوائية    دراسة: متلازمة القولون العصبي لا ترتبط بحساسية الغلوتين    "أونروا": فلسطينيو غزة يموتون وموظفونا يغمى عليهم من التجويع الشديد    اليوم العالمي للدماغ يسلط الضوء على تحديات الأمراض العصبية المتزايدة    زمن النص القرآني والخطاب النبوي    "مدارات" يسلّط الضوء على سيرة المؤرخ أبو القاسم الزياني هذا المساء على الإذاعة الوطنية    التوفيق: معاملاتنا المالية مقبولة شرعا.. والتمويل التشاركي إضافة نوعية للنظام المصرفي    التوفيق: المغرب انضم إلى "المالية الأساسية" على أساس أن المعاملات البنكية الأخرى مقبولة شرعاً    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



مهدي جمعة يعلن تشكيل الحكومة التونسية الجديد

أعلن رئيس الوزراء التونسي مهدي جمعة في وقت متأخر من مساء أمس، عن تشكيلة الحكومة الجديدة، التي تضم 21 وزيرا وسبعة كتاب دولة (وزراء دولة).
واحتفظ جمعة بوزير الداخلية في الحكومة السابقة لطفي بن جدو، رغم رفض المعارضة إبقاءه في منصبه. في حين جرى تعيين حكيم بن حمودة وزيرا للمالية، ومنجي حمدي وزيرا للخارجية.
وكان الرئيس التونسي محمد المنصف المرزوقي أعاد أمس تكليف جمعة تشكيل حكومة مستقلين من المفترض أن تقود البلاد حتى إجراء انتخابات عامة، وذلك غداة فشله في تقديم تشكيلة حكومته إلى المرزوقي في الأجل القانوني الأقصى المحدد أول من أمس.
وستحل الحكومة الجديدة محل الحكومة المستقيلة التي كانت تقودها حركة النهضة، وذلك وفقا لبنود «خريطة طريق» طرحها الاتحاد التونسي للشغل (اتحاد عمالي) لإخراج البلاد من أزمة سياسية حادة.
واندلعت الأزمة إثر اغتيال النائب المعارض محمد البراهمي في 25 يوليو( تموز) 2013، وقتل ثمانية جنود يوم 29 يوليو الماضي في عمليتين نسبتهما وزارة الداخلية إلى مجموعات «تكفيرية».
كما أعرب جمعه إثر لقائه الرئيس التونسي أمس عن الأمل في أن «يتجاوز» المجلس الوطني التأسيسي «إشكالية سحب الثقة من أعضاء الحكومة حتى يعمل أعضاء الحكومة في راحة تامة».
وكانت «خريطة الطريق» التي وقعت عليها المعارضة وحركة النهضة الحاكمة في الخامس من أكتوبر (تشرين الأول) الماضي نصت على وجوب رفع النصاب القانوني اللازم لسحب الثقة من الحكومة الجديدة إلى ثلثي أعضاء المجلس التأسيسي الذي يعد 217 نائبا، بدلا عن النصف زائد واحد مثلما تنص عليه النسخة الأصلية من «الدستور الصغير».
وعلى صعيد ذي صلة، غيّر المجلس الوطني التأسيسي في تونس جدول أعماله بعدما كان مقررا أن يشرع بعد ظهر أمس في التصويت على مشروع الدستور الجديد للبلاد «في قراءة أولى».
وأعلن المجلس في وقت سابق أنه سيشرع الأحد (أمس) في المصادقة «في قراءة أولى» على الدستور الذي يشتمل على «توطئة» (ديباجة) تتكون من 149 فصلا. لكنه خصص الجزء الأول من جلسة عامة للمصادقة على إدخال تعديلات على الفصول 17 و126 و144 من الدستور.
ورفع المجلس إثر ذلك جلسته العامة ثم استأنفها للنظر في مقترحات بتعديل «التنظيم (القانون) المؤقت للسلط العمومية» المعروف باسم «الدستور الصغير».
وقال مصطفى بن جعفر رئيس المجلس التأسيسي إن المجلس سيشرع «بعد العشاء» (ليلة أمس) في المصادقة على النسخة الكاملة من الدستور في «قراءة أولى».
وفي حال لم يصوت ثلثا أعضاء المجلس التأسيسي (145 نائبا من أصل 217) على الدستور في «قراءة أولى»، يقع عرضه بعد شهر على التصويت «في قراءة ثانية». وإن لم يحظَ الدستور بالأغلبية ذاتها في «القراءة الثانية» يجري طرحه على استفتاء شعبي. والخميس أنهى المجلس التأسيسي عملية المصادقة «فصلا فصلا» على الدستور التي بدأت في الثالث من الشهر الحالي. وسيعوض الدستور الجديد دستور سنة 1959 الذي جرى تعليق العمل به بعد الإطاحة في 14 يناير (كانون الثاني) 2011 بنظام الرئيس السابق زين العابدين بن علي.
* تشكيلة الحكومة التونسية الجديدة - مهدي جمعة: رئيسا للحكومة - الناطق الرسمي باسم الحكومة: نضال الورفلي - وزير الدفاع: غازي الجريبي - وزير الخارجية: منجي حامد - وزير الداخلية: لطفي بن جدو - وزير العدل وحقوق الإنسان والعدالة الانتقالية: حافظ بن صالح - وزير الاقتصاد والمالية: حكيم بن حمودة - كاتب الدولة «وزير دولة» لدى وزير الاقتصاد: نور الدين بن خليفة - وزير الشباب والرياضة والمرأة والأسرة: صابر بوعطي - وزير الصحة: محمد صالح بن عمار - وزير التجهيز والتهيئة الترابية والتنمية المستدامة: الهادي العربي - وزير الصناعة والطاقة والمناجم: كمال بن الناصر - وزيرة التجارة والصناعات التقليدية: نجلاء حروش ولدت معلى - وزير النقل: شهاب بن أحمد - وزير الشؤون الاجتماعية: أحمد عمار الينباعي - وزير الفلاحة: لسعد لشعل - وزير الثقافة: مراد الصقلي - وزير التربية: فتحي جراي - وزيرة السياحة: آمال كربول - وزير التشغيل والتكوين المهني: حافظ العموري - وزير الشؤون الدينية: منير التليلي - وزير التعليم العالي والبحث العلمي وتكنولوجيا الاتصالات: توفيق الجلاصي - وزير لدى وزير الداخلية مكلف بالأمن العام: رضا صفر - كاتب دولة مكلف بالجماعات المحلية: عبد الرزاق بن خليفة - كاتب الدولة لأملاك الدولة: كريم الجموسي - كاتب الدولة للتعاون الدولي: نور الدين زكري - كاتب الدولة للتكنولوجيات الحديثة: معز شقشوق - كاتب الدولة للبيئة والتنمية المستديمة: طارق مجدوب - كاتب الدولة لوزارة الخارجية: فيصل قويعة - كاتب الدولة لدى رئيس الحكومة مكلف بالحوكمة والوظيفة الحكومية: أنور خليفة - كاتب الدولة للمرأة والأسرة: نائلة شعبان حرم حمودة.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.