تواصل السلطات بمدينة الجديدة تحقيقاتها في قضية شبهة اغتصاب جماعي لطفل قاصر من اليوسفية خلال مشاركته في موسم مولاي عبد الله، بعدما كشفت الرواية الأولية للطفل وأمه عن تفاصيل مثيرة للقلق حول ملابسات الحادث. وتعود الحادثة لمساء أمس الأحد، حينما أخبر طفلًا قاصرًا من اليوسفية والدته بنيته السفر إلى موسم مولاي عبد الله بمدينة الجديدة، برفقة صديق تعرّف عليه في السوق المحلي، على أن يعود في اليوم التالي. وقد ساعد الصديق الطفل بقسط بسيط من الدراهم، بعد أن باع الطفل كمية من الزرع، ليصلوا إلى الموسم حيث اتسعت المجموعة لتضم أكثر من 11 شخصًا، من بينهم فتاة غادرت المجموعة لاحقًا، واستقروا في خيمة كانت تتحرك من مكان لآخر، قبل أن ينتقلوا إلى إحدى البنايات في المنطقة. وخلال فترة إقامتهم، تناول أفراد المجموعة بعض أنواع المخدرات، ولا سيما مادة اللصاق (السيليسيون)، التي كان الطفل وصديقه مكلفين بجلبها للشخصيات داخل المجموعة، حيث كانوا يُجبرون على شمّها. وقد فرّ صديق الطفل لاحقًا بعد أن لاحظ أن الوضع غير طبيعي.