شهدت ملاعب القرب ذات العشب الاصطناعي بجماعة أزغنغان تدهورًا سريعًا منذ أشهر، رغم حداثة إنشائها، ما أثار استياء الساكنة وفعاليات المجتمع المدني. هذه الملاعب، التي كان يفترض أن توفر فضاءً آمناً للشباب والأطفال لممارسة الرياضة، أصبحت غير صالحة للاستعمال بعد ظهور حفر خطيرة وتآكل العشب الاصطناعي، وفق الصور المتداولة على مواقع التواصل الاجتماعي. وقد دفعت هذه الوضعية الجمعيات الرياضية وفعاليات المجتمع المدني إلى توجيه شكايات رسمية بتاريخ 11 غشت المنصرم، إلى عامل إقليمالناظور ورئيس المجلس الجماعي بأزغنغان، نبهت فيها إلى "رداءة المواد المستعملة، خاصة في الطبقة التحتية للعشب"، وغياب الصيانة الوقائية، رغم المداخيل اليومية التي كانت تحققها الشركة المفوض لها إدارة الملاعب. وكانت الملاعب تحقق إيرادات معتبرة، إذ بلغ سعر الساعة 100 درهم، ومع وجود ملعبين وامتلائهما بشكل شبه يومي على مدى نحو سنتين، مايرجح أن تكون المداخيل قد تجاوزت مليون درهم تقريبًا، وفق تقديرات المستخدمين السابقين.