مجلس النواب يصادق بالأغلبية على مشروع قانون المالية في قراءة ثانية    الغلوسي: مسؤولون فاسدون استغلوا مواقع القرار للسطو على أموال برنامج "مراكش الحاضرة المتجددة"    الخليج يجدد الوفاء للمغرب: القمة ال46 تدعم الوحدة الترابية وتحتفي ب"عيد الوحدة"    من يعرقل فتح خطوط جوية جديدة بمطار الحسيمة؟    تعيين أربعة مدراء جدد على رأس مطارات مراكش وطنجة وفاس وأكادير    الرباط ومدريد ترسّخان شراكة استراتيجية... وبوريطة: العلاقة أصبحت نموذجاً بين ضفّتي المتوسط    خلال 20 عاما.. واشنطن تحذر من خطر "محو" الحضارة الأوروبية    ترامب يضع الهجرة في صدارة الخطة الجديدة ويهاجم الحلفاء الأوروبيين    ماكرون يصف الحكم على صحافي فرنسي في الجزائر بأنه "ظالم"    مدينة الخبر تستعد لليلة الحسم في نهائيات PFL MENA    بوريطة في حوار مع وكالة إيفي يؤكد التحول الحاسم في قضية الصحراء: لا أحد قال إن تقرير المصير يعني الاستفتاء    مجلس جماعة أكادير يعقد دورة استثنائية        مصرع سيدة وإصابة آخرين في حادثة سير ضواحي تنغير    نادي اتحاد طنجة يقدم المدرب الإسباني بيبي ميل ويستعرض تقدم تنزيل رؤية الفريق    بورصة الدار البيضاء تستهل تداولاتها على وقع الأحمر        استئنافية مراكش تُنصف صُنّاع "انت باغية واحد" في نزاع العائدات الرقمية مع "ديجي فان"    مبيعات الإسمنت تتجاوز 71 مليون طن    تقرير: واحد من كل ثلاثة فرنسيين مسلمين يقول إنه يعاني من التمييز    مراجعة مدونة الأسرة.. من نزال الفضاء العام إلى "حصان طروادة"!    التوفيق: 1500 إمام إفريقي تلقوا التأهيل في المغرب خلال 10 سنوات    قمر اصطناعي أوروبي يرصد المشاهد الأولى للثلوج بالأطلس الصغير    سعر النحاس يقفز لمستوى قياسي وسط تفاؤل التوقعات ومخاوف الإمدادات    قصيدةٌ لِتاوْنات المعْشوقة.. على إيقاع الطّقْطُوقة!    الرسالة الملكية توحّد العلماء الأفارقة حول احتفاء تاريخي بميلاد الرسول صلى الله عليه وسلم    أسعار صرف أهم العملات الأجنبية اليوم الجمعة        باقتراح من بوعياش... التحالف العالمي ينكب على تحديات وفرص الذكاء الاصطناعي والفضاءات الرقمية وأثرها على فعلية الحقوق    مونديال 2026.. أنظار العالم تتجه نحو واشنطن لمتابعة عملية سحب القرعة    كأس العرب.. مدرب منتخب قطر يوجه تحذيرا صارما إلى سوريا وفلسطين    النيجيري ويليام تروست-إيكونغ يعلن اعتزاله الدولي    ترقب مغربي لما ستسفر عنه قرعة مونديال 2026 اليوم بواشنطن    المنتخب المغربي للتايكوندو ينتزع ميدالية ذهبية في بطولة العالم لأقل من 21    توقعات أحوال الطقس اليوم الجمعة    كيوسك الجمعة | 72% من المغاربة يتصدقون بأموالهم لفائدة الجمعيات أو للأشخاص المحتاجين    بوريطة يؤكد أن التعاون المغربي-الإسباني بلغ مستوى "غير مسبوق"    استقرار أسعار الذهب مع ترقب بيانات التضخم الأمريكية    التنسيق النقابي في قطاع الصحة يعلن وقفات احتجاجية وطنية ويدعو إلى مقاطعة انتخابات "المجموعة الترابية" طنجة تطوان الحسيمة    مدرب عمان: جودة المغرب الفردية والجماعية تجعلهم منافسا قويا    "المثمر" يواكب الزيتون بمكناس .. والمنصات التطبيقية تزيد مردودية الجَني    لمياء الزايدي .. الصوت الذي يأسر القلوب ويخطف الأنفاس    اعتقال المعارض التونسي أحمد نجيب الشابي    شهادة في حق الفنانة خلود البطيوي بمناسبة تكريمها في الدورة 14 للجامعة السينمائية بمكناس    أشادت