خلف البلاغ الصادر عن اجتماع مجلس الحكومةأول أمس السبت جدلا وسخرية واسعة على مواقع التواصل الإجتماعي، بسبب الأخطاء النحوية والإملائية التي تضمنها. وتضمن البلاغ الحكومي الذي صاغه الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة المكلف بالعلاقات مع البرلمان والناطق الرسمي بإسم الحكومة مصطفى بايتاس، وهو رجل تعليم ومحام متمرن أخطاء من قبيل "..في بدايته اجتماعه.."، بينما الصحيح "في بداية الاجتماع أو في بداية اجتماعه"، وأيضا " ..لعرض للسيدة.."، والصحيح "..لعرض السيدة.. أو ..عرض للسيدة..". كما نجد أنه في الفقرة الأخيرة من البلاغ تَم وضع نقطة ثم بداية جملة من السطر "الذين قدمهم..."، والصواب أن " الذين تعود على نصين وبالتالي استمرار المعنى بواسطة فاصلة وليس بواسطة نقطة والعودة للسطر". إسحاق شارية رئيس حزب المغربي الحر وفي تفاعله مع الموضوع اعتبر أن البلاغ الحكومي المليئ بالأخطاء النحوية والإملائية، بالإضافة إلى ركاكةالأسلوب يعتبر إهانة كبيرة للمملكة المغربية وصورة حكومتها. وأضاف إسحاق شارية في تدوينة نشرها على موقع التواصل الإجتماعي "فايسبوك":"كاتب البلاغ الحكومي هو الكفاءة في التواصل مصطفى بايتاس الوزير المكلف بالعلاقات مع البرلمان والناطق الرسمي بإسم الحكومة، لكن يبدو أنه سقط في أول امتحان وأبان عن ضعف حاد في تقنيات كتابة البلاغات وخصوصا الحكومية منها والتي تقتضي احترافية عالية وتمكنا من أسلوب راق في اللغة العربية، وهو ما سيؤثر بالسلب على صورة حكومة المملكة المغربية اذا لم يتم تدارك الأمر بتعديل حكومي ثاني أو الاستعانة بصديق".