في الجزء الأخير من الحوار الذي أجراه موقع القناة الثانية 2m.ma مع السيد عبد الحق الخيام، مدير المكتب المركزي للأبحاث القضائية التابع للمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، يكشف لنا السيد الخيام عن عدد العناصر المشتغلة ب"البسيج"، حيث يبلغ عدد المشتغلين في كل من فرقتي مكافحة التطرف والجريمة المنظمة أزيد من 300 شخص. وأضاف السيد الخيام في حديثه للموقع ان المكتب يتوفر على فرق كبيرة مشيرة إلى أن عناصر أخرى لازالت تخضع للتكوين . ولفت الخيام إلى أنه يجري التفكير حاليا في تهييئ العنصر النسوي لكي تكون هناك فرقة تدخل نسوية قريبا . وبالنسبة للوسائل اللوجستيكية قال الخيام إن السيد المدير العام للأمن الوطني عبد اللطيف حموشي قام بتوفير جميع الوسائل اللوجستيكية من أجل إنجاح عمل المكتب المركزي للأبحاث القضائية. وبخصوص المستوى الدراسي لعناصر المكتب المركزي للأبحاث القضائية، كشف الخيام أنه يبدأ من الإجازة إلى دكتوراه الدولة، مشيرا إلى أن عناصر البسيج مؤهلة في القانون وحقوق الإنسان واللغات دون نسيان التكوين الذي يخضعون له في المعهد الملكي للشرطة بالقنيطرة. ولمزيد من التفاصيل حول مصير من يهددون مواطنين عبر الفايسبوك بحسابات غير حقيقية وحول هل فعلا تتم مراقبة مواقع التواصل الاجتماعي من طرف عناصر "البسيج" وكذلك لماذا يرتدي رجال الخيام الأقنعة، كلها أسئلة تشاهدونها في الجزء الأخير من هذا الحوار.