إسبانيا بالإصلاحات التي قام بها المغرب بقيادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس، وكذا بالمبادرات الملكية من أجل إفريقيا    مبادرة "Be Proactive" تعزّز الوقاية من حساسية الأسنان في عيادات المغرب        بين الراي والراب الميلودي... Wrapped 2025 يرصد التحولات الموسيقية بالمغرب    "حبيبتي الدولة".. من تكون؟!: في زمن التشظي وغياب اليقين    دراسة: الرياضة تخفف أعراض اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه    الشرفي يلقي خطاب عضوية "أكاديمية المملكة" ويرصد "غزو علمنة المجتمع"    نصائح صحية: هذه الأغذية تهددك ب"النقرس"!    "الصحة العالمية" توصي بأدوية "جي إل بي-1" لمكافحة السمنة    التهراوي : انخفاض حالات الإصابة الجديدة بالسيدا خلال السنوات العشر الأخيرة    تحديد فترة التسجيل الإلكتروني لموسم حج 1448ه    الأوقاف تكشف عن آجال التسجيل الإلكتروني لموسم الحج 1448ه    موسم حج 1448ه.. تحديد فترة التسجيل الإلكتروني من 8 إلى 19 دجنبر 2025    موسم حج 1448ه... تحديد فترة التسجيل الإلكتروني من 8 إلى 19 دجنبر 2025    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



قمة سرت .. تعددت القمم وتوحدت النتائج
نشر في محمدية بريس يوم 27 - 03 - 2010

عقدت حتى الآن 31 قمة عربية أولها كانت في عام 1945 دعا إليها آنذاك الملك فاروق وعقدت على يخته في البحر الأحمر وحضرها كلاً من شرق الادرن والسعودية ومصر والعراق ولبنان وسورية واليمن وبعد التأجيل طلبه الأمير عبد الله الوصي على عرش العراق ومن ثم كانت الدعوة وعقدت عام 1946 رغم طلب التأجيل من قبل الرئيس اللبناني .....وكتب بيانها الختامي بماء الذهب والذي نص على ان قضية فلسطين هي قضية العرب جميعاً ولن نقبل هجرة اليهود إليها .
وتوالت الأحداث واحتلت فلسطين عام 1948 ولم يستطع احد الحفاظ على الأحرف الذهبية وربما ذابت مثل لوح ثلج في شهر تموز
فكانت الدعوة عام 1964من قبل الرئيس جمال عبد الناصر وذلك لبحث الممارسات الإسرائيلية ضد الجبهة السورية وأوكل آنذاك للسيد احمد الشقيري تنظيم أمور الشعب الفلسطيني ومهدت لإنشاء منظمة التحرير الفلسطينية.
ثم عقدت في العام نفسه في الإسكندرية قمة عربية لحماية المياه العربية ووسائل الدفاع عنها في حال تحركت إسرائيل لمنع المياه وتم تشكيل منظمة التحرير وجيش التحرير التحرير ...وسنوضح لكم فيما بعد القمم وأماكن انعقادها واهم المواضيع التي تمت مناقشتها.
وبالعودة إلى موضوعنا ..ثم توالت عقد القمم العربية وسمها كما تشاء ؟؟؟؟وفي كل مرة تكون القضية الفلسطينية حاضرة بتاريخها وأحداثها ويتم بحث ودراسة حيثيات القضية الفلسطينية وكيفية دعمها وفي كل مرة يخلص البيان إلى ضرورة تقديم الدعم للقضية الفلسطينية والإدانة والشجب والاستنكار لما يقوم به الاحتلال الإسرائيلي حتى انتهي الأمر بتشكيل منظمة التحرير وكل الاحترام وكان الهدف هو رمي الكرة في حضن الشعب الفلسطيني وحده وعليه يتحمل عبء الدفاع عن القضية الفلسطينية وهم يكتفوا بالشجب والإدانة والاستنكار وتقديم الدعم من اجل استمرار مقاومة الشعب الفلسطيني الأعزل أمام الآلة الحربية الإسرائيلية المدعومة من الدول الغربية؟؟
وعقدت قمة الخرطوم قمة اللاءات الثلاث لأصلح ..لاتفاوض .. لا اعتراف .. بعد أن احتلت إسرائيل ما تبقي من الأراضي الفلسطينية . وشبه جزيرة سيناء . وفي عام 69 أصبح من حق منظمة التحرير حق التصويت .
