توسعة معهد التكوين المهني بابن جرير تروم مواكبة التطور الذي تعرفه منطقة الرحامنة (مسؤول)

أكد السيد العربي بن الشيخ المدير العام لمكتب التكوين المهني وإنعاش الشغل،أن توسعة المعهد المتخصص للتكنولوجيا التطبيقية ببن جرير،التي دشنها جلالة الملك محمد السادس اليوم الثلاثاء،تروم مواكبة التطور الاقتصادي والاجتماعي والعمراني الذي تعرفه منطقة الرحامنة.
وأوضح السيد بن الشيخ،في تصريح للصحافة،أن إحداث مرافق جديدة بالمعهد يهدف إلى تعزيز جهاز التكوين المهني بمدينة بن جرير،دعما لدينامية التنمية الاقتصادية والاجتماعية المحلية،وذلك من خلال خلق عدة اختصاصات في مهام متطورة.
وأضاف أن هذه الإجراءات ستؤدي إلى الرفع من قابلية التشغيل لدى الشباب،وذلك عبر تكوينات ملائمة تلبي حاجيات الفاعلين الاقتصاديين للمنطقة من الموارد البشرية المؤهلة.
وكان صاحب الجلالة الملك محمد السادس قد أشرف،اليوم الثلاثاء،على تدشين مشروع توسعة المعهد المتخصص للتكنولوجيا التطبيقية،والذي سيمكن من رفع الطاقة الاستيعابية للمعهد إلى 1300 متدرب سنويا.
وسيمكن هذا المشروع،الذي تطلب تعبئة استثمارات مالية بقيمة عشرة ملايين درهم،من تعزيز منظومة التكوين على مستوى المدينة،وذلك في سياق دعم الدينامية الاقتصادية والاجتماعية المحلية،والاستجابة لحاجيات الجهة في مجال الموارد البشرية المؤهلة،من خلال توفير تكوينات ملائمة.