نشر عضو الأمانة العامة بحزب العدالة والتنمية محمد يتيم، على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، تدوينة له مفادها أن الذين يراهنون على انقسام البيجيدي سينتظرون دون جدوى ، وأن الذين يراهنون على تراجع شعبيته الانتخابية من حقهم أن يتبنوا هذا التحليل، موضحا أنه "في الأصل لا يمكن لحزب أن يبقى إلى الأبد في التسيير، وإذا قرر الشعب أن يعاقب العدالة والتنمية فله ذلك وسنرضى بحكمه وسنعترف بأننا أسأنا التقدير ونبدأ جولة مرحلة جديدة نصحح فيها توجهنا" . وأردف يتيم "في هذه المرحلة هذا مبلغنا من الاجتهاد والتقدير، وفي السياسة لا توجد مصالحة مطلقة أو مفسدة مطلقة". مؤكدا أن " بعض التعليقات المشبوهة التي تسعى إلى اعتبار بن كيران شهيدا وإخوانه خونة له وسعد الدين في مقدمتهم فنحن نعلم جدا أنها "مخدومة" وموجهة وتستهدف وحدة الحزب"، حاثا "أعضاء الحزب ومحبيه أن يحدوا منها وأن لا ينخرطوا فيها والحزب سيفتح إن شاء الله في أفق المؤتمر الداخلي حوارا داخليا لتقييم المرحلة كلها و سينفتح على كل فعاليات من خارج الحزب كي يستنتج الخلاصات اللازمة". وقال ذات المتحدث إن "البعض يريد أن يكون " كيرانيا " أكثر من بن كيران ، وهذا الرجل ليس في حاجة لمن يريد أكل الثوم بفمه أو أن يرفعه من كتائب المكر بطريقة ماكرة إلى مقام القديسين والشهداء"، مفيدا ان الرجل "دبر مرحلة بما لها وما عليها وفق شروطها ولما تغيرت تلك الشروط قرر أن يسهل مأمورية الدكتور سعد الدين العثماني ، وأوصى بذلك حتى قبل أن تجتمع الأمانة العامة وأن يجتمع المجلس الوطني .. ليحذر شبابنا وأعضاء الحزب من تسهيل مكر كتائب المكر" يختتم محمد يتيم تدوينته.