وفعلا استطاعت منظمة التحرير والفصائل المنضوية تحتها تحمل عبء مقاومة الاحتلال الإسرائيلي بدلا عن العرب كافة وتحملت مالم تتحمله دول عربية مستقلة لها جيوش وترسانة عسكرية الخ...؟
واعترف بمنظمة التحرير وأعطي القرار الحق في إقامة سلطة وطنية على أي شبر تحرره المنظمة .
وفي كل مرة تعقد القمة العربية وينتظر الجميع اخذ ويتابع الشعب الفلسطيني بحرارة ما يمكن ان تخلص من قرارات املآ أن يخرج من بين هؤلاء قرار ينهي معاناتهم وبخلص مرارة التهجير والقتل والاعتقال ...ولكن بعد ذلك أصبحت النتائج معروفة لدى الشعب الفلسطيني وغيره فلن تكون قمة يتخذ بها قرار بإرسال قوة عربية مشتركة في تحرير فلسطين كما اتخذ قرار في قمة القاهرة عام 1990 بإرسال قوة عربية للخليج لتحرير الكويت فالاحتلال للكويت ممنوع وللفلسطينيين مسموح وهنا حتى لأنفهم خطاً إننا لانؤيد احتلال الكويت باى شكل من الأشكال ولكن ما يثير استغرابنا نحن كفلسطينيين هل فلسطين ليست عربية وإسلامية ولما اكتفي يعض القادة بقوله علينا أن نتعامل مع الواقع وان يتعايش الفلسطينيين جنبا إلى جنب مع اليهود لأننا لن نستطيع إبادة إسرائيل ولايمكن أن نأتي باليهود ونرميهم في البحر كما كذلك الفلسطينيين ؟؟؟ ولكن لم يستطع الدول العربية مجتمعة في فرض حالة التعايش جنبا الى جنبا وبقت إسرائيل تنتهك كافة القرارات العربية والعهود والحقوق والمواثيق الدولية ولا رادع لها سوى الشجب والاستنكار والإدانة ......... فيما يلي نبذة عن انعقاد القمم العربية
* أول قمة عربية: عقدت في مايو (أيار) 1946 في مصر، بعد وجهت دعوة ثالثة لعقدها. وكتب البيان الأول بماء الذهب، ووقع عليه الملوك والرؤساء العرب، ونص بيانها الختامي على «رغبة أكيدة للدول العربية في السلم الدائم»، كما نص على أن قضية فلسطين هي قضية العرب جميعاً، ولا يمكن الموافقة على هجرة يهودية جديدة إليها
* قمة بيروت 1956:عقدت في نوفمبر (تشرين الثاني) 1956، أي بعد عشر سنوات من القمة الأولى، بدعوة من الرئيس اللبناني كميل شمعون في أعقاب «العدوان الثلاثي» على مصر، وشارك فيها قادة 9 دول عربية. وطالبت بالانسحاب الفوري غير المشروط لقوات الاحتلال من مصر، كما أعلنت دعمها لكفاح الشعب الجزائري من أجل الاستقلال.
* قمة القاهرة 1964:عقدت في يناير (كانون الثاني) 1964، بدعوة من الرئيس المصري جمال عبد الناصر، لبحث «الممارسات الإسرائيلية على الجبهة السورية»، وشارك فيها قادة 13 دولة عربية، وأصدرت عدة قرارات منها إقرار عقد القمة مرة واحدة سنوياً كحد أدنى، وإنشاء القيادة العربية العليا الموحدة، وأوكل إلى السيد أحمد الشقيري تنظيم أمر الشعب الفلسطيني. وقد مهد القرار لإعلان إنشاء منظمة التحرير الفلسطينية في 28 مايو (أيار) من العام نفسه.
* قمة الإسكندرية 1964:عقدت القمة الرابعة في سبتمبر (أيلول) 1964، بحضور قادة 13 دولة عربية، لدراسة قضية المياه، وخصوصا الروافد العربية التي تصب في نهر الأردن، ووسائل الدفاع عنها إذا تحركت إسرائيل لمنعها، وكان من أبرز قراراتها الموافقة على قرار منظمة التحرير الفلسطينية بإنشاء «جيش التحرير الفلسطيني».
