الاستعداد للدخول المدرسي 2018-2017تشخيص، وأولويات، ولقاءات تأطيرية …

توصل الموقع ببلاغ صادر عن المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية والتكوين المهني بميدلت هذا نصه :
بلاغ
بناءً على التوجيهات الوزارية، وعلى لقاءات التنسيق الجهوية، وفي إطار الاستعداد للدخول المدرسي 2018-2017، وبناءً على نتائج التشخيص الذي أجرته المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والبحث العلمي بميدلت لجميع المؤسسات التعليمية العمومية بالإقليم خلال شهر أبريل 2017، وخاصة في الجانب المتعلق بالبنيات المادية للمؤسسات التعليمية (الحجرات الدراسية، الأسوار، الواجهات، والتجهيزات…)، عقدت المديرية الإقليمية بميدلت سلسلة من اللقاءات التأطيرية التواصلية مع مديري المؤسسات التعليمية العمومية، ترأسها السيد مصطفى السليفاني المدير الإقليمي، بحضور رؤساء المصالح بالمديرية، ومديرات ومديري المؤسسات التعليمية، وفق الجدولة التالية:
 الأربعاء 26 أبريل 2017 على الساعة العاشرة صباحا: مديري التعليم الثانوي بسلكيه
 الأربعاء 26 أبريل 2017 على الساعة الثالثة بعد الزوال: مديري التعليم الابتدائي بدائرة ميدلت
كما برمجت لقاءات أخرى ستعقدها على الشكل التالي:
 الخميس 27 أبريل 2017 على الساعة التاسعة والنصف صباحا، مديري التعليم الابتدائي بدائرة بومية
 الجمعة 28 أبريل 2017 على الساعة التاسعة والنصف صباحا، مديري التعليم الابتدائي بدائرة الريش
 الجمعة 28 أبريل على الساعة الثالثة بعد الزوال، مديري التعليم الابتدائي بدائرة إملشيل
وقد خصص اللقاءان الأولان ليوم الأربعاء 26 أبريل 2017 لتقديم نتائج تشخيص واقع المؤسسات التعليمية بالإقليم معززا بالصور، بالإضافة إلى التطرق إلى أولويات التدخل بناءً على نتائج التشخيص في مجالات:
 مجال تأهيل المؤسسات التعليمية
 مجال الدعم الاجتماعي
 مجال الموارد البشرية
 مجال تفعيل الحياة المدرسية
 مجال التخطيط والخريطة المدرسية
 مجال التعبئة والتواصل.
وذلك بهدف جعل الدخول المدرسي 2018-2017 متميزا خاصة على مستوى الفضاءات والبنيات المادية، كما شدد السيد المدير الإقليمي على أهمية الانضباط المهني في مختلف المستويات، والحرص على الحفاظ على الزمن المدرسي والإداري، مشيدا بالأطر التربوية والإدارية التي أبدعت مبادرات إيجابية لتحسين مستوى التعلمات لدى المتعلمين، وكذا الاهتمام بفضاءات المؤسسات التعليمية وبتفعيل الحياة المدرسية بها.
ومن جهة أخرى، كان اللقاءان فرصة لتقديم حصيلة مؤقتة لتنزيل مشاريع الرؤية الاستراتيجية للإصلاح 2030-2015 والعمليات والاستحقاقات المرتبطة بالمرحلة المقبلة