سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
مغاربة العالم يدعون إلى تطبيق بنود الدستور الجديد المتعلقة بالمهاجرين عبر مدونة الانتخابات قالوا إنهم يرفضون البقاء خارج اللعبة السياسية..ومستعدون للانخراط في ورش البناء الديمقراطي
دعت "اللجنة التحضيرية لحزب مغاربة الخارج" إلى تطبيق بنود الدستور الجديد المتعلقة بالمهاجرين عبر مدونة الانتخابات، مستغلة النقاشات والمشاورات الدائرة حاليا بين الدولة، ممثلة في وزارة الداخلية، والأحزاب السياسية، بشأن مدونة الانتخابات، والتقطيع الانتخابي، وقانون الأحزاب الجديد. ووجهت "اللجنة التحضيرية لحزب مغاربة الخارج" التي أعلن مؤخرا عن ميلادها في أوروبا، نداء إلى كافة الفرقاء السياسيين من أجل تطبيق فصول الدستور الجديد الذي وافق عليه الشعب المغربي في استفتاء يوم فاتح يوليوز 2011 والمتعلقة بضمان المشاركة والتمثيلية السياسية لمغاربة الخارج. وأكدت "اللجنة التحضيرية لحزب مغاربة الخارج" في بيان لها، توصل موقع "مغارب كم"بنسخة منه، أنه لا مجال لما أسمته ب "التسويف والانتظارية" بشأن تطبيق فصول الدستور الجديد المتعلقة بضمان الحقوق السياسية والاقتصادية والثقافية والاجتماعية لفئة عريضة من أبناء الشعب المغربي القاطنين خارج الوطن، والذين أبانوا من خلال "هيئة مغاربة الخارج لتعديل الدستور" عن استعدادهم الكامل للانخراط في ورش بناء بلد ديمقراطي قوامه العدل والحرية والكرامة الإنسانية. وأضافت اللجنة التحضيرية أن تعطيل فصول الدستور الجديد المتعلقة بضمان المواطنة الكاملة لمغاربة الخارج (الفصول 16، 17، 18 و30) من خلال تغييب هذه الحقوق من مدونة الانتخابات، والتقطيع الانتخابي الجديد، والقانون التنظيمي لمجلس النواب، "سيعتبر مؤشرا خطيرا على أن الهدف من الإصلاحات التي قدمت للشعب المغربي كان الهدف منها امتصاص الغضب الشعبي وربح الوقت ليس إلا"، حسب تعبير لغة البيان. وشددت اللجنة التحضيرية على أنه لا بد في نظر أعضائها من مراجعة قانون الانتخاب في شقه المتعلق بمشاركة الجالية في الحياة السياسية و التي يضمنها الفصل 17 بالخصوص، و ذالك بتفعيل مقتضيات الدستور، والخروج بصيغة قانونية تنظم علاقة الجالية بآليات الترشيح، و الانتخاب في المجالس المنتخبة، و المؤسسة التشريعية، وتسهيل عملية التصويت والمشاركة و إيجاد صيغة تنظيمية بإشراك الفاعلين السياسيين و الجمعويين، و التعجيل في ذلك "والكف عن تكريس عامل الزمن والجغرافية للإبقاء على أزيد من 12 بالمائة من أبناء الشعب المغربي خارج اللعبة السياسية." وأعلنت اللجنة التحضيرية لحزب مغاربة الخارج، في ختام بيانها، أنها ستعقد، يوم 27 يوليوز الحالي بالرباط، جمعا عاما لتدارس العديد من القضايا التنظيمية والمستجدات على الساحة السياسية المغربية، والتهييء لعقد المؤتمر التأسيسي للحزب.