عرف حي تداوت ألمو أنطارفو تهميشا لا مثيل له و من جميع النواحي ، فهو يفتقر إلى الإنارة العمومية الكافية و كذا قنوات المياه الصرف الصحي ( الواد الحار ) ، تلك القنوات التي أنشئ معظمها من طرف ساكنة الحي منذ أمد بعيد و بطريقة عشوائية ؛ فأصبحت الآن هشة و مهترئة يسيل ماؤها المتعفن في عدة بؤر بالمنطقة ، و لا أحد يعير هذا المشكل أي اهتمام رغم الشكاوى المقدمة إلى المسؤولين من قبل سكان الحي ؛ مما يثير عدة تساؤلات أهمها الحسابات الانتخابية التي لا زال تأثيرها سائر المفعول إلي حد الآن .. نرجو من ذوي الضمائر الحية من المسؤولين الالتفات إلى مشاكل هذا الحي المحروم من نصيبه من إعادة تهيئة أحياء المدينة من حيث التبليط و الواد الحار و الإنارة العمومية ..