قالت صوفيا أسيدو، ممثلة الحزب الشعبي بمليلية المحتلة، إن الحزب الذي تنتمي إليه سيضع مطلب فتح الجمارك التجارية بين مليلية والناظور، ضمن برنامجه الانتخابي، قائلة ضمن لقاء في مدريد "نريد الدفاع على ضرورة بناء أوروبا قوية وحازمة تتخلى عن الخضوع الحالي الذي أظهرته الحكومة الإسبانية للمغرب". السياسات المقترحة من طرف الحزب الشعبي، حسب أسيدو تتجلى في الدفاع عن مصالح مليلية وسبتة كحدود برية بين القارتين الإفريقية والأوروبية، مضيفة "سنتبنى مطلب فتح الجمارك التجارية مرة واحدة وإلى الأبد، بحيث ستكون المعاملة بالمثل مطلوبة في مليلية كما هو الحال لبقية إسبانيا". وسيتجه الناخبون الأوروبيون إلى صناديق الاقتراع في بداية الأسبوع الثاني من شهر يونيو المقبل لتحديد الوجه السياسي الجديد للبرلمان الأوروبي، الذي يقرر ميزانية الاتحاد الأوروبي ويتبنى القوانين بالتعاون مع مجلس أوروبا.