تتابع جمعية الريف الكبير لحقوق اللإنسان بكل إهتمام عملية مرحبا 2013 منذ إنطلاقها حيث تنجز اللجنة الدائمة لمتابعة الخروقات الميدانية تقريرا شبه يومي حول هذه العملية بمعبر بني أنصار و ميناء الناضور و مطار العروي.
جمعية الريف الكبير لحقوق الإنسان، استحسنت التطور الإيجابي الذي تعرفه كل نقط العبور و بالخصوص النقطة السوداء في السنة الماضية معبر باب مليلية بني أنصار، الذي أدخلت عليه تحسينات لوجستيكية و موارد بشرية جد مهمة من قبل المديرية العامة للأمن الوطني و الإدارة العامة للجمارك و الضرائب المباشرة و الغير مباشرة وِوضع على رأس مفوضية الحدود بني أنصار ضابط ممتاز يشهد له لدى المسؤولين الأمنيين وكذا العابرين اليومين للمعبر بالرزانة و الجدية في العملة و سرعة التدخل لإيجاد الحلول الملائمة للمشاكل اليومية التي يعانيها السير العادي للمعبر و هذا يندرج في التواصل المباشر والوقوف الميداني على الحالات شخصيا، وكذا اليقظة في حماية أمن الوطن حيث تم إعتقال مجموعة مهمة من المبحوثين عليهم وطنيا و دوليا في مختلف الجرائم و كذا الوقاية و محاربة الجرائم و الشوائب الأمنية المعروف بها المعبر باب مليلية إلخ... وكذا من الجانب الجمركي أمرا بالصرف المتمرس ميدانيا و اداريا يشهد له الجميع بحسن التسيير، ورغم هذا لازال المعبر يحتاج الى جهود أكثر لتبذل .
كما لا حضت جمعية الريف الكبير لحقوق الإنسان تحسنا ملموسا في اداء العناصر الجمركية المرابطة في نفس المعبر لتسهيل مأمورية العبور وذلك في سرعة انجاز وثيقة الإستيراد المؤقت للسيارات و كذا التفتيش الدقيق لحمولاتها مما سهل سرعة مغادرة المعبر باب مليلية للجالية المقيمة بالخارج ،وهذا لا يعني أنه لم تضبط تجاوزات يقوم بها اعوان الجمارك في ذات المعبر خصوصا أنهم تابعين للمالية. مؤسسة محمد الخامس للتضامن ضاعفت جهودها هذه السنة حيث لم تقتصر عناصرها على كثر الكلام في الهاتف النقال و الجلوس للحوار عبر "الفايس بوك" في اوقات العمل بل أبانت على حنك و مسؤولية بتواجدهم الميدانى الى جانب الجالية المقيمة بالخارج و البحث الميداني بين السيارات على ذوي الإحتياجات الخاصة لتقديم لهم المساعدات الضرورية و كذا التعريف بالطاقم الطبى التابع للمؤسسة إن احتاج أي شخص للمساعدة الطبية . عمالة إقليم الناضور كانت حاضرة بقوة و السهر الميداني لعامل اقليم الناضور وإلتحاق والي الجهة أيضا من أجل السهر على راحة جاليتنا المقيمة بالخارج و كل المواطنين العابرين لمعبر مليلية حيث تم بناء مراحيض جدد كانوا موضوع مطالبة جمعية الريف الكبير لحقوق الإنسان السنة الماضية و كذا إعادة تزفيت المعبر و صيانة البنية التحتية و زخرفته ووضع ضلالات تحمي من أشعت الشمس وذلك بشراكة مع وكالة تهيئة و استثمار موقع بحيرة مار تشيكا إلخ... ويعتبر هذا مجرد نبذ عن المؤسسات النشيطة الحقيقية المتواجدة ميدانيا لإنجاح عملية مرحبا لسنة 2013. ومن بين السلبيات الملاحظة غياب الساهرين على دار المهاجر وعدم تقديم إي مساعدة ميدانية لتسهيل عملية العبور، إنعدام لجنة دائمة بنقط العبور تسهر على تلقي شكاوي و ملاحظات الجالية المغربية في الخارج و تدوينها، عدم وجود دفاتر الشكاوى لكل المؤسسات الموجودة تقدم للمواطنين من أجل تسجيل شكاوى ضد تلك المؤسسات أو ملاحظات يراها مستعمل المعبر أنها تنتهك فيها حقوقه وذلك أسوتا بباقي الحدود الدولية في العالم، عدم التعريف بالنظام الجديد المعلوماتي لاستخراج وثيقة الإستيراد المؤقت المعرفة ب"D 16 ter "، لتسهيل العملية اكثر إلخ... تقرير جمعية الريف الكبير لحقوق الإنسان حول أوضاع استقبال الجالية المغربية بالخارج سينشر بعد إنتهاء عملية مرحبا لسنة 2013 ليجمع الشقان العودة و الذهاب.