* قمة الدار البيضاء 1965:عقدت في سبتمبر، وشاركت فيها 12 دولة عربية بالإضافة إلى منظمة التحرير الفلسطينية وقاطعتها تونس. ووضعت هذه القمة ميثاقاً للتضامن العربي لدعم القضية الفلسطينية عربياً ودولياً، وطالبت بالتخلي عن سياسة القوة في العالم وحل المشاكل بالطرق السلمية، كما دعت إلى موقف عربي ثابت تجاه أفريقيا لمنع التسلل الإسرائيلي إليها، ومنع انتشار الأسلحة النووية. وكان مقرراً عقد القمة التالية في الجزائر عام 1966، ولكن التباين بين السعودية ومصر حول قضية اليمن، ومعارضة مصر للدعوة السعودية بعقد قمة إسلامية، ورفض جمال عبد الناصر «ميثاق الدار البيضاء»، أدت إلى تأجيلها.
* قمة الخرطوم 1967:عقدت القمة السادسة في العاصمة السودانية الخرطوم في أغسطس (آب) في أعقاب حرب يونيو (حزيران) 1967، وحضرتها جميع الدول العربية باستثناء سورية، التي دعت إلى حرب تحرير شعبية ضد إسرائيل. وأعلنت في هذه القمة «اللاءات» العربية الشهيرة «لا صلح ...لا تفاوض... لا اعتراف»، كما توصل خلالها الرئيس جمال عبد الناصر والملك فيصل بن عبد العزيز، إلى اتفاق على إنهاء الحرب في اليمن.
* قمة الرباط 1969:عقدت في ديسمبر (كانون الأول)، شاركت فيها 14 دولة عربية لوضع إستراتيجية عربية موحدة لمواجهة إسرائيل، وانتهت اجتماعات القمة بدون إصدار بيان ختامي، لكنها وافقت على منح منظمة التحرير الفلسطينية حق التصويت.
* قمة القاهرة 1970:عقدت في القاهرة في سبتمبر، وكانت غير عادية وغير رسمية إثر الاشتباكات التي وقعت بين الأردنيين والفلسطينيين في الأردن، والتي سميت باسم «مذبحة أيلول الأسود». دعا إلى هذه القمة الرئيس جمال عبد الناصر وقاطعتها سورية والعراق والجزائر والمغرب. ولم تحتو هذه القمة على جلسات بل شهدت مشاورات بين قادة الدول العربية، أسفرت عن مصالحة بين الملك حسين، ملك الأردن، وياسر عرفات، رئيس منظمة التحرير الفلسطينية. وكانت هذه القمة هي آخر قمة عربية يحضرها الرئيس جمال عبد الناصر، الذي توفي في اليوم التالي لانتهاء أعمالها.
* قمة الجزائر 1973:عقدت القمة التاسعة في أعقاب حرب أكتوبر، وشاركت فيها 16 دولة عربية، وجرى خلالها الاعتراف بمنظمة التحرير الفلسطينية ممثلاً شرعياً ووحيداً للشعب الفلسطيني. ووضعت القمة شروطاً للسلام مع إسرائيل تتضمن إعادة جميع الأراضي العربية التي احتلتها إسرائيل عام 1967. وإقرار الحقوق الوطنية للشعب الفلسطيني.
* قمة الرباط 1974:شاركت في القمة العاشرة في أكتوبر، جميع الدول العربية. كما شاركت لأول مرة الصومال بعدما أصبحت عضواً في الجامعة العربية. وأكد البيان الذي صدر عن القمة على حق الشعب الفلسطيني في إقامة سلطة وطنية على أي شبر يحرر من أرضه.
* قمة الرياض 1976:كانت قمة غير عادية، في أكتوبر، وضمت 5 دول فقط، هي مصر والسعودية وسورية والكويت ولبنان، بالإضافة إلى منظمة التحرير الفلسطينية، وعقدت بهدف بحث الأزمة اللبنانية، وقررت وقف إطلاق النار في لبنان، وإرسال قوات ردع عربية لحفظ السلام، تكون تابعة لجامعة الدول العربية.
* قمة القاهرة 1976:عقدت بعد أسبوع من قمة الرياض وحضرها قادة 14 دولة عربية، لبحث الأزمة اللبنانية، ووافقت على قرارات قمة الرياض، ووقعت جميع الدول المشاركة على البيان، ما عدا العراق، بسبب وجود قوات سورية في لبنان.
