كشفت تقارير عن محاولة راكب تركي الولوج إلى قمرة قيادة طائرة مدنية في ولاية هاواي، مما جعل الجيش الأميركي يرسل طائرتين حربيتين لمرافقة الطائرة المعنية. وأبرز المتحدث باسم القيادة العسكرية الأميركية في المحيط الهادي ديف بنهام أن مقاتلتين من طراز "إف –22" رافقتا طائرة تابعة لشركة "أميركان إيرلاينز" حتى هبوطها في مطار هونولولو الدولي بعد الإبلاغ عن اضطراب على متنها، وفق ما أوردت "رويترز" أمس السبت. وذكرت وسائل إعلام محلية، أن الجيش أو الشركة بم يكشفان عن طبيعة الاضطراب لكن أوضحت أن راكبا حاول دخول قمرة القيادة بالقوة على متن الطائرة، قبل أن يسيطر أحد أفراد طاقم الطائرة وشرطي خارج الخدمة على الراكب الجامح. وأفادت شبكة "هاواي نيوزنو" عن مصادر لم تسمها أن الراكب تركي وسبق أن خرق إجراءات الأمن في مطار لوس أنجلوس الدولي لكن "سمح له بركوب الطائرة بعد تقييم حالته". "أميركان أيرلاينز" أشارت إلى أن الرحلة كانت تحمل 181 راكبا فضلا عن ستة من أفراد الطاقم وإنها هبطت بسلام في الساعة 11:35 صباحا بتوقيت هاواي قادمة من لوس أنجلوس.