أنباء عن اقتراح حزب "الحمامة" لاستوزار القدوري وغامبو في حكومة بنكيران الثانية

ذكرت مصادر جد مطلعة من المكتب المركزي لحزب التجمع الوطني والأحرار، أن المفاوضات التي يجريها رئيس الحزب صلاح الدين مزوار مع رئيس الحكومة عبد الإله بنكيران، وصلت لمراحلها النهائية، بعد أن تقدم مزوار بلائحة للوزراء المرشحين من حزبه لنيل مناصب في الحكومة الجديدة، بعد انسحاب الاستقلاليين منها..
وأضافت نفس المصادر الرّافضة الكشف عن هويتها، أن من بين الأسماء الموجودة بلائحة الاستوزار المرتقبة، يبرز كل من محمد القدوري رئيس غرفة الصناعة التقليدية بالناظور والدريوش، والمختار غامبو البرلماني عن دائرة إقليم الدريوش..
لائحة رئيس حزب الحمامة المُوَجّهة لبنكيران.. اقترحت محمد القدوري وزيرا للصناعة التقليدية خلفا لعبد الصمد قيوح، في حين تم اقتراح المختار غامبو ضمن لائحة المرشحين لتولي وزارة الشبيبة والرياضة، خلفا لمحمد أوزين، المنتمي الى حزب الحركة الشعبية..
ويعتبر محمد القدوري من أنجح رؤساء الغرف المهنية على مستوى الجهة، بفعل المجهودات التي يبذلها من خلال ترأسه لغرفة الصناعة التقليدية، وإدارته للمعرض الجهوي للصناعة التقليدية، الذي ينظم كل سنة بالناظور.. إضافة الى عضويته الفعالة داخل أروقة المجلس الإقليمي، وحضوره المتواصل والفعال من خلال برمجة مجموعة من المشاريع ذات الطابع الحرفي، والتي انطلق في العمل من أجل بلورتها على أرض الواقع.
وفي المقابل يعد البرلماني المختار غامبو، من الوجوه السياسية والأكاديمية الناشطة بالريف، وهو الذي يعمل أستاذا بإحدى الجامعات الأمريكية، إضافة الى الدور البارز الذي قام به للتعريف بالمسار الحقوقي والتحولات الاستراتيجية التي تعرفها المملكة المغربية فيما يخص احترام حقوق الإنسان، إبان الحملة الشرسة التي شنها الإعلام الجزائري وجبهة ما يعرف ب "البوليزاريو" على المغرب.
وذا ما صحت أنباء ترشيح إبني زايو وبن الطيب للاستوزار بحكومة بنكيران الثانية، فإن أبناء إقليمي الناظور والدريوش، سيكونان قد حظيا بشرف تمثيلهما لأول مرة في حقيبتين وزاريتين بحكومة واحدة.