* قمة بغداد 1978:عقدت في نوفمبر، بدعوة من العراق إثر توقيع مصر على اتفاقية «كامب ديفيد» للسلام مع إسرائيل، وشاركت فيها 10 دول عربية ومنظمة التحرير الفلسطينية. وحظرت القمة على أي دولة عربية عقد صلح منفرد مع إسرائيل، ودعت مصر إلى العودة للصف العربي، وعرفت هذه القمة باسم «جبهة الرفض».
* قمة تونس 1979:عقدت في نوفمبر بعد الاجتياح الإسرائيلي للجنوب اللبناني، وشاركت فيها 9 دول عربية، وأكدت على قرارات قمتي الرياض والقاهرة حول الأزمة اللبنانية، ودعت إلى الضغط على إسرائيل من أجل وضع حد لعدوانها على لبنان.
* قمة عمّان 1980:عقدت في نوفمبر، وشارك فيها قادة 15 دولة عربية، أكدت دعمها لوحدة أراضي لبنان ووافقت على استمرار مقاطعة مصر ودعم العراق في حربه ضد إيران.
* قمة فاس 1981:شاركت في القمة بالمغرب كل الدول العربية باستثناء مصر. وكانت أقصر قمة عربية على الإطلاق، إذ أنها لم تستغرق أكثر من خمس ساعات في نوفمبر. وخلالها رفضت سورية ودول «جبهة الرفض» خطة الملك فهد بن عبد العزيز من أجل حل أزمة الشرق الأوسط. وتحاشيا للخلاف الرسمي علّقت أعمال القمة إلى موعد لم يحدد.
* قمة فاس 1982:شاركت فيها جميع الدول العربية باستثناء مصر وليبيا، واعترفت ضمنياً لأول مرة بحق إسرائيل في الوجود، وطالبت بانسحابها من الأراضي العربية التي احتلتها في عام 1967. عقدت في سبتمبر.
* قمة الدار البيضاء 1985:عقدت في أغسطس ونددت لأول مرة بالإرهاب بجميع أشكاله، وطالبت برفع الحصار الذي تفرضه ميليشيات أمل على المخيمات الفلسطينية في لبنان.
* قمة عمّان 1987:شارك فيها قادة 20 دولة ومنظمة التحرير الفلسطينية، وطالبت بدعم العراق في حرية مع إيران، كما نددت بإصرار إيران على مواصلة الحرب. وتركت القمة لكل بلد عربي حرية إعادة العلاقات مع مصر.
* قمة الجزائر 1988:طالبت القمة بعقد مؤتمر دولي حول الشرق الأوسط بمشاركة منظمة التحرير الفلسطينية. وعقدت في نوفمبر.
* قمة الدار البيضاء 1989:عقدت في مايو بحضور مصر، التي استعادت عضويتها في الجامعة العربية بعد غياب عشر سنوات. وأعلنت القمة دعمها لقراري مجلس الأمن (242 و338)، كما أعلنت تمسكها بمبدأ «الأرض مقابل السلام». وتغيب لبنان عن حضور القمة لوجود صراعات داخلية وانقسام في السلطة.
* قمة بغداد 1990:عقدت في مايو، وأعلنت القمة تأييدها لوحدة اليمن، ودعم الانتفاضة الفلسطينية. كما أكدت حق العراق في اتخاذ إجراءات كفيلة بتأمين وحماية أمنه. وأكدت على اتخاذ إجراءات سياسية واقتصادية ضد أية دولة تعتبر القدس عاصمة إسرائيل.
* قمة القاهرة 1990:عقدت بشكل طارئ بعد الغزو العراقي للكويت في أغسطس، وشاركت فيها 20 دولة عربية، وصدر قرار القمة بإدانة العدوان العراقي على الكويت بأغلبية 12 صوتاً، واعترضت 3 دول وتحفظت 3 دول وامتنعت دولتان عن التصويت. وتغيبت تونس عن القمة بعدما طالبت بتأجيلها. وقررت القمة بناء على طلب تقدمت به السعودية إرسال قوة عربية مشتركة إلى الخليج.
* قمة القاهرة 1996:كان هدف القمة التي عقدت في يونيو دعم الأطراف العربية المتفاوضة وعلى رأسها سورية والأردن، وفتح الطريق أمام تحسين العلاقات بين مصر والسودان.
* قمة القاهرة 2000:عقدت بشكل طارئ في أكتوبر بعد اندلاع الانتفاضة الفلسطينية الأولى ومع تعثر عملية السلام.
* قمة عمان 2001:كانت القمة في مارس، أول قمة دورية عادية تشارك فيها جميع الدول العربية بعدما اقرت آلية انتظامها في مؤتمر القمة الطارئ. ونوقش في هذه القمة دعم الانتفاضة الفلسطينية واستمرار بذل المساعدات للشعب الفلسطيني.
