شارك الرئيس التشيكي ميلوش زيمان، في فعاليات المتطرفين المعادين للإسلام الذين دعا زعيمهم في تصريحات سابقة إلى جمع المسلمين في أوروبا بمعسكرات اعتقال جماعي، وفرمهم في مصانع إنتاج العلف الحيواني، وذلك بعد تصريحات سابقة له أعلن فيها معاداته للإسلام. ودعا الرئيس "تشيكي" في كلمته قبل أيام في الاحتفال بالذكرى السادسة والعشرين للثورة المخملية، إلى طرد المسلمين من أوروبا ، بحيث وقف على منصة الاحتفال برفقة رئيس حركة "لا للإسلام" في البلاد إلى جانبه عضو برلماني معاد للمسلمين. وفي ذات السياق صرح رئيس الحكومة "بوهوسلاف سويتكا" إن الرئيس يسعى إلى زيادة الكراهية والخوف في البلاد.