* قمة بيروت 2003:شهدت القمة التي عقدت في مارس، إعلان «المبادرة العربية» التي طرحها ولي العهد السعودي الأمير عبد الله بن عبد العزيز والتي رفضتها إسرائيل وباشرت أثناء انعقادها عملية عسكرية واسعة ضد الفلسطينيين لقمع الانتفاضة الثانية.
* قمة شرم الشيخ 2003 : كان مقرراً لهذه القمة أن تنعقد في البحرين، لكن البحرين اعتذرت فعقدت في مصر برئاسة البحرين. وقد طرحت فيها مبادرة أمير دولة الإمارات العربية المتحدة الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان القاضية بتنحي الرئيس العراقي لتجنب الحرب، وقد رفضها العراق بشدة.
* قمة تونس 2004:كان من المفترض أن تقام في مارس لكنها تأجلت بسبب غياب عدد كبير من القادة العرب، وتمت الدعوة لها مجددا في مايو، وناقشت قضية الإصلاح وتفعيل الجامعة العربي
آخر قمة عقدت بدمشق في مارس 2008 :تباينت مواقف الدول العربية بشأن انعقاد القمة العربية الطارئة التي جددت قطر الدعوة إلى انعقادها في الدوحة يوم الجمعة 16 يناير/كانون الثاني 2009 لبحث الوضع في قطاع غزة، الذي يتعرض لليوم العشرين لعدوان إسرائيلي خلف 1054 شهيدا ونحو خمسة آلاف جريح. وأعلن الأمين العام للجامعة العربية عمرو موسى من الكويت، إن النصاب اللازم لم يكتمل بعد وإن الأمانة العامة للجامعة تلقت موافقة 13 دولة عربية على المشاركة في قمة الدوحة
ودعا الشيخ حمد إلى إنشاء صندوق خاص لإعادة إعمار غزة وتعليق مبادرة السلام العربية ووقف كافة أشكال التطبيع مع إسرائيل !!!! وإقامة جسر بحري عربي لإيصال المساعدات إلى أهالي القطاع.
حتى أصبح التطبيع لدى بعض الدول العربية أمر مستحب وان ما يحدث للفلسطينيين من قتل ودمار ماهو إلا مادة استهلاكية لمن يريد أن يروج بضاعته على حساب الدم الفلسطيني .
وغداً ستكون قمة سرت في ليبيا وبدون الدخول في تفاصيل البروتوكول وما قامت ليبيا وستقوم به أثناء استقبال القادة العرب وعدم استقبال بعضهم من قبل الرئيس القذافي قاصدا الاهانة لبعضهم ..كما انه سيكون هناك محاولات لخلط الأوراق وفتح بعض الملفات الخاصة لبعض الدول العربية كفتح ملف الشهيد ياسر عرفات قاصدا إحراج الموقف الفلسطيني كما سيحاول التدخل في الشئون الفلسطينية الداخلية بهدف التوتير لبعض الأمور ...كما أن قضية الصدر ستكون حاضرة في القمة ..
كل ذلك سيكون له انعكاسات خطيرة على نتائج القمة وربما سيعمل على توتير العلاقات بين الدول العربية فيما بعد وخاصة ان القادة العرب ذاهبون للقمة وهم غير موحدين فهم مقسمين بين مؤيد ومعارض لما يجرى من أحداث داخلية في الساحة الفلسطينية وهذا ما سيلقي بظلاله على النتائج والتي ستصب مؤكداً لصالح إسرائيل والتي تعيش فسادا يومياً في القدس ومحاولات التهويد وهدم الأقصى وإقامة ما يسمى بالهيكل
وكما في كل مرة _تعددت القمم وتوحدت النتائج_ دولا عربية مجتمعة لن تستطيع إنهاء الانقسام فقط الدعوة إلى إنهاء الانقسام وعدم إدانة اى طرف وإجبارهم على إنهاء الانقسام ..فللكل مصالح ... شجب واستنكار وإدانة ما تقوم به إسرائيل في القدس ومطالبتها بوقف الاستيطان حالا وفورا ..وعندها ستعلن إسرائيل خطة بناء وحدات استيطانية أخرى تلبية لمطالب القمة .
الكاتب والصحافي /هاني نبيل الأغا
Abo_sharaf1980_(at)_hotmail.